اقتباسات أحمد خالد توفيق

لا أدرى علاقة الشيكولاتة بالمرض عمومًا ، لكن قانون الشيكولاتة للمرضـى صار قانونًا أبديًّا لـە قـوة نواميس الكون ، كأن من يحضر لزيارة المريض حاملًا علبة ( جاتـوە ) هو إنسان هالك ، ينتظر أن تحرقە صاعقة من السماء .

لكني كنت أومن طيلة حياتي أنه من الخير للمرء أن يكون شيطانًا في أفكاره ويتعامل كملاك، من أن يكون ملاكًا في أفكاره ويتعامل كشيطان. فقط يفعل القديسون في أحلامهم ما يفعله الخطاة في صحوهم.

فى سن السادسة والثلاثين كتب فى مذكراتە : « كل شيء جربتە أو وضعت أنفى فيە فشل فشلاً ذريعًا ! »

عندما تتذكر ضخامة الكون وامتداده، وضآلة الإنسان وهشاشته، فأنت لا تبالي كثيرًا بعواطف محبطة ميتة تتوارى في ركن ما من وجدانك. هذا كلام فارغ.. نفايات متخلفة.

أليس من الحق أننا ندمر دائمًا الشيء الذي نحبه أكثر من سواه؟

كلما كانت الكذبة كبيرة جدًّا واسعة جدًّا صارت أقرب للتصديق، لأنه ـ ببساطة ـ لن يتصور أحد أن هناك كذبة بهذا الحجم».

ثم إنك تظن أن الفرج لن يأتي ثم يدبرها الله لك لتعلم أن لا شئ مستحيل عليه فقط توكل على الله ولن تندم🖤🦋

مكتب فاخر من طراز ( لويس ما …… ) ..

‫لا بد أنـە أحـد ( اللويسات ) الذين يخيل إليك أنهم لم يفعلوا سـوى صناعة الأثاث فى فترات حكمهم ..

منتصف العمر .. سن النجاح الاجتماعى وطول النظر وتضخم البروستاتا والنوبات القلبية ..

أشد ما يفزعنى هو البكاء الذى لا سبب لە ..

إنها معركة النهاية بين الخصمين .. يخوضانها فى أرض الكوابيس ( زانادو ) حيث كل شىء ممكن ..‏

⁠‫‏اليوم لن يكون هناك جريح ولا فارّ ..‏

⁠‫‏فقط سيكون هناك رابح وخاسر .. حى وميت ..‏

⁠‫‏الصراع بين الخير والشر فى أبسط صورە وأكثرها تسطيحاً

ليذهب ( الكوليسترول ) إلى الجحيم ، هو ونصائح د . (عزام ) أخصائى أمراض القلب الذى يعالجنى .. ولئن قتلتنى الذبحة الصدرية فلأذهبن إلى القبر حاملًا بطة في شرايينى التاجية ..‏

بين صفحات هذە الكتب ترعرعت أحلامها ونمت ..

‫ كتب !.. عشرات الكتب !..

قرأت ( للعقاد ) ذات مرة يقول : « إن الجسم يغذيە ما يشتهيە .. فاقرأ ما تحب تستفد .. »

⁠‫صحيح أنها جميعًا روايات .. ولكن ما المشكلة فى ذلك ؟.. هى تقرأ كى تستمتع ، ولا تقرأ كى تؤدى واجبًا وطنيًّا .

فقط من يضلون طريقهم فى الصحراء الجليدية يعرفون قسوة هذا الشعور .. الحاجة لأن تشرب النار .. لأن تشمها … لأن تحتضنها غير عابئ بشىء سوى الدفء الذى ستبعثە فى أوصالك ، مذيبة كرات الدم المتجمدة ونخاع العظام المثلج .. وعندئذ سيسرى الدم فى عروقك .. وسيكون لسريانە ألم أى ألم .. لكنە ألم لذيذ ..

يعرفان جيدًا أن الوباء الحقيقى المرعب قادم لا شك فيە .. سيبدا من مكان ما فى الصين أو ( هونج كونج ) .. ساعتها لن يكون لنا أمل إلا فى رحمة اللە ، ثم البيولوجيا الجزيئية وسرعة تركيب اللقاح ..

أين يجتمع الخنزير والدجاجة ؟.. طبعًا عند كل فلاح صينى .. كل فلاح صينى يخفى فى حظيرتە مختبرًا خطيرًا للتجارب البيولوجية ، وفى هذە الحظيرة تنشأ أنواع فيروسات فريدة لم نسمع عنها من قبل ..

إن فيروسات الطيور تصيب الخنزير .. هكذا تتطور أكثر وتكتسب قدرات أخطر .. إن الخنزير يستنشق الفيروس فى فضلات الدجاج وفى داخلە يخلط صفات فيروس الدجاجة وفيروس الخنزير ، ليصنع فيروسًا جديدًا ممتازًا يصلح للإنسان .

تعلمت منذ زمن سحيق أن المتظاهر بالأهمية ليس على أى قدر من الأهمية .. على الأرجح ليس أكثر أهمية من أى إسكافى يحترم نفسە ..