المؤلفون > أحمد أمين > اقتباسات أحمد أمين

اقتباسات أحمد أمين

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد أمين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أن ليس في الإنسان قوة طبيعية يحكم بها على الأعمال، إنما نحكم عليها بالعقل والإستدلال، فليس في الإنسان حاسة غريزية يدرك بها الخير والشر، ولكن يحكم عليها بمقتضى تجاربه، فالناس عملوا أعمالا، ولاحظوا ما ينتج عنها، فرأوا نتائجها حسنة فحكموا بخيريتها، وعملوا أعمالا رأوا نتائجها سيئة فحكموا عليها بالشر، وليست القوة الأخلاقية التي نعرف بها الخير والشر إلا عقلنا وتجاربنا، واستمرار الأمة في تجاربها يفضي بها إلى تعديل آرائها في الأشياء، والسبب في تغير آراء الأمم والأفراد في الحكم على الأشياء هو اتساع مداركها بكثرة تجاربها وملاحظاتها واستدلالها.

    مشاركة من مصطفى باسم ، من كتاب

    كتاب الأخلاق

  • أما زمنك هذا فقلِق مضطرب حائر، كفر بالقديم، ثم لم يجد جديدًا يؤمن به.

    مشاركة من ملكه الهدوء ، من كتاب

    إلى ولدي

  • من أجل هذا أكره شيء عنده أن يشترك في عزاء أو هناء أو يدعى إلى وليمة أو يدعو إليها إلا أن يكون مع الخاصة من أصدقائه.. يحب العزلة لا كرها للناس ولكن هروبا بنفسه

    مشاركة من Lokmen Haddad ، من كتاب

    حياتي

  • وهذه شجرة الورد تمد جذورها، وتفرز ما يعرض لها، فتختار ما يصلحها وينفعها، وتتقي ما يضرها ويسمها.فليت الناس يسيرون سيرها، ويعلمون أن حولهم غذاءً صالحًا يجب أن ينالوا منه ما وسعهم، وأن حولهم سمومًا يجب أن يتجنبوها ما أمكنهم، وأن أمامهم كئوسًا مختلفة الألوان، مختلفة الطعوم، مختلفة الصلاحية، بعضها شراب صالح وقد يكون مرًّا، وبعضها شراب سام وقد يكون حلوًا، غذاء شجرة الورد سهل يسير، فما عليها إلا أن تحول ما حولها إلى عناصرَ أوليةٍ، فتمتص ما ناسبها وترفض ما خالف طبعها، ولكن غذاء الإنسان في عواطفه وميوله وغرائزه ومشاعره مركب معقد، حتى قد يكون الغذاء داء ودواء معًا، هذا الطموح الحالم يبعث على الجد، وهذا التواضع النبيل يدعو إلى الخمول.

  • نعم قد تعرَّض لنقد الحالة الاجتماعية في عصره أبو العلاء المعري، ولكنه لم يحقق غرضنا من ناحيتين: من ناحية أنه فصل في تعديد نواحي الفساد، ولكنه لم يحلل كل ناحية كما ينبغي؛ قال بفساد القضاة وفساد رجال الدين وفساد الأمراء وفساد المرأة، ولكنه لم يحلل تحليلًا تفصيليًّا نواحي هذا الفساد وأسبابه وجنايته على العالم؛ وله بعض العذر في ذلك؛

    لأن الشعر لا يفسح المجال لهذا التحليل؛ ولو عالج هذه الموضوعات نثرًا مرسلًا لتأتى له ذلك.

    وثاني الأمرين في شعر أبي العلاء أن نزعته لم تكن نزعة إيجابية في الدعوة إلى الثورة وإصلاح الحال، ولكنها دعوة سلبية إلى الزهد وترك الدنيا. ونحن إنما ننشد العمل الإيجابي والإصلاح الإيجابي والانغماس في الحياة لمعالجتها لا الهروب منها.

  • أنه لما اختلط المسلمون بالأمم الأخرى في العصر العباسي، وعرضت عليهم آثار الأمم وخاصة اليونان، نقل الناقلون إلى اللغة العربية فلسفة اليونان وطبهم وجغرافيتهم ورياضتهم وهندستهم؛ ولكنهم لم ينقلوا أدبهم ولا شعرهم ولا قصصهم ولا تمثيلهم؛ فكان موقفهم غريبًا، إذ سمحوا للعقل أن يتغذى بأنواع أخرى من الغذاء، ولم يسمحوا للعاطفة أن تتغذى بأنواع أخرى من الفن! بل أمعن في باب الغرابة أن يسمحوا بنقل نظريات فلسفية تتعارض في صميمها مع الدين الإسلامي، ولم يسمحوا أن ينقلوا ضروبًا من الشعر والأدب اليوناني لا تتعارض مع الإسلام في شيء! ولقد كان يكون في هذا التصرف بعض العذر، لو أن منبعهم في الشعر الذي يستقون منه منبع إسلامي، أما ومنبعهم الوحيد هو الشعر الجاهلي الوثني بما فيه من لات وعزى، وخمر وميسر، وشرك وأوثان. فالأمر جد غريب!

    أعتقد أن من أهم الأسباب في ذلك أنه لو كان حملة لواء الأدب في العصر العباسي عربًا خلصًا لسمحوا للآداب الأخرى أن تعرض عليهم، ولأخذوا منها ما تستسيغه أذواقهم، وتجيزه مداركهم؛ ولكن كان أكثر حملة لواء الأدب أعاجم استعربوا. والأعجمي إذا استعرب كان قصارى همه وغاية كده أن يصل في فنه إلى العربي الأصيل، ولا تحدثه نفسه أن يبتكر في القديم، أو يجدد في الشيء الأصيل. أترى المصري — مهما بلغ في إتقان اللغة الإنجليزية — تحدثه نفسه أن يبتكر في الشعر الإنجليزي؟ أو الشامي مهما بلغ في إجادة اللغة الفرنسية أن يبتكر في الشعر الفرنسي؟ إنما يبتكر في الإنجليزية والفرنسية الإنجليزي الأصيل والفرنسي الأصيل؛ لأنه من الناحية النفسية لا يشعر فيها بعجز طبيعي، فكذلك الشأن في العربي الأصيل والأعجمي الحامل لواء العربية في العصر العباسي، وهناك من غير شك أسباب أخرى..

  • فكرة المهدي والمهدوية لعبت دورًا كبيرًا في الإسلام من القرن الأول إلى اليوم. وسبب نجاحها يرجع إلى شيئين: الأول أن نفسية الناس تكره الظلم وتحب العدل، سنتهم في جميع الأزمنة والأمكنة، فإذا لم يتحقق العدل في زمنهم لأي سبب من الأسباب اشرأبت نفوسهم لحاكم عادل تتحقق فيه العدالة بجميع أشكالها، فمن الناس من لجأ إلى الخيال يعيش فيه وألَّف في ذلك اليوتوبيا أو المدن الفاضلة على حد تعبير الفارابي، وخلق من خياله دنيا ونظامًا عادلًا كل العدالة، خاليًا من الظلم كل الخلو، وعاش فيه بخياله ينعم بالعدل الخيالي، فقد روى لنا في الشرق والغرب يوتوبيات كثيرة على نمط جمهورية أفلاطون. ومنهم من نزع إلى الثورة يريد رفع هذه المظالم وتحقيق العدالة الاجتماعية في الدنيا الواقعة، فلما عجزوا عن تحقيقها أمَّلوها، وإذا جاءت هذه الفكرة عن طريق الدين كان الناس لها أكثر حماسة وغيرة وأملًا، فوجدوا في فكرة المهدي ما يحقق أملهم؛ ولذلك كثرت هذه الفكرة في الأديان المختلفة من يهودية ونصرانية وإسلام؛ فاعتقد اليهود رجوع إيليا واعتقد المسيحيون والمسلمون رجوع عيسى قبل يوم القيامة يملأ الأرض عدلًا كما ملئت ظلمًا. ولعلهم رمزوا إلى العدالة بالمسيح وإلى الظلم بالمسيخ الدجال، وسلطوا المسيح على المسيخ فقتله إيماءً بأن العدل يسود والظلم يموت وفقًا للأمل.

    مشاركة من Wafa Bahri ، من كتاب

    المهدي والمهدوية

  • كتاب جيد

    مشاركة من Bashar ALjboory ، من كتاب

    كتاب الأخلاق

  • صراحة لايوجد تعليق عن هذا الكتاب ،انبهار ،الطريقة التي كتب بها الكتاب عبقرية الى أقصى حد وانت تقرأ الكتاب كأنه يقرأ عليك بصوت هادئ ورقيق ،اضافة لأب المثالي جزاه الله بالخير على الوصايا الثمينة جعلنا الله من السامعين لها اذنا وقلبا وفعلا ..كتاب رائع

    مشاركة من Cj Usef ، من كتاب

    إلى ولدي

  • و هل نحن إلا صور جديدة لآبائنا، يعيشون فينا، و يحلون في جسومنا ونفوسنا؟!

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    حياتي

  • علمني أبي الإفراط في التفكير في العواقب، و من فكّر في العواقب لم يتشجع

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    حياتي

  • "تربية الضمير ككل ملكات الإنسان وقواه تنمو بالتربية وتضعف بالإهمال، فبعصيان الضمير يضعف أو يموت"

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    كتاب الأخلاق

  • القصيدة التي كان يغني بها العربي ,ليعبر عن عاطفة قوية بسيطة ؛اصبحت في الحضر مملة يتصنع صاحبها العاطفة ويغلوا فيها . والأدب الذي كان يشرح حياة البادية ,وما فيها من بطولة وشجاعة وقوة ؛اخذ يعبر عن حياة المدن ,وما فيها من نعومة ولين ,وانتقل النثر من جمل صغيرة مفصولة مقطعة او خطبة قوية تقال شفاهاً,الى كتابة يتنوع موضوعها بتنوع مرافق الحضارة. ويفصل فيها الكلام ويربط , وقد كان العربي الذي يعبر بلسانه خريج الطبيعة والبيئة ,فاصبح الذي يكتب بقلمه وليد التربية العلمية , وخريج الكتب والدفاتر . .....

    مشاركة من عمــــــــران ، من كتاب

    ضحى الإسلام

  • في الحق ان اللغة العربية أرقى اللغات السامية ,كما يقرر دارسو تلك اللغات فلا تعادلها اللغة الآرامية ولا العبرية ,ولا غيرهما من هذا الفرع السامي . وهي كذلك من أرقى لغات العالم ,فهي-تمتاز حتى عن اللغةت الآرامية -بكثرة مرونتها,وسعة اشتقاقها. فاذا قيس ما يشتق من كلمة عربية من صيغ متعددة لكل صيغة دلالة على معنى خاص ,بما يقابلها من كلمة افرنجية وما يشتق منها ,كانت اللغة العربية في ذلك-غالبا- أوفر واغنى. فمثلا اشتقوا من الضَرب : ضرَب ,ويضرب,واضرِبْ,وضارِبْ,ومضروب .وسموا آلة الضرب مِضْرَباً,ومِضْراباً, وقالوا ضَارَبَهَ أي جالده,وَتضَرّب الشيء ,واضطرب،تحرك وماج ,وحديث مُضْطَرب,وأمر مضطرب ,والضريبة ما ضَرَبته بالسيف وضاربَه في المال من المضارَبة (وهي ان تعطي انساناً من مالك ما يتَجر فيه على أن يكون له سهم معلوم من الربح) واشتقوا منه مضُارِباً ,ومضُارَباً, ....الخ

    هذا الى المعاني المجازية التي يستعملون فيها الكلمة , فيقولون : ضَرَب الدراهمَ والدنانير (اي صَكُهَا) واضْطَرب خاتماً من الذهب ( أي أمر أن يصاغ له ) ,وضرَبَ في الأرض ,اذا سار فيها مسافراَ ,وضَرَبَتَ الطيرُ؛ذهبت. وضرب في سبيل الله ؛نهض ,وضرب على يده ؛كفه عن الشيء ومنعه . وأضرب علن العمل ,كف .وأضرَبَ البردُ النبات,وضربه؛اذا اشتد عليه البرد حتى يَبِس ,والضرًيبة ؛الصوف أو القطن يضُرَبُ بالمِطْرَقة ,والضُريبُ من اللُبَن ؛الذي يُجْلَبُ من عدة لِقَاح في اناء واحد , فيضُرب بعضه ببعض,ثم أخذوا منه فلان ضَرب فلان أي نضيره (والضُرَباء ؛الأمثال والنظراء) والضرائب؛الأشكال ,وضربْ المثل ذِكرُه وقوله ,الخ .... هذا قليل من كثير مما يدل على غنى اللغة العربية ,غنى تاماً في الاشتقاق والمجاز ,قل أن تجاريها فيهما لغة أخرى . وكذلك ما لها من طرق متعددة في القلب والابْدال والنَحْت مما يطول شرحه .

    مشاركة من عمــــــــران ، من كتاب

    ضحى الإسلام

  • وكذلك الشأن في العواطف والمشاعر والأفكار والأخيلة، تبقى أبدًا، وتعمل عملها أبدًا، فكل ما يلقاه الإنسان من يوم ولادته، بل من يوم أن كان علقة، بل من يوم أن كان في دم آبائه، وكل ما يلقاه أثناء حياته، يستقر في

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    حياتي

  • ما أنا إلا نتيجة حتمية لكل ما مرّ عليّ وعلى آبائي من أحداث،

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    حياتي

  • وإذا كنا لا نستسيغ عري كل الجسم فكيف نستسيغ عري كل النفس؟ —

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    حياتي

  • من أجل هذا كان قول سقراط: «اعرف نفسك بنفسك» تكليًفا شططاً، وأمرًا يفوق الطاقة.

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    حياتي

  • وقد يخدع الإنسان فيكون من السهل اكتشاف الخديعة والوقوف على حقيقتها، وتبين أمرها، وتفهم بواعثها ومراميها؛ أما أن يخدع الإنسان نفسه فأمر غارق في الأعماق مغلف بألف حجاب وحجاب.

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    حياتي

  • ومع هذا فكيف يكون الإنصاف؟ إن النفس إما أن تغلو في تقدير ذاتها فتنسب إليها ما ليس لها، أو تبالغ في تقدير ما صدر عنها، أو تبرر ما ساء من تصرفها وإما أن تغمطها حقها ويحملها حب العدالة على تهوين

    مشاركة من [email protected] ، من كتاب

    حياتي