اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

الجمال الذي يُرضِي فهو الذي يشفُّ عن صورة روحك بغير ما يخيلها لك ماء الحياة العكر

ليس كل ما يعجبك يرضيك، ولكن كل ما يرضيك يعجبك،

تاريخ الحُبّ عند صاحب هذه الرسائل كانَ كلَّه نظرة أخذت تنمو وبقيت تنمو... وهو حُبٌّ قد كان من نمائه وجماله وطهره كأنما أزهرت به روضةٌ من الرياض لا امرأةٌ من النساء، وكان من مساغه وحلاوته ولذاته البريئة كأنما أثمرت به شجرةٌ خضراء تعتصر الحلاوة في أثمارها أصابعُ النور.

"و كن إنسانًا لا أكثر فإنك تحاول أن تصير إلهًا فتصير شيطانًا"...

هو والدنيا خصمان في ميدان الحياة، غير أن أمرهما مختلف جدًّا، فلم تُقهِره الدنيا لأنه لم يطمح إليها ولم يقع فيها، وقهرها هو لأنها لم تظفر به.

❞ ومن بديع حكمة الله أنه وضع للإنسانية أصلًا من أصول نظامها في ضمير الإنسان ،ثم ماذا يكون بعد أن يضرب الإنسان تلك الحاسة الروحية التي نسميها الضمير ويرميها بالشلل؟ إنه ينحطُّ درجة واحدة، ولكنها درجة الضمير التي لو جازها الحيوان لصار إنسانًا، ولو نزل عنها الإنسان لعاد حيوانًا ❝

❞ ألا إن كل باب يُفْتََح ويُغلق بمفتاح واحدٍ هو يُغلقه وهو يفتحه، إلا بابَ القلب الإنساني؛ فقد جعل الله له مفتاحين: أحدهما يُغلقه، ثم لا يغلقه سواه، وهو مفتاح اللذات؛ والآخر يفتحه، ثم لا يفتحه غيره، وهو الألم! ❝

❞ والقلب الكريم لا ينسى شيئًا أحبه، لا شيئًا أَلِفه؛ إذ الحياة فيه إنما هي الشعور، والشعور يتَّصِلُ بالمعدوم اتصالَه بالموجود على قياس واحد، فكأنما القلب يحمل فيما يحمل من المعجزات بعضَ السر الأزَلي الذي يحيط بالأبعاد كلِّها إحاطة واحدة ... .

‏

أفتحزن أيها الفقير على أنك تشتري بعمرك هناء القلب وعافية الجسم ومحبة الناس وثواب الله وابتسامة الموت؟

وإنَّ أقبح من القبح ما جهلُه يسمى قبحًا، وإن أحسن من الحسن ما جهله يُعَدُّ حسنًا، ولكلِّ معنًى باعتباره موضع، ولكلِّ موضعٍ في حقِّه وصفٌ، ولكلِّ وصفٍ في غرضه تعبير، ولكلِّ تعبيرٍ أسلوبه وطريقته

وهم لا يمدحون شيئًا كجهارة الصوت وسعة الجرم،

إني أرى العبودية لله وحده؛ فإنما هي فكر الروح في مبدئها واتصالها به، وإن كان في الأرض عبودية شريفة فهي للحب وحده

النوم والقدر والموت كالشيء الواحد أو ثلاثتها أجزاء لشيء واحد؛ فالنوم غفلة تخرج الحي هُنَيْئة من الحياة وهو فيها على حالة أخرى، والموت غفلة تخرجه من الحياة كلها إلى حالة أخرى، والقدر منزلة بين المنزلتين يقع هَيِّنًا على أهل السعادة

كتاب رائع انصح فيه

وأنت لا ترى أسعد الناس وأهنأهم بسعادته إلا ذلك الذي يُجمع قلبه وعقله أن لا يَصدر أحدهما عن الآخر إلا راضيًا مرضيًّا فترى في آثار عقله طهارة القلب وإيمانه، وفي آثار قلبه إجادة العقل وإحسانه: ولو كُشف ذلك عن بواطن

العالم لكل الناس، غير أن لكل إنسان عالمًا هو خالصة نفسه؛مما يحب ويكره وعلى أن هذه الدنيا مترامية إلى كل جهة تتدلَّى عليها السماء، فإن أراضيها الخمس بما رحبت لا تقوم

عندي بتلك الجدران الأربعة التي رأيت فيها من أحببتها؛ رأيت من هذه صورة قلبي فلا عجب أن تكون تلك الجدران صورة ضلوعي، وما أدري أذلك سحر أم تلبيس أم تخييل؛ اىماخيل للعقل او القلب وتلبسه بأنه هو الحب؟

ويا رحمة الله من فوق سبع سماواته لقد علمتِنا بما نجده فيسرنا، وما ننساه فلا يضرنا، أن لا نيأس منكِ أبدًا ولو كنا من الهم تحت سبع أراضيه.

ويا جمال النساء إن كان في الأشياء ما هو أحسن وأجمل فإن في الأشياء ما هو أنفع وأجدى، وقد تكون الجدوى والمنفعة من الجمال في بغضه أحيانًا أكثر مما تكون في حبه.

يا صديقي المسكين لا يَحْزُنك فإن آخر الحب آخرٌ لأشياء كثيرة … وإن من بين النساء نساء أولهن كالشباب وآخرهن من أشياء كالهرم والضجر والضعف والموت.

عند روعة البدايات واركن القلم ياكبير😇

يا صديقي المسكين لا يَحْزُنك فإن آخر الحب آخرٌ لأشياء كثيرة … وإن من بين النساء نساء أولهن كالشباب وآخرهن من أشياء كالهرم والضجر والضعف والموت.

عند روعة البدايات واركن القلم ياكبير😇