المؤلفون > مصطفى صادق الرافعي > اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مصطفى صادق الرافعي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • قال الشيخ علي: سُئل الحلاج وهو مصلوب يعاني غصة الموت:" ما التصوّف ؟"

    فقال لسائله:" أهونه ما ترى. "....

    فهذا رجل يموت في سبيل حقيقة تقتله بغموضها السماوي العجيب! وعلى أنها قد دقت المسامير في أطرافه وجمعت لموته آلام الحياة كلها، وأنبتت في كبده من وخزات الجوع شجرة من الشوك، وأطلقت في عروقه من لذعات العطش لهيبًا من النار، وتركته على عوده ممدودًا تتساقط نفسه كما يُنشر الثوب الذي بلي وانسحق فهو يتمزق من كل نواحيه على هذا البلاء كله، لم تتغير الحقيقة في رأي الرجل ولا فسد موضعها في نفسه ، ولا يرى ما يكرهه الناس من الألم مكروهًا في ذاته فيميل عنه، ولا ما يحبونه من اللذة محبوبًا فيميل إليه، ولا تسحب قلبه حركة واحدة في السخط على الحكمة الإلهية فانتقصها برأي أو اغتمز فيها بكلمة؛ بل نظر نظرة الحكيم من وراء الحد الإنساني المنتهي فيه إلى ما يبدأ عنده الحد الإلهي الذي لا ينتهي، ورجع آخره إلى أوله فكأنما يقول بلسان حكمته فيما نزل به: اللهم إنك بدأتني طفلًا غِرًّا جعله فقدان العقل لا يملك مع أحد إلا صياحه فخذني إليك طفلًا عاقلًا جعله العقل لا يملك مع أحد ،ولا صياحه.

  • تأتي النعمةُ فتُدني الأقدارُ منك فرعَ الثمر الحلو، وأنت لا ترى جذره ولا تملكه، ثم تتحول فإذا يدك على فرع الثمر المر، وأنت كذلك لا ترى ولا تملك؛ ألا فاعلم أن الإيمان هو الثقه بأن الفرعين كليهما يَصلانك بالله: فالحلو فرع عبادته بالحمد والشكر، وهو الأحلى عندك حين تذوقه بالحس. والمر فرع عبادته بالصبر والرضا، وهو الأحلى حين تذوقه بالروح!!

    القلبُ الإنساني ميدانٌ تقتل فيه القوى الأرضية والسماوية، فلا بد في النصر والخذلان جميعاً من الدم يذهب كله أو بعضه؛ والجراح تبرأ ولا تبرأ، والآلام تُنسى أو لا تُنسى.

    لا بُدّ؛ لا بُدّ؛ لا بُدّ !

  • في بعدك لا أشعر بالزمن يفني من الساعات والأيام، بل مني ومن حياتي، فأنا بعدك أذوب، أذوب فناءً، أي أذوب شوقاً، وأفنى صبراً وعمراً بين كل ساعة وساعة!

    مشاركة من هدى أبو الشامات ، من كتاب

    أوراق الورد

  • هي رسائل الحزن، لا لأنها من الحزن جاءت ولكن لأنها إلى الحزن انتهت، ثم لأنها من لسانٍ كان سلماً يترجم عن قلب كان حرباً؛ لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة وكان كالحياة ماضياً إلى قبر.

  • أن الإنسان لا يعيش فرداً ولكنه حين يموت يموت فرداً، فإذا رأيت فقيراً منبوذاً من الاجتماع منفرداً عنه لا يساهمه في عمله أو عيشه، بل كأنه يعيش في بقعة مجهولة من الحياة فاعلم أن إهمال ذلك الفقير هو نوع من القتل الاجتماعي.

  • ❞ وَمَا قِيمَةُ الْحَسْنَاءِ يَقْبُحُ حَظُّهَا

    وَتَذْوِي بَرَوْضِ الْحُبِّ أَيَّامُهَا الْخُضْرُ

    مِنَ الْحُسْنِ مَعْنًى يَهْلَكُ الْحُسْنُ عِنْدَهُ

    كَمَا أَهْلَكَ الْأَزْهَارَ أَنْ يُؤْخَذَ الْعِطْرُ ❝

    مشاركة من Mariam Alothman ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • ❞ رَمَى الدَّهْرُ أَهْلَيهَا بِحَرْبٍ وَلَمْ يُرِدْ

    بِهَا الشَّرَّ لَكِنَّ الْحُرُوبَ هَيَ الشَّرُّ ❝

    مشاركة من Mariam Alothman ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • ❞ اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. ❝

    مشاركة من Mariam Alothman ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • ❞ أيها المتقاتلون على الدنيا والإنسان إلى حين! إن تنازع البقاء مذهبٌ فلسفي بقري لا إنساني؛ ❝

    مشاركة من Mariam Alothman ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • ❞ ما اسمك؟ ما صناعتك؟ كم عمرك؟ كيف حالك؟ ماذا تملك؟ ما مذهبك؟ ما دينك؟ ما رأيك؟ … ثم يبطل هذا كله عند القبر كما تبطل اللغات البشرية كلها في الفم الأخرس، وهناك يتحرك اللسان الأزلي بسؤال واحد للإنسان: ما أعمالك ❝

    مشاركة من Mariam Alothman ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • ❞ تُرَى أيهما الذي هو الكذب في نفسه: الموت أم الحياة؟ إنه الجنين فالوليد ثم الميت لا محالة بعد أن يُسرِع الأجلُ أو يتراخى، ❝

    مشاركة من Mariam Alothman ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • ❞ ترى أيهما هو الصدق في حقيقته: ما نفرحُ به أو ما نحزنُ له؟ أما إن في الحياة مِلحًا وإن في الحياة حلوًا وكلاهما نقيض ❝

    مشاركة من Mariam Alothman ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • ❞ تُرَى أيخرج الإنسان في هذه المدنية من عصر العقل إلى عصر القلب، أم هو منحدرٌ من عصر عقله إلى عصر معدته، ثم إلى١٤…؟ ❝

    مشاركة من Mariam Alothman ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • أما هذا الدين فعلِمتُ من أبي أنه ثلاث عبادات يشد بعضها بعضًا: إحداها للأعضاء، والثانية للقلب، والثالثة للنفس؛ فعبادة الأعضاء طهارتها واعتيادها الضبط؛ وعبادة القلب طهارته وحبه الخير؛ وعبادة النفس طهارتها وبذلها في سبيل الإنسانية. وعند أبي أنهم بهذه الأخيرة سيملكون الدنيا؛ فلن تُقهَر أمةٌ عقيدتُها أن الموت أوسع الجانبين وأسعدُهما.

    مشاركة من S.E ، من كتاب

    وحي القلم

  • إنهم لا يُغِيرون على الأمم، ولا يحاربونها حربَ المُلْك، وإنما تلك طبيعة الحركة للشريعة الجديدة، تتقدم في الدنيا حاملة السلاح والأخلاق، قوية في ظاهرها وباطنها، فمن وراء أسلحتهم أخلاقُهم؛ وبذلك تكون أسلحتُهم نفسُها ذاتَ أخلاقٍ!

    مشاركة من Zachary Hasan ، من كتاب

    وحي القلم

  • ❞ قلبي المسكين محكوم عليه، لا بالأشغال الشاقة، ولكن بالأماني الشاقة ❝

    مشاركة من Heba Abdel Wahab ، من كتاب

    أوراق الورد

  • السفينة لا تزال تجري بمجدافيها ما اتجها في الحركة إلى جهة واحدة، فإن اختلفا وتدابرا في هذه الحركة الْتَوَتْ السفينة أولًا واضطربت ثانيًا وانقلبت آخرًا؛ وهل الرجل والمرأة إلا مجدافان في زورق البيت (العائلة) الذي يعبر بهما نهر الحياة!

    مشاركة من Nesma ، من كتاب

    حديث القمر

  • إن هذه الذكرى حياة أبثُّها مني في نسيانها فما أهنأني أن يجيئني من نسيانها شيء تبثه هي في حياتي.

  • وما أريد من الحب إلا الفن، فإن جاء من الهجر فنّ فهو الحب …

    مشاركة من ميمونة أحمد سلامه ، من كتاب

    أوراق الورد

  • ذهبت هموم حرت في أسمائها

    وأتت هموم ما لهن أسامي

    في حبها والحب في بأسائه

    أهنا لأهليه من الإنعام

    حسناء صورها الهوى في صورة

    كادت تُعيد عبادة الأصنام