فيض الخاطر - الجزء الأول - أحمد أمين
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

فيض الخاطر - الجزء الأول

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هي مجموعة من المقالات الأدبية والاجتماعية التي كتبها أحمد أمين وجمعها بين دفتي هذا الكتاب الذي سماه «فيض الخاطر» إن كتابة هذا العمل تأملية إلى حدٍّ كبير، تعكس خبرة ذاتية لا يستهان بها، فالكاتب يجعل أفكاره وعواطفه تمتزج امتزاجًا تامًّا بأسلوبه، بحيث تجيء عباراته جامعة لأكثر ما يمكن من أفكار وعواطف في أقل ما يمكن من عسر وغموض، فإذا قرأت هذا الكتاب فإنه سيروعك جمال معانيه أكثر مما سيشغلك جمال لفظه، فهو كالغانية تستغني بطبيعة جمالها عن كثرة حليِّها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
4.4 19 تقييم
271 مشاركة

اقتباسات من كتاب فيض الخاطر - الجزء الأول

أخطأ الناس فظنوا أن الراحة معناها الانغماس في الكسل، والإضراب عن العمل، والتمدد على سرير مريح، أو الاتكاء على كرسيّ مُجَنّح أو نحو ذلك؛ وليس هذا بصحيح دائمًا، ولو كان كذلك لما ملّ الناس هذه الراحة، ولما فروا منها إلى العمل، واستراحوا بالجد والتعب؛ إنما الراحة التغيير من حال إلى حال، من عمل إلى لا عمل، ومن لا عمل إلى عمل؛ ولو كان عدم العمل هو الراحة لكان السجن أروح مكان. ألا ترى الراحة تكون في الأشياء وأضدادها باستمرار؟

مشاركة من Wafa Bahri
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب فيض الخاطر - الجزء الأول

    20

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    كان أحمد أمين رحمه الله في هذا الكتاب البديع يبثّ خلجات وجدانه ومعتَرك فِكره فتارةً يورد رأيه صرفًا غير آبه بما سيلقاه من اعتراضات واختلاف مع آرائه، وتارةً يُداري القارئ ويورد ما يرتضيه القارئ، فيوازن بين هذا وذاك..

    تجده حينًا يعرض للفكرة المعتادة فيجلّيها أحسن تجلية فتقع في النفوس موقعها.. وحينًا يأتي بفكرة انقدحت في ذهنه ولمّا يبدو أوارها بعد فيبيّنها ويفنّدها..

    وهو في هذا كلّه يطرح معانيه بكلمات سلسة قريبة للقلوب وليست بحاجة إلى كدّ ذهن.. وكأنّ همّه منصبٌّ على كدّ الذهن في المعاني.. إلّا أنّه لا يستخدم لغة مهلهلة مبتذلة.. فهو يجمع بين سلاسة الكلمة وفصاحتها.. بين قربها من العاميّ وارتفاع فكرتها إلى سماء الخاصّة..

    يسعى أن يحيط بقضايا المجتمع ويطرح حلولًا لمشكلاته.. يكتب من دنيا النّاس إلى النّاس.. ثمّ لا يتأبّى أن يطرح الفكرة النافعة وإن كانت عن أبسط المضامين.. يرتفع بطموحه إلى سحاب الأمل ويتفاءل أنّه مؤذن بمطر يغسل كل درَن... ثمّ يدخل في أظلم البؤر فيعرض لها من أنوار المعنى.. ويغوص في أغوار النّفس فيُخرج لنا نفائسها..

    ذاك أحمد أمين.. وهذا إشعاع الجزء الأول من كتابه في نفسي وروحي

    تسنيم سمرة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذا ليس الكتاب الاول الذي اقراه للاديب احمد امين فقد قرات له كتب اخرى مثل سيرته الذاتيه حياتي وكتاب الاخلاق والان انا بصدد قراءة هذه الموسوعة التي هي عبارة عن مقالات متنوعة في عدة مواضيع ومجالات من الادب الى الدين الى البحر والحرّ والشخصية والرجل والمراة كلها فيها علم وثقافة وادب باسلوب سلس ماتع يحدثنا فيها عن نفسه كما يحدثنا عن غيره فيتحدث عن السعادة فيمتع ويثري كما اعجبت بمقالة يرثى بها احمد الزيات بعد فقد ولده فيؤثر فهو بحق كاتب قدير واخر ما اود ان اشير له مقالته عن صديق له كان ملتزما وكيف وصفه وصفا بارعا وقال عن الصداقة في تلك المقالة ما اود ان اختم به ❞ أن الصداقة ككل حي إذا لم تُغذ بالمقابلة والمكاتبة أسرع إليها الذبول فالفناء. ❝

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كانت هذه أول قراءاتي للأديب الفاضل أ. أحمد أمين..

    تمنيت أن وقعت إحدى مصنفاته في يديَّ من قبل..

    أفتتحت مجلده الأول من فيض الخاطر بهذا السطر البليغ: "إذا رأيت الرأي فقد أدخلته في دائرة معلوماتك، وإذا اعتقدته جرى في دمك، وسرى في مخ عظامك، وتغلغل إلى أعماق قلبك".

    فعَلِمت أني بصدَد مقالات يانعة ستُثْمر -بإذن الله- في بنات فكري حقولًا وبساتين مكسوةً جلالًا وجمالا.

    كلما ذهب بنَاني للأعلى ساحبًا صفحةً جديدة اكتشفت زوايا ذهن هذا الأديب العظيم، كان يكتب بماء قلبه، يصَبُّ شعوره في كل موضوعٍ يخطّه مهما يَكنْ، وهذا والله هو الأدب الحق، وهذه هي جُذْوة الأمل لأمةٍ صحيحة الجوهر والمظهر.

    وكما قال -رحمه الله-:" ليس ينقص الشرق لنهوضه رأي، ولكن تنقصه العقيدة؛ فلو منح الشرق عظماء يعتقدون ما يقولون لتغير وجهه وحال حاله وأصبح شيئًا آخر".

    كانت كتابته تَنُمُّ عن عقيدةٍ راسخة، وإيمان عظيم بالتغيير؛ لذلك كلما قرأت له دَبَّ فيَّ شعور يُشْعل قناديل قلبي بأملٍ أبيِّ لا تكسره رياح الظلمة.

    وله في مقالة الإشعاع:" والأرض يمطرها السحاب، فمنها جنان ناضرة ، ومنها صحراء مجدية قاحلة، والنار تضيء للساري فيهتدي وللفراش فيحترق".

    وفي مقالة نعمة الألم:" فيخيل إلي أنّا مدينون للألم بأكثر مما نحن مدينون للذة؛ وأن فضل الألم على العالم أكبر من فضل اللذة".

    وفي مقالة أكاذيب المدنية:" لقد ابتكرت المدنية الحديثة فكرة الوطنية فكانت سبب شقائها، ومصدر محنتها، وفقدانها روحانيتها".

    والكثير من الاقتباسات البديعة، وأصحّها ختامًا لهذه المراجعة السريعة ما قاله في مقالة القلب:" وقد سئل مصور ماهر : كيف تمزج ألوانك؟ فقال : امزجها بدم قلبي؛ وكذلك الأدب الحق، هو ما كان ذوب القلب".

    وإني لأراه -رحمه الله- أذاب لنا لُبَّ قلبه في نصوص!

    رحمه الله وبارك في مثل هذه العقول الفذّة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    في هذا الجزء يفضي خاطر الكاتب كثيرًا وهو ذو ألوان شتى، يخرج عليك من كل مكان وكل حين وكل حال بموضوع شيق جذّاب جميل حتى لتعجب كيف أخرجه من تأمل يكون للناظر بعيد كل البُعد عن المقالة، وحينًا يستطرد استطرادًا جميلًا بديعًا، وهو يكثر ذكر التناقضات من شمس وقمر وأبيض وأسود وجوع وشبع، وتراه يذكر الموضوع مؤيدًا وبالأدلة حتى تظن أنه متعصب له ثم يبين لك فجأة كيف أن هذا الرأي بعيد عن الصواب ويذكر الرأي الآخر ويثبته، وهو يطعمه أحيانًا ببعض الأبيات اللطيفة الذي تتمنى لو أكثر منها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    فكل شيء في الحياة موضوع أدب، وخير الأدب ما مس الحياة الواقعية، واستخرج من تافه الأشياء فكرة بديعة، أو رأيًا طريفًا.

    هذا ما كتبه أحمد أمين في أحد مقالات هذا الجزء وهذا ما جسده فعلياً مواضيع المقالات متنوعه، هناك الفكرة البديعة من مقال الرأي والعقيدة مقال الكم والكيف ... ألخ، حتى نمر بمقالة من توافه الأشياء مثل صندوق الكتاكيت .

    تتفاوت المقالات وتتفق بجمالية الطرح والكتابه

    إلى الجزء الثاني ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب قيّم استمتعت بقراءة بعض المقالات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب مذهل!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون