المؤلفون > مصطفى صادق الرافعي > اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مصطفى صادق الرافعي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لماذا ارتفعت المآذن إلا ليعتاد المسلمون رفع الصوت في الحق؟

    مشاركة من محمد الجدّاوي ، من كتاب

    وحي القلم٢/٣

  • لله درّ الأطفال قانعون بالتّمرة ولا يحاولون اقتلاع النّخلة التي تحملها .

    مشاركة من Fadel Chehade ، من كتاب

    وحي القلم

  • وهكذا لا تجد المال أبدًا إلا نعمةً ناقصةً، ولن تتم هذه النعمة إلا إذا رُزِقَ الإنسان مع الغنى أخلاقًا تكفيه شرَّ الغنى!

    مشاركة من فوز الوافي ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • ‏ترى أيهما هو الصدق في حقيقته: ما نفرحُ به أو ما نحزنُ له؟

    ‏⁧

    مشاركة من فوز الوافي ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • ‏إذا اجتمع الأذى والحب في قلب، وجب أن ينصرف الحب مطرودًا مدحورًا !!

    مشاركة من فوز الوافي ، من كتاب

    أوراق الورد

  • أريدها لا تعرفني ولا أعرفها، لا من شيءٍ إلا لأنها تعرفني وأعرفها.. تتكلم ساكتةً وأرد عليها بسكوتي. صمتٌ ضائعٌ كالعبث ولكن له في القلبين عمل كلامٍ طويل

    مشاركة من hossen ، من كتاب

    أوراق الورد

  • وكثيراً ما كانت الألفاظ مترجمة خطأ بنيات المتكلمين بها أو المصغين إليها

    مشاركة من زهر التفاؤل ، من كتاب

    وحي القلم٢/٣

  • "والإنسان حين يرجو الأقدار يشعر بها بعيدة عنه، ولكنه حين يخافها يراها قد خالطته وكأنما تعتلج في جنبيه وتعركه بكل أثقالها"

  • "ثم تجد في أصناف الحياة ما يجد المريض في أصناف الطعام"

  • فأعلم أن أهمال ذلك الفقير إنما هو نوع من القتل الأجتماعي .

    مشاركة من آية ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • ما أمرّ عذاب من وجد الضروري له مستحيلاً عليه

    مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتاب

    أوراق الورد

  • الموت ينتزع الروح ، والهجر يترك الروح كأنها منتزعة ، فهوت موتٌ لا ينتهي

    مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتاب

    أوراق الورد

  • “قد يكون أدق خيط من خيوط آمالنا , هو أغلظ حبل من حبال أوهامنا

    مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتاب

    أوراق الورد

  • لن تقهر أمة عقيدتها أن الموت أوسع الجانبين و أسعدهما

    مشاركة من مصطفى سالمي ، من كتاب

    وحي القلم

  • لو قالت لي أكرهكَ لما وقفتِ الكلمةُ عندَ هذا الحدّ , لأنّها من أشياءِ قلبي

    فيكونُ معناها : أكرهكَ لأنّي مكرهةٌ أنْ أحبّك !

    أكرهكَ لأنّكَ أخضعتني وَ جعلتني مكرهةً أنْ أحبّك !

    أكرهكَ لأنّ كلمةَ " أكرهكَ " هيَ التي آظنُّ أنّها تخفي أمامَ نفسي تواضعي لكَ في نفسي !

    مشاركة من ماهى العنانى ، من كتاب

    أوراق الورد

  • وَ هل أبدع الله الفم الجميل المبتسم بهندسته وَ تقسيمه إلّا ليبدعَ هو في ابتساماته فنّ الرّوح حين لا تستطيع أو لا تريد أنْ تتكلمَ فترتعش؟!

    كلامُ الفكر منَ اللّسان, وَ كلام القلب منَ العينين, أمّا كلامُ الرّوح فهوَ هذه الحركة البليغة وحدها! وحدها!

    مشاركة من ماهى العنانى ، من كتاب

    أوراق الورد

  • الألعاب خير من العلوم، إذ كانت هي طفلية الطفل في وقتها، أما العلوم فرجولة مُلزَقة به قبل وقتها توقره وتحوله عن طباعه، فتقتل فيه الطفولة وتهدم أساس الرجولة، فينشأ بين ذلك إلا إلى هذه ولا إلى هذه، ويكون في الأول طفلًا رجلًا، ثم يكون في الآخر رجلًا طفلًا.

    مشاركة من ماهى العنانى ، من كتاب

    وحي القلم٢/٣

  • أراك ايضا بحس الطفولة التي تضيف عليها الحياة والطبيعة دائما مثل تلك الزوائد والفنون فما احسبني رأيتك مرة إلا و كأني رأيت فيك أول انثى وكأنما الحب هو بدأ الدنيا مرة ثانية من أولها، أي ولادة خيالية، إن لم تولد بها الأشياء في أشكال جديدة فبألوان جديدة، أي زخرفة الوجود كله ونقشه لعين العاشق بجمال المعشوق كأن الوجود بيت قد طلي ونقش وزخرف لأنه ستدخله عروس الحب.

    مشاركة من Ilhem Mezioud ( إلهام ) ، من كتاب

    أوراق الورد

  • قال الشيخ علي: سُئل الحلاج وهو مصلوب يعاني غصة الموت:" ما التصوّف ؟"

    فقال لسائله:" أهونه ما ترى. "....

    فهذا رجل يموت في سبيل حقيقة تقتله بغموضها السماوي العجيب! وعلى أنها قد دقت المسامير في أطرافه وجمعت لموته آلام الحياة كلها، وأنبتت في كبده من وخزات الجوع شجرة من الشوك، وأطلقت في عروقه من لذعات العطش لهيبًا من النار، وتركته على عوده ممدودًا تتساقط نفسه كما يُنشر الثوب الذي بلي وانسحق فهو يتمزق من كل نواحيه على هذا البلاء كله، لم تتغير الحقيقة في رأي الرجل ولا فسد موضعها في نفسه ، ولا يرى ما يكرهه الناس من الألم مكروهًا في ذاته فيميل عنه، ولا ما يحبونه من اللذة محبوبًا فيميل إليه، ولا تسحب قلبه حركة واحدة في السخط على الحكمة الإلهية فانتقصها برأي أو اغتمز فيها بكلمة؛ بل نظر نظرة الحكيم من وراء الحد الإنساني المنتهي فيه إلى ما يبدأ عنده الحد الإلهي الذي لا ينتهي، ورجع آخره إلى أوله فكأنما يقول بلسان حكمته فيما نزل به: اللهم إنك بدأتني طفلًا غِرًّا جعله فقدان العقل لا يملك مع أحد إلا صياحه فخذني إليك طفلًا عاقلًا جعله العقل لا يملك مع أحد ،ولا صياحه.

  • تأتي النعمةُ فتُدني الأقدارُ منك فرعَ الثمر الحلو، وأنت لا ترى جذره ولا تملكه، ثم تتحول فإذا يدك على فرع الثمر المر، وأنت كذلك لا ترى ولا تملك؛ ألا فاعلم أن الإيمان هو الثقه بأن الفرعين كليهما يَصلانك بالله: فالحلو فرع عبادته بالحمد والشكر، وهو الأحلى عندك حين تذوقه بالحس. والمر فرع عبادته بالصبر والرضا، وهو الأحلى حين تذوقه بالروح!!

    القلبُ الإنساني ميدانٌ تقتل فيه القوى الأرضية والسماوية، فلا بد في النصر والخذلان جميعاً من الدم يذهب كله أو بعضه؛ والجراح تبرأ ولا تبرأ، والآلام تُنسى أو لا تُنسى.

    لا بُدّ؛ لا بُدّ؛ لا بُدّ !