اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي

قول الحق يُحرر الإنسان، ويُحرر خيالَ الناس أيضًا، فيصنعون الأمجاد لمن ينطق به حين تخرس الألسنة، ولكنهم يصنعونها عادةً بعد أن يصمت إلى الأبَد!

الإنسان ظالمٌ، جاهلٌ حين يظن النشأة بلا مُنشِئ، وأن السفرَ بلا مقصد، وأن الرحلة بلا نهاية!!

أتدري ما التيه يا شيخ (نابت)؟! إنه الحياة على أمل كاذب، أن تشعر بأنك كلما اقتربت ابتعدت، وكلما دنوت بَنوت، أن يحدوك الأمل ثم تتجرع خيبته مرات ومرات، ذاك هو التيه وتلك هي مرارته يا شيخ (نابت).

ووجدتني تائهًا مضطربًا، تعصف بي الأحزان، ويتلاعب بي اليأس والقنوط، يتسع من حولي فراغ الحياة، ويتسلل إلى قلبي رويدًا رويدًا حتى ملأ حياتي، وصرت كذرة من هباء تسبح في فراغ مظلم، تنتثر مع كل حركة في جنون دون أن يشعر

ومرت أيام على وفاة أبي، ولم يألف فؤادي غيابه، كان بداخلي قلب يترقب دخوله إلينا في أي لحظة، وكنت أدلف إلى حجرته أحيانًا متوهمًا نومه ساعة القيلولة، فإذا بالفراش المرتب الذي لم تنم عليه أمي منذ وفاته خاليا، ينبهني خواؤه

ولو كان هذا الحجر يشهد على شيء فإنما يشهد على أن أمواج الأماني مهما علت ستتحطم يومًا على صخرة الموت.

لا شيء يفتن النساء قدر قلب حنون! قد تحتمل المرأة فقرك، وقد تحتمل قبحك، ولكنها لا تحتمل قسوتك!

لماذا نبني توقعاتنا على أُسسٍ من الرمال، فإذا انهارت، ألقينا باللوم على الآخرين، ولم نلُم أنفسنا على أننا توقعنا لها الثبات؟

كان رجلًا يعتقد ما يقول، ويقول ما يعتقد، فكأنما ملَك زمام أمره.

‫ أبهرته كلمات الشيخ (إبراهيم)، فأعادها ببطءٍ، ثم أردف حالمًا:

‫ - يا الله! قد يفنى عمر المرء ولا يدرك شطرًا واحدًا من هذه العبارة.

‫ يا من أشرقتِ الدنيا بجَمالِه ‫ ومنحني الحياةَ بنوره الذي لا يفنَى ‫ يا من وضعَ في صدري نفخةً من رُوحه ‫ واختارَ لي الأرضَ موطنًا ‫ ورعاني جَنينًا وصبيًّا ورجلًا ‫ أبحثُ عنه وهو بقُربِي ‫ أستوحشُه

«واعلم بأن لكل كونٍ نشوءًا وابتداءً، وغايةً وانتهاءً، إليها يُرتقى، ولغايتها يُرتجى فالنطفةُ كونٌ قد ابتدأ، والولادة غايتها والولادة كونٌ قد ابتدأ، والموت غايتها، وكما أن الجنين لا ينتفع ببقائه في الرحم بعد اكتماله، فكذلك النفْس لا تخلد إلى الكمال الا حين تفارق الجسد

«واعلم بأن لكل كونٍ نشوءًا وابتداءً، وغايةً وانتهاءً، إليها يُرتقى، ولغايتها يُرتجى فالنطفةُ كونٌ قد ابتدأ، والولادة غايتها والولادة كونٌ قد ابتدأ، والموت غايتها، وكما أن الجنين لا ينتفع ببقائه في الرحم بعد اكتماله، فكذلك النفْس لا تخلد إلى الكمال الا حين تفارق الجسد

«واعلم بأن لكل كونٍ نشوءًا وابتداءً، وغايةً وانتهاءً، إليها يُرتقى، ولغايتها يُرتجى فالنطفةُ كونٌ قد ابتدأ، والولادة غايتها والولادة كونٌ قد ابتدأ، والموت غايتها، وكما أن الجنين لا ينتفع ببقائه في الرحم بعد اكتماله، فكذلك النفْس لا تخلد إلى الكمال الا حين تفارق الجسد

يرى الناقص اكتماله في قهر من عطف عليه

الزهد هو رفاهية القادر، وقدَرُ العاجز

اليقين يأتي من الإدراك، والإدراك متغيّرٌ وليس ثابتًا! فما أُدركه أنا غيرُ ما تدركينه أنتِ، فكيف يكون اليقين واحدًا لا يحتمل الخطأ

أما ما تمنيتُه يا بُنيتي، ولم أدركْه، فهو العدل. فالعدلُ مُتوَهَّمٌ في هذه الدنيا، وكفَى المرءَ عدلًا أن ينصر مظلومًا، أو يردعَ ظالمًا.

الجهل بالأمر أيسر من محاولة إخفاء معرفته.

العمل هو غمامة العين في ساقية الحياة، لو نُزعت لترنح المرء ساقطًا من دورانها العابث الذي لا ينقطع.

«لا يهان الذهب إذا لم يجد من يشتريه».