اقتباسات أحمد خالد توفيق

هناك لحظة تجدين نفسك عاجزة عن إضافة أو تغيير شىء كل ما تكرهين لا يتبدل ، وكل ما تحبين يتم تدميرە بعناية ودقة ، عندها تشعرين بالإحباط وتتساءلين باليأس وتفرين ثم يمزقك الحنين فتعودين .

إن كل إنسان مهما صغر شأنە يحوى طاقة روحية إنسانية يمكنك أن تحبها متى دنوت منها .. صحيح أن هناك أناسًا ميئوسًا منهم لا يمكن أن تحبهم مهما فعلت .. هؤلاء هم أغبياء الروح .. أصحاب الأرواح المغلقة

‫‏حقًّا إننى أعيش فى زمن أسود..‏ ‫‏الكلمة الطيبة لا تجد من يسمعها .‏ ‫‏الجبهة الصافية تفضح الخيانة .‏ ‫‏والذى ما زال يضحك .‏ ‫‏لم يسمع بعد بالنبأ الرهيب .‏ ‫‏…………….‏ ‫‏أى زمن هذا ؟ ‏ ‫‏برتولت بريخت‏ ‫Bertolt Brecht ‫‏( شاعر و كاتب مسرحي ألماني

‫« لا تصالح على الدم حتى بدم ! ‫لا تصالح ولو قيل رأس براس ! ‫أكل الرءوس سواء ؟ ‫أقلب الغريب كقلب أخيك ؟ ‫أعيناە عينا أخيك ؟ ‫وهل تتساوى يد سيفها كان لك ‫بيد سيفها أثكلك ؟ !!!!

والمعرفة عبء لا يفهمە سوى الرجال .. المعرفة ألم دائم وعذاب مقيم … لأنك لم تكن تخشى شيئًا وأنت جاهل .. أما اليوم …

سن الثالثة والأربعين .. سن النضج وهضم خبرات الحياة وأنت ما زلت تملك القدرة على أن تخوض غمارها ..

إن لغة الإيماءات والنظرات عالمية يا صديقى .. لو أنك شاهدت فيلمًا باللغة البنغالية لفهمت ثمانين فى المائة من قصته دون جهد..

وشرعت أتخيل نفسى عائدًا للقاهرة دون قدمين لأتسول جوار مسجد الحسين ، أو أتخيل نفسى ضحية لذئاب رومانيا الشهباء التى لا تمزح .. هل سيكرمون ذكراى فى كلية الطب ويسمون دورة المياہ بها على اسمى ؟!.. دورة مياہ الشهيد (رفعت إسماعيل)!

يقولون إن الفترة بين عامى ١٩٦٧ و ١٩٧٧ هى ــ بحق ــ عقد الحميات النزفية الفيروسية وخلفت هذە الفترة المرض وعذاب الاحتضار من ( أوغندا ) حتى ( ألمانيا الغربية ) ، ومن ( نيجيريا ) إلى ( سيراليون

‫ ما أجمل أن تحب ولا يشعر محبوبك بك ! إن هذا يعطى الحياة صبغة رومانسية رائعة ما كانت لتتحقق فى وجود حب متبادل ممل !

‫إن اكتشاف ( الكاميرون ) يعود إلى عصر الكشوف الكبرى وقد اكتشفها البرتغالى ( فرناندو بو ) وهو من سمى خلجانها باسم ( ريو دوس كاميروس ) أى ( نهر البراغيث ) ، وهو اسم يدلنا على ما عناه بسبب البراغيث في حملته.

يقولون إن الأمل موجود .. لكنك لا تجرؤ على الاعتراف بذلك .. وفى الوقت نفسە يبدو اليأس شيئًا مبتذلًا مستهلكًا .. وتواصل ما تفعلە الحيوانات دائمًا .. البقاء حيًّا ..

لا تصالح !

‫ولو منحوك الذهب ..

‫أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما ..

‫هل ترى ؟

‫هى أشياء لا تشترى .. »

إننا ظاهريًّا أحرار ، لكننا فى الواقع مقيدون بأصفاد متينة من الفضول العلمى .. نحن لا نستطيع إلا أن نستمر .. وسنستمر ..

الأرق نوع من الإمساك العصبي.. لا يمكن تفريغ أحشائك العصبية من ذكرياتها المؤذية مهما حاولت. يبدو أنني بدأت أخرف…

ثمة نـوع مـن الشيب يحيل الشعر إلى فضة ثمينة ، وشيب ــ كما يحدث معى ــ يجعل الرأس كأنما غُمس فى جوال دقيق ..

يتحمل أي إنسان أن يرى نفسه عاريًا أمام المرآة وقد يحب ذلك، لكنه لا يطيق أبدًا أن يرى نفسه على حقيقتها..

« واحسرتاه على حبيب قد نسانى للأبد ..

‫قد كان لى كل الوجود .. وكان عنوان الأبد ..

‫لما حرقت شذى البخور عليه .. لم يعرف أحد .. »

لقد تعلمت دائمًا أن أحترم الصامتين , وأرى فيهم أعماقًا رائعة .. فإذا تكلموا اكتشفت أى مغفل كنته ..!

- «ما يبقى من المرء هو ذكره وكتاب أضافه وسفينة نجت من الإعصار بفضل تعليماته… فيما عدا ذلك لا قيمة لشيء دنيوي…».