اقتباسات عماد رشاد عثمان

لم أتخيل يومًا أن داخلي تتصارع رغبتان؛ إحداهما رغبة في التعافي والتخلص من الألم، ورغبة أخرى لا واعية مني تفوق الأولى قوة وسطوة وهي رغبة في البقاء مريضًا، في أن أستبقي كل ما أشكو منه فعليًّا، وحين كنت أدعو الله

إننا ننسى حقيقة كبرى وهي أن الفرد منا لا يمكن أن يحب ذاته حبًّا صحيًّا إلا إذا تلقَّى أولًا حبًّا صحيًّا

ففي البداية توهمنا الفراغ العاطفي إعجابًا، وفي النهاية توهمنا التعلق والإدمان حبًّا، فقط لأننا لا نستطيع التخلص منه!

لماذا نحتاج هذا الحب الموهوم؟

‫ لأنه يمنحنا الأمل الشفيف والشعور بأننا كائنات مرئية محبوبة ونشغل حيزًا من الاهتمام!

بعض اللامبالاة هي الانتقام الأعظم!

إننا لسنا ملكًا لأحد ليحتم علينا اتباع رأيه، ولسنا عبيدًا لبشر ليملك بذلك سلطة فوقية علينا تلزمنا بسلوك طريقه واستيراد تصوراته وتحقيق أحلامه..

اكتب ما مررت به لئلا تعود يومًا إليه .

❞ إن أسوأ ما يمكن أن يفعله بك المؤذي هو أن يحوِّلك إلى نسخة منه، هو أن يترك داخلك بويضات الإيذاء ويتكاثر فيك وعبرك! ❝

❞ فالحب الذي يبقى هو ذلك الذي نبع من الحرية.. أن تتكوَّن العلاقة من امتزاج اختيارات حرَّة لكيانات إنسانية متماسكة ❝

❞ ولا يمكن لأحد أن يَسُدَّ جوعنا للـه غير اللـه نفسه! ❝

❞ انتقامنا في حقيقته هو التجاوز! ❝

❞ ينبغي أن تعلم أن خسارة المؤذي هي مكسب ❝

❞ ما يحبه فيك ليس سوى انعكاس صورته عليك.. يحب حبك له ولا يحبك، يحب تمجيدك له وغزلك الموجه قربانًا إليه وطقوس احتفائك به، يحب صورته اللامعة في صفحة عينيك وبريقه الساطع في انبهارك به، ولكنه لا يحبك أنت! ❝

❞ حماقتنا أننا لا نعرف مفهوم (وضع الحدود) داخل العلاقات، ونتغافل عن مفهوم (الضمانات)، ولا نفطن لحقيقة أن (الاعتناء بالذات ليس أنانية). ❝

‫ لن يكون السوط أبدًا تعبيرًا عن الحب ولن يكون تعرية الظهر لتلقي الجلدات ظلمًا وعدوانًا وتحويلًا نوعًا من التضحية..

يكبر كل من تربَّى في تربة الإساءة المالحة الصخرية لا يشعر أنه مستحقٌّ للحب، أو أنه يمكن لأحدهم أن يقبله كما هو، فكيف يقبلني أحدهم ومن كانت فطرتهم على محبتي وقبولي، لم يستطيعوا أن يمنحوني هذا القبول وتلك المحبة اللامشروطة.

ماذا لولمتكن جدير بالثقه والقوه وكنت مجرد خادم لكل من حولك فماذا سو فى يحدث💀

- الكتابة اعتراف ومواجهة: فنحن نكتشف أن تحويل أبشع مخاوفنا إلى كلمات يساعدنا في التحرر والتعافي وتصفية عقولنا ورفع روحنا المعنوية.

ذابت الغربة حين سكن واستقر موضع الله في قلوبنا الله كقوة عظمى محبة ومعتنية، وتبددت أوهام الخوف والقسوة الغاشمة، وزالت مشاعر الخزي وعدم الاستحقاق، ولم نعد أولئك الهائمين، المهمَلين على هامش الوجود الذي يحابي أولئك الجيدين فقط!

❞ قررت في هذه الحياة أن أكون ضيفًا خفيفًا، وتعلمت أنه لا مساحة مكفولة لمشاعري، وأن ما لدي ينبغي إخفاؤه، وأن حزني الدائم يجب أن ألوكه في صمت وخفاء، وأن من حق كل شخص في الحياة أن يشعر ويطلب ويحس.. إلا أنا ❝

ساعدتني القراءة كثيرًا وحركت مخيلتي وأمدتني بالمسرات والآلام

⁠‫ولكنها في لحظات أخرى أزعجتني حد الموت..

⁠‫ديستويفسكي

قد انتهت الحرب ولكن أجسادنا لم تمنحنا الهدنة، ولذا يسمى (كرب ما بعد الصدمة)… فالصدمات لا تنتهي بتوقفها إنما يعقبها (الكرب).

‫* * *

أرى اللـه بقلبي كُلّما ابتسمت لي عينا أُمي، ومد لي صديقي كفّه.. أرى اللـه فيمن أُحب، وأعلم أن اللـه يُحبني

التعافي هو تكيف رحيم بالنفس بعد كل تعثر، ومواكبة هادئة مُحِبَة بعد كل خطأ، وإعادة ترتيب للملفات لاستعادة الوجهة بعد التوهة!

بعض اللامبالاة هي الانتقام الأعظم!

والإنسان ليس سوى ما يصنعه بنفسه!

‫ (مارتن هيدجر)

أن تعرف جيدًا مناطقك المظلمة وجوانبك السوداء.. تلك هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع سواد الآخرين!

‫ (كارل جوستاف يونج)