أسطورة الشاحبين : سلسلة ما وراء الطبيعة 34

عودة إلى رومانيا، بعد تلك المُغامرة في الأسطورة الأولى.. عودة لنرى الهلع من جديد.

يبدو أن "رفعت إسماعيل" قد استساغ حياة المُغامرات وقرر هذه المرة أن يذهب إلى رومانيا لكي يقضي اجازته ولكنه في قرارة نفسه كان يعلم أنها لن تكون مجرد اجازة.. فهُناك كانت تنتظره تلك المدينة التي لا يظهر سُكانها صباحاً.. وبمُجرد هبوط الليل.. يظهرون لكي يمارسون عقيدة من نوع ما، رابطة تجمعهم، بأخوة الدم.. حرفياً.

الأسطورة ليست قوية صراحة.. ولكن السبب مفهوم ومعلوم فهو كانت تمهيد للجزء الثاني.. الذي أعتقد أن كل تلك الإجابات المدفونة ستظهر على السطح.. والبدء مع ذلك الكهف الغريب.. هل سينجو منه عجوزنا وصديقه؟

بالتأكيد سينجو فهو من يروي لنا الحكاية!

وكما قال عجوزنا.. ليس المُهم ما حدث.. ولكن كيف حدث؟

والآن لنكمل تلك الحكاية.. لنعلم من هو -الذي يمشي في الظلال- وما هي قصة تلك الكتاب الغريب الذي تحوزه الروح الكُبرى.

اسطورة الشاحبين

مرة جديدة وسلسلة ما وراء الطبيعة والدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله.

القصة تدور أحداثها في رومانيا حيث شعر دكتور صيدلي بأشياء غريبة تحدث في قريته حيث بدأ بعض الأشخاص بالشحوب والتغير والتقوقع داخل بيوتهم وبدأ المقربون إليهم باستشارة الصيدلي عن بعض العقاقير أو الوصفات التي قد تشفي ذويهم!

لغة الرواية هي الفصحى سرداً وحواراً - والأسلوب متغير ولكن معظمه هو أسلوب الراوي الأول الذي تحكى القصة على لسانه!

اقتباسات

"دفع ضريبة النجاح من شعر رأسە المتساقط"

"وهو كهف لا يميزە أى شـىء خاص .. فهو كهف كأى كهف آخر .. فم فاغر أسود تدخلە وتخرج منە الوطاويط"

"هو ــ الذى يمشى فى الظلال ــ سيعود وينتصر .."

"الفقر .. الفقر .. كلما ازددت فقرًا ؛ ازددت انحناءً ، وازداد وجهى تجعدًا ، وخلا فمى من أية أسنان .."

#فريديات