حياتي - أحمد أمين, صلاح فضل, عبد المرضي زكريا خالد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حياتي

تأليف (تأليف) (تقديم) (تحقيق)

نبذة عن الكتاب

كتاب حياتى لأحمد أمين تقديم دكتور صلاح فضل وتحقيق وتعليق الدكتور عبد المرضى زكريا خالد يعد هذا الكتاب من كلاسيكيات الادب العربى لمسيرة حياة مشوقة لأديب فذ جدير بأن يقرأها كل من يستهويه أدب السيرة الذاتية، فى كتاب حياتى لأحمد أمين - سطور مما خطته أنامل الاديب المبدع والمتألق أحمد امين عن رحلة حياته الشيقة والحافلة بالدروس والعبر، وهى بلا شك رحلة ذات شجون اختلطت فيها الآلام والآمال والدموع والابتسامات والانكسارات والانتصارات.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 13 تقييم
110 مشاركة

اقتباسات من كتاب حياتي

ا“وكذلك الشأن في العواطف والمشاعر والأفكار والأخيلة، تبقى أبدًا، وتعمل عملها أبدًا، فكل ما يلقاه الإنسان من يوم ولادته، بل من يوم أن كان علقة، بل من يوم أن كان في دم آبائه، وكل ما يلقاه أثناء حياته، يستقر في قرارة نفسه، ويسكن في أعماق حسه، سواء في ذلك ما وعى وما لم يع، وما ذكر وما نسي، وما لذ وما آلم، فنبحة الكلب يسمعها، وشعلة النار يراها، وزجرة الأب أو الأم يتلقاها، وأحداث السرور، والألم تتعاقب عليه”.

مشاركة من Rudina K Yasin
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب حياتي

    13

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    إنني ممتنة ممتنة للفرصة التي أتيحت لي لقراءة هذه السيرة، وإن أي وصف لها سيكون مجحف بحقها !.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب السادس والعشرون / 2024

    حياتي

    أحمد امين- سيرة ذاتية

    ("كان حنوي وحنو أمهم عليهم بالغ الحد، حتى كثيراً ما ضحّينا بسعادتنا لِسعادتهم، وتعبنا لراحتهم، وأنفقنا من صحتنا محافظة على صحتهم، ونحن نطمع أن يتولى الله وحده الجزاء. أمَّا هُم فقد يحاسبوننا على الكلمة الصّغيرة يظنون أنها تجرح إحساسهم، وعلى التقصير القليل يَظُنُّونه مسًّا بحقوقهم، وعلى العمل يسيئون تفسيره، وقد يكون الغرض منه خيرهم؛ ولكن الموقف النبيل يقضي بأن تربية الأولاد ليست تجارة، تعطي لتأخذ وتبيع لتربح، إنَّما هي واجبٌ يُؤَدِّيه الآباء لأبنائهم وأمتهم، فإن قَدَّرَهُ الأبناء فأدوا واجبهم نحو آبائهم فبها، وإلَّا فقد فعل الآباء ما عليهم، والمكافئ الله")..!

    في الثامنة والستين من عمره حين قرر الكاتب احمد امين أن يكتب حياته, وأن يستعيدها متأملا مغزى الرحلة ومعناها, فضلا عن إنجازاتها التي لم تتحقق بسهولة, بل بالصبر على المكاره, والإصرار على المواجهة, إلى أن شعرت الذات بقرب النهاية فانتابتها رغبة استعادة كل شيء لتأمله, خصوصا بعد مجموعة متتابعة من الأحداث الصادمة التي تضع الوعي في مواجهة نفسه, أو في مواجهة حضوره المتعامد على الزمن والوجود. ومن هذه الأحداث التي عاناها أحمد أمين انفضاض الكثيرين من حوله بعد أن لم يعد له منصب ينفع أو يضر, والتدهور الحادّ في عينيه اللتين ظلتا نافذته على عوالم المعرفة اللانهائية التي عشقها, والجلطة التي أسلمته إلى شلل نصفي لم تذهب آثاره إلا بعد شهور مريرة. وكلها أحداث تترك الذات في مواجهة النهاية التي لا تقاومها إلا بالكتابة, الكتابة التي تنتزع الوجود من العدم, وتمنح الحياة معنى بإعادة اكتشاف ما مضى منها لمواجهة أقل القليل الذي بقى فيها. وليس من الغريب - والأمر كذلك - أن يفرغ أحمد أمين من صياغة الطبعة الأولى من (حياتي) قبل وفاته بأربع سنوات, فقد أنهى كتابة المقدمة في بيته بالجيزة في السادس والعشرين من مارس 1950, وتولى تنقيح هذه الطبعة والزيادة عليها بما يساير السنتين الأخيرتين في الثامن عشر من ديسمبر سنة 1952, وكان ذلك قبل عامين فحسب من وفاته.

    وعلى رأس جوانب التفرد تأتي الحقبة التي وُلد بها أحمد أمين، فقد وُلد عام 1886، أي في بداية الاحتلال الإنجليزي لمصر الذي بدأ من عام 1882 واستمر لسبعين عامًا. وتوفي أحمد أمين عام 1954، أي بعد أربعة أعوام فقد من بداية المأساة الفلسطينية وبداية احتلال الصهاينة للمسجد الأقصى. فلك أن تتخيل ما مرّ به أحمد أمين في حياته من تقلبات وتطورات سياسية وإجتماعية وإقتصادية، تغيرات بدأت من بيت والديه مرورًا ببيت الزوجية والتنقل من عمل إلى عمل ومن بلد إلى بلد، فأجلس الآن وأستعيد شريط حياة هذا الأديب الفذ وأغبطه عليها، فكم كانت حافلة بالأحداث، وكم يمضي الواحد منا حياته يكاد لا يجد ما يحكيه لأحفاده مستقبلًا من حكايات وأمجاد الماضي العزيز.

    ومن جوانب التفرد والجمال، أن السيرة لا تقتصر فقط على الجانب الشخصي لأحمد أمين، ولا على مصر وتقلباتها في تلك الفترة، ولا ترتبط بمهنة ثابتة أو أحداث قليلة يستفيض الكاتب في وصفها، بل يأخذنا الكاتب معه في رحلات عديدة، من البحيرة إلى القاهرة، ومن القاهرة إلى الواحات الخارجة، ومن الواحات الخارجة إلى الإسكندرية، ثم تمضي السنوات ويسافر خارج مصر، فرحلة إلى بلاد الشام، ورحلة إلى تركيا، ورحلة إلى سويسرا، وأخرى إلى لندن، وهو بين هذه المدينة وتلك لا يتوقف عن وصف الحياة والبشر، ويعرض بمنتهى الأمانة والدقة مقارناته الموضوعية بين بلاد العرب وعلاقات العرب ببعضهم، وبين الشرق والغرب، وبين الإسلام في تركيا والإسلام في مصر، وغيرها وغيرها من الجوانب السياسية والحضارية الممتعة.

    و سيرة أحمد أمين نفسه، فقد كان والله رجلًا عظيمًا، أمينًا في عمله، حريصًا على دينه وخُلقه، مؤمنًا بالعلم والتمدن، وراغبًا لوطنه المزيد من التقدم. أعجبني صدقه في وصف نفسه بلا مجاملة، بكل ما به من عيوب ومحاسن، فرسم صورته أمامي إنسانًا صادقًا مع نفسه، مؤمنًا برسالته في الحياة، فعاش ومات ولم ينقطع خبره بعده، وها هي السنوات تمر لأجلس بعد أكثر من ستين عامًا على وفاته أقرأ عنه وأترحّم عليه وأمني النفس ببعض خصاله الحميدة التي أحببتها.

    ان قضية "الزمن" من القضايا الفلسفية التي شغلت الفلاسفة عبر العصور، فالزمن کان وسيظل "موضوعة" فکرية وجودية تشغل الإنسان، وتعبر عن قلقه الوجودي، وفهم آليات تغيرات الزمن هو فهم وإدراک للوجود وعلاقة الذات الإنسانية بهذا الوجود. ودراسة الزمن فلسفيا تستلزم الفهم الأنطولوجي لتغيرات هذا الزمن على الطبيعة الإنسانية.

    والتعريف البسيط لمفهوم الزمن هو توالي الأحداث من الحاضر باتجاه الماضي، في حرکة سير مستقيمة لا تعرجات فيها ولا التفافات، فاللحظة التي تحدث، ثم تذهب للماضي، کانت لحظة في المستقبل، لم تکن معلومة بالضرورة، لکنها حين أتت إلى الحاضر صارت معلومة للإنسان الذي يعايشها، ثم تذهب بالضرورة أيضا إلى الماضي، فلا إيقاف لصيرورة الزمن ومسيرته

    والزمن کمفهوم فلسفي شغل الفلاسفة، أولا عن شغلهم البحث في کنهه، جوهره، هل هو مادي محسوس؟ أم هو عقلي مجرد؟

    صفحات الكتاب ركزت على السيرة الذاتية من خلال المفارقات الزمنية و عنصرين هما: الاستباق والاسترجاع، وقد تتبعت عنصري الاستباق والاسترجاع وأثرهما في"حياتي". كما قال الكاتب

    أما في الفصل الثاني فهو يناقش المدة أو الاستغراق الزمني في كل حادث او تصرف او منصب للكاتب حيث ناقش اوجه حياته من خلال السنوات من مرحلة الطفولة الى كتابة سطور الحياة

    ا“وكذلك الشأن في العواطف والمشاعر والأفكار والأخيلة، تبقى أبدًا، وتعمل عملها أبدًا، فكل ما يلقاه الإنسان من يوم ولادته، بل من يوم أن كان علقة، بل من يوم أن كان في دم آبائه، وكل ما يلقاه أثناء حياته، يستقر في قرارة نفسه، ويسكن في أعماق حسه، سواء في ذلك ما وعى وما لم يع، وما ذكر وما نسي، وما لذ وما آلم، فنبحة الكلب يسمعها، وشعلة النار يراها، وزجرة الأب أو الأم يتلقاها، وأحداث السرور، والألم تتعاقب عليه”.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون