اقتباسات أحمد أمين

وكل ما ترى من أعراض الفشل في أمة سببه فقدان الثقة؛ فالحزب ينهار يوم يفقد الأعضاء ثقتهم بعضهم ببعض، والشركة تنهار يوم يتعامل أفرادها على أساس فقدان الثقة، والمدرسة تفشل يوم لا يثق الطلبة بأساتذتهم والأساتذة بطلبتهم، وكل جماعة تفنى يوم يتم فيها فقدان الثقة.

واشدد يديك بحبل الله معتصماً فإنه الركن إن خانتك أركانُ

والعلم باب للأخلاق القويمة والدين الصحيح، به يشعر الإنسان بنفسه، وبه يدرك الحياة العالية، وبه ترقى شخصيته.

‏⁧‬⁩ رأيت كثيرًا من الناس يخطئون فيظنون أن المال هو كل شيء في الحياة. يبيعون أنفسهم للمال ويحاولون أن يتزوجوا للمال ويضيعون أعمارهم للمال، ويفرطون في الفضيلة للمال، وقد أقنعتني التجارب أن المال وسيلة من وسائل السعادة حقًّا؛ بشرط أن يطلب باعتدال

وخير الطاعة ما صدرت عن قلب لا خوفاً من عقوبة أو رغبةً في مثوبة

احد الشعراء الذي كانوا من المتعصبين للجنس الفارسي المدعو بــ ابن يسار , يقول قصيدة طويلة سأقتبس منها بيتين :

واسألي - ان جهلت - عنا وعنكم *** كيف كنا في سالف الاحقاب

اذ نربي بناتــــنا وتدســــــون *** سفاها بناتكم في التـــــــراب

..... فالعلم ملك شائع ,ومرفق مباح يغترف منه الناس جميعا ,وليس له حدود فاصلة كالتي ترسمها السياسة الدولية . وانما الذي يقدح في الأمة حقا ان تغمض عيونها,وتسد آذانها عما حولها من نظريات وأفكار ,او ان يدفعها التعصب الأعمى ان تنسب لنفسها ما ليس لها ,وتعزو اليها خلق ما لم تخلق ,وابتداع ما لم تبتدع .

إذا كنا لا نستسيغ عري كل الجسم، فكيف نستسيغ عري كل النفس.

لاحظت أنه لم يتطرق الكاتب إلى قصة الشافعي مع أمير المؤمنين هارون الرشيد و نصيحة الشافعي له و الفتوحات العظيمة اختصرت وتم التركيز على داخليات القصر وهذا إجحاف من وجهة نظري الشخصية

«لا أرحام بين الملوك وبين أحد»

وربما كانت شهرته أكبر منه، وحظه أكبر من صفاته، ولكنها الدنيا إذا أَقْبَلَت على أحد وَهَبَتْه محاسن غيْره، وإذا أَدْبَرَتْ عنه سَلَبَتْه محاسن نَفْسه،

الأنس بالدين طبيعة النفس وراحة الروح، فإذا سلبت من تأنس به أحست بالوحشة وتململت من الفراق، إن الناس يعدون الحواس خمسا، ولكني أعتقد أن في كل إنسان حاسة سادسة وهي حاسة الدين 🙏🙏

فإذا قورنت هذه المدنيات بمدنية المسلمين — وخاصة في بغداد — سادت المدنية الإسلامية، وكانت هي موضعَ التقليد للغربيين حتى إنهم كانوا يستمدون في تشريعهم من التشريع الإسلامي، وكان العالم الأوروبي وقتئذ في جهل كبير.

كما اشتهرت بغداد في تلك الأيام برِقة أهلها وظُرْفهم، كما تشتهر باريس في فرنسا اليوم، وأصبح للظرف عندهم قوانين، وأصيب أهل بغداد بالغرور والإدلال ببلدتهم، حتى قالوا: فلان تبغْدَدَ أي تلطَّف وترقَّق

يعجبني من الدين أن يكون سمحًا لا غلظة فيه، وألا يكون ضيق الأفق فيناهض العلم، بل يؤمن صاحبه أن له مجاله وللعلم مجاله، وأن الدين الصحيح لا يناقض العلم الصحيح، وأن لا بد منهما جميعًا للإنسانية، فالعلم لحياة العقل ❤❤

❞ إن إخراج الأطفال إلى العالم أمر خطير، يتطلب قوة على تحمل المسئولية، وبعدًا عن الأنانية، وعلمًا بقواعد التربية الصحيحة، وخلقًا متينًا، وتضحية عظيمة. ❝

❞ إخراج الأطفال إلى العالم من غير أن يراعي مخرجوهم هل في استطاعتهم تربيتهم تربية صحيحة، وتوفير حياة صالحة لهم، لهو الجهل المطبق، والأنانية المطلقة. ❝

❞ لقد رأينا في الأمم الناهضة كيف استطاع الآباء توفير البيئة الصالحة للتربية الصحيحة والحياة العائلية السعيدة، وكيف استطاع الآباء اتخاذ أبنائهم أصدقاء لهم، يحسون إحساساتهم، ويفكرون فيما يفكرون فيه، يصحبونهم في نزهاتهم ورحلاتهم، ويعوِّدونهم التفكير المستقل، والقول الحر الصادق، فلا يستخدمون سلطتهم في إخضاع الأبناء لهم ولتفكيرهم، ولا يستغلون نفوذهم في إرهاق أبنائهم بما لا يتفق وشبابهم وحيويتهم، ورأينا كيف يسود الحب والألفة بينهم،وكيف نشأت بين الأسرة علاقة روحية جميلة، عمادها التعاون والتضحية والإخاء! ❝

جلبت الدنيا هارون الرضا

وأصبح النقفور لهارون ذميا

فإذا رقى الانسان رقى ضميره حتى قد يدفعه الى بذل نفسه دفاعا عن رأيه أو في سبيل أصلاح قومه

متى وجدت الإرادة وجدت المسؤولية ، وما لم توجد الارادة لا توجد المسؤولية

لامستني جدًا 🤍

ثقي أنك تحملين — شئت أو أبيت — اسم والدك، فعملك لاصق به، وخيرك وشرك هو مسئول عنه، فاحفظي اسمك واسم والدك، وعلى الإجمال كوني شريفة، فإن لم يكن شرفك لنفسك فاشرفي لأبيك.