وقد دخلت الإبرة في الأدب المصري الشعبي كما دخلت في الأدب العربى. فهي في الأدب المصري سبة للمرأة، فإذا رأت امرأة امرأة أخرى نحيفة جدا، وكانت جلدا على عظم، عيرتها بأنها «إبرة». وكانت هذه سبة فظيعة يوم كان المثل الأعلى للجمال هو السمن، وكان الخاطب يوصي الخاطبة بأن تكون المخطوبة «بيضاء سمينة غنية وشعرها أصفر». فأما الآن فقد تغير هذا الذوق، وتغلب حب الرشاقة على حب السمن؛ ولذلك
اقتباسات أحمد أمين
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد أمين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
في التعابير الشعبية من أنواع البلاغة ما لا يقل شأنا عن بلاغة اللغة الفصحى، وأن هناك من أمثلة المصريين وتعبيراتهم وزجلهم ما يعجب به عالم البلاغة، كما يعجب بامرئ القيس وزهير،
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
وقد عودتنا الطبيعة أن الشيء يبدأ ناقصًا فإذا قدر له البقاء كمل على الزمان.
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
وقد أقدمت عليه وأنا وجل لأنه موضوع جديد أظن أني لم أسبق إليه، والجديد عادة غريب
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
رأيت أن كلمة «دائرة المعارف». كلمة فخمة لا تتناسب وهذا الكتاب فتواضعت وسميته «قاموس العادات والتقاليد المصرية».
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
صديقي الأستاذ توفيق الحكيم فقص عليَّ أن مستشرقا فرنسيًا أراد أن يترجم كتابة «يوميات نائب في الأرياف» فوقف عند ترجمة كلمة «كوز ذرة» وتساءل: ما معنى كلمة «كوز» هنا ثم ترجمها بكلمة «كوب من الذرة» وبذلك انحرف عن المعنى الأصلي،
مشاركة من ahmed naiem ، من كتابقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
-
لقد أعْلَت المدنية الحديثة شأن العقل وغالت في تقديره، وآمن رجالها بأنه وحده هو الأساس الصالح للحياة، فكان من نتيجة ذلك ازدهار العلم إلى حد بعيد، وزادهم تحمسًا له ما كان من نتائجه الباهرة في المخترعات والآلات؛ ولكنهم بعد سيرهم الطويل، ونجاحهم الباهر في هذه السبيل، اصطدموا بحقيقة مؤكدة، وهي أن العلم وحده وما تبعه لم يكن السبيل لإسعاد الإنسان.
مشاركة من Manar Mahmoud ، من كتابفيض الخاطر - الجزء الأول
-
والإنسان يكاد يكون مجموع عادات تمشي على الأرض، فطريقته في معيشته تعتمد على عاداته، بل هو سعيد أو شقي بالعادة، أمين أو خائن بالعادة، شجاع أو جبان بالعادة، فإذا عُني بنا في صغرنا ربحنا كثيرًا في حياتنا.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني ، من كتابكتاب الأخلاق
-
إن السعادة أو المسرة تعتمد على أنفسنا أكثر مما تعتمد على الظروف الخارجية، ويجب أن يتعلَّم الإنسان «فن المعيشة»، وكيف يكون راضيًا، ولو لم يكن كلُّ شيء حوله وفق ما يتمنى.
مشاركة من Nour Nader ، من كتابكتاب الأخلاق
-
والإنسان في غضبه حاكم غير منصف، يبالغ في الشيء ويُسَوِّئُه، فهو كواضع على عينيه منظارًا يكبر ويشوه
مشاركة من Nour Nader ، من كتابكتاب الأخلاق
-
قد تكون الحرّية مدرسة شاقة متعبة، ولكنها المدرسة الوحيدة التي يتعلم فيها الإنسان أن يكون إنسانًا حقًّا.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني ، من كتابكتاب الأخلاق
-
إنما يصلح للناس حرّية مقيدة، وقد جاء تعريفها في «إعلان حقوق الإنسان» الصادر في فرنسا سنة 1789م بأنها «القدرة على عمل كلّ شيء لا يضر بالغير»، وقريب منه ما قاله «هربرت سبنسر»: «كل إنسان حر أن يفعل ما يريد، بشرط ألَّا يتعدى على ما لغيره من مثل حريته»
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني ، من كتابكتاب الأخلاق
-
❞ «إن جهنم مرصوفة بالأماني الطيبة» يريد بذلك أن الأماني الطيبة إذا لم تبرزها الإرادة إلى الوجود فأولى بها الجحيم لا الجنة، إنما يصلح للجنة الأماني الطيبة التي حولتها الإرادة إلى عمل ❝
مشاركة من Mohamed Hassan ، من كتابكتاب الأخلاق
-
مقياس رقي الأمة وانحطاطها مجموع عمل أفرادها.
مشاركة من Nour Nader ، من كتابكتاب الأخلاق
-
فنحن ندرك الخير والشرّ بطبعنا، ونحس الواجب، ويكلفنا ضميرنا أن نعمله من غير نظر إلى اللذائذ والآلام، بل يأمرنا أحيانًا أن نضحي باللذائذ والسعادة للخير والواجب.
مشاركة من Nour Nader ، من كتابكتاب الأخلاق
-
كان هؤلاء الرواقيون يرون أن اللذة ليست هي الغاية للإنسان، ولا هي بالخير دائمًا، وإنما الغاية نيل الفضيلة لأنها فضيلة. وطلبوا من الناس أن يكفوا عن اتباع الشهوات وأن يمرنوا أنفسهم على تحمل الآلام في سبيل الفضيلة.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني ، من كتابكتاب الأخلاق
-
وإن في كلّ إنسان قوّة غريزية باطنة، بها يميز بين الخير والشرّ بمجرد النظر، منحناها كما مُنحنا العين لنبصر بها والأذن لنسمع بها،
مشاركة من Nour Nader ، من كتابكتاب الأخلاق
-
ولكن على كل حال أخشى أن نكون أفرطنا في أيامنا في الخشونة وأفرطنا أيام أبنائي في النعومة، والحياة ليست جداً محضاً ولا هزلا محضاً ولا نعيما صرًفا ولا شقاء صرًفا، وخير أنواع التعليم ما صور صنوف الحياة.
مشاركة من Manar Mahmoud ، من كتابحياتي
-
الحق أن العمل يجب أن يُحكم عليه بأنه خير أو شرّ نظرًا لغرض العامل منه لا نظرًا لنتيجته، فالعمل الذي قصد به الخير خير مهما استتبع من النتائج، والذي أريد به الشرّ شرّ ولو استتبع نتائج حسنة
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني ، من كتابكتاب الأخلاق
-
موضوع علم الأخلاق هي الأعمال التي صدرت من العامل عن عمد واختيار، يعلم صاحبها وقت عملها ماذا يعمل، وكذلك الأعمال التي صدرت لا عن إرادة ولكن كان يمكن تجنب وقوعها عندما كان مريدًا مختارًا، فهذان النوعان يحكم عليهما بالخير أو الشرّ -وأما ما يصدر لا عن إرادة وشعور، ولا يمكن تجنبه في حالة الاختيار، فليس من موضوع علم الأخلاق.
مشاركة من Marwa Kadry ، من كتابكتاب الأخلاق