المؤلفون > أسامة عبد الرءوف الشاذلي > اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي

اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أسامة عبد الرءوف الشاذلي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أسامة عبد الرءوف الشاذلي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • - عجيبٌ أمر النساء!

    ‫ - ما العجيب فيه؟

    ‫ - يتحملن هموم الدنيا، وتحطمهن هموم العشق!

    مشاركة من نُهي ، من كتاب

    عهد دميانة

  • لماذا نلعن الشيطان؟ الشيطان يستمع إلينا حينما تصم السماء آذانها! يرفق بنا وبدموعنا أثناء الانكسار، ويقدم لنا الحلول بلطف لا يملكه البشر. منحه الشيطان حلًّا لمشكلته.

    مشاركة من نُهي ، من كتاب

    عهد دميانة

  • - يتبدل اللسان ويبقى الإنسان هو الإنسان، منتميًا إلى خالقه وأبيه الذي في السماء.

    مشاركة من Ibrahim Yahia ، من كتاب

    عهد دميانة

  • - كان رجلًا يعتقد ما يقول، ويقول ما يعتقد، فكأنما ملَك زمام أمره.

    مشاركة من Ibrahim Yahia ، من كتاب

    عهد دميانة

  • اللعنة على المُحِب حين يُغضي عينيه على قذى الشوق، فيعيش كفيفًا متخبطًا في أوهامه.

    مشاركة من Ibrahim Yahia ، من كتاب

    عهد دميانة

  • العجز ماردًا تنسحق تحت أقدامه رؤوسُ الفقراء.

    مشاركة من نُهي ، من كتاب

    عهد دميانة

  • أن معاناة الناس في العالَم قد صنعها الولاةُ، ورجالُ الدين على السواء.

    مشاركة من نُهي ، من كتاب

    عهد دميانة

  • قلبكِ أرضٌ بِكر، ومن يملكه سيرفع رايتَه عليه ولن يرحل.

    مشاركة من نُهي ، من كتاب

    عهد دميانة

  • أرادت (وسن) أن تُنسيَها فزعها، فقالت وهي تمسح على شعرها:

    ‫ - ستلتحقين غدًا بدروس الكنيسة حتى تتعلمي القراءةَ والتراتيل.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    عهد دميانة

  • قبضت أصابعها، وكأنها تلملم روحَها المبعثرة في يدها وخزها ضلعها في موضع الكسر الذي يتجدد ألمُه من آنٍ لآخر، فشعرت بروحها تُزهق، تمامًا كيوم كسرِه لماذا تعاودها الذكرى كعنقاء معمِّرة تنقرها في صدرها كلما تعافت من الألم؟ ولماذا يستقر

    مشاركة من Hanan Elhawary ، من كتاب

    عهد دميانة

  • ، ثم أهالوا عليه التراب حتى غاب في بطن الأرض ولم يعد يدل عليه إلا حجر أصم، يسمونه شاهد القبر، ولو كان هذا الحجر يشهد على شيء فإنما يشهد على أن أمواج الأماني مهما علت ستتحطم يومًا على صخرة الموت

    مشاركة من Amira Elghoneimy ، من كتاب

    أوراق شمعون المصري

  • *منحتني الحيـاة فرصة كي أقتـرب وأعـرف ، فعلمـت أن الأرض تتقدس حين تسـود فيها عدالة السمـاء ، فإذا عـم فيها الظلـم والجور فهي أرض ملعـونة ولن يشفـع لها بيت أو حجـر ، وعلمـت أن الإنسـان هو أسمـى ما علـى الأرض وأن الرب يسره أن تعمر القلوب بالإيمـان على أن تعمـر بيوته بقلـوب خاويـة . أدركـت أن الوطـن هو أرض تشعـر فيها بالطمأنينـة ، وأن الأهـل هم صحبـة تشعـر بينهم بالأمـان !*

    مشاركة من Anood ، من كتاب

    أوراق شمعون المصري

  • وشعرت كأن كل ما في الكون قد توقف ليشهد تلك اللحظة التي تتجلى فيها الحقيقة الأبدية التي لا مراء فيها، حقيقة أن أصعب ما في حياة البشر هي حرية الاختيار

    مشاركة من Amira Elghoneimy ، من كتاب

    أوراق شمعون المصري

  • -اسمع يا(شمعون)، لاتبتئس بما قاله دومة فكلنا فقراء إلى الله وكلنا أجير يسأل الله الأجر.

    قلت صادقًا:

    -لست بائسًا ولا حزينًا فلولاكم لهلكت في البرية أو كنت عبدًا يباع ويشترى؟!

    ثم أردفت وقد أخذني الحماس:

    أتدري يا شيخ عابر أن نبينا موسى قد عمل أجيرًا عند الكاهن يثرون بعد أن تربى في قصر الفرعون في مصر!

  • أدركت أن الصبي قد اكتسب رقة القلب ، من أمه، والتي اكتسبتها بدورها من الأرض التي نبتت فيها، فقد علمتني الحياة أن الإنسان مثل النبات، يزهر بقدر ما تمنحه أرضه! فمن ذاق شح الصحراء، لا يزهر إلا شوكًا، ومن ذاق نعيم المدن، يزهر ورودًا وياسمين.

  • حقي أخذته طعامًا ومأوى وزاد عليه الكرم و اللطف منكم سيدي الشيخ، واسمح لي أن أرد إليكم المال في بكة ، فقد عزمت أن أعمل في النجارة حين نصل. شعر الشيخ عابر بأن حديثًا غير ودي يجري، فقال مغيرًا الحديث:- نعم العمل النجارة يا(شمعون)! ثم أردف:أتدري أن نبي الله نوح كان نجارًا!!

    كنت على علم بأمر هذا النبي، فقد أخبرني أبي أن أغلب من في الأرض هم من أبنائه،ولكني لم أعلم أنه كان نجارًا، فقلت له مجاريًا حديثه:-حقًا!

    -قال:

    -نعم، فهو الذي صنع الفلك التي حملت المؤمنين، لو أراد الله أن ينزل إليه الفلك لأنزلها كما أخرج ناقة صالح،ولكنه أراد له أن يصنعها بيده! وحمله يقينه إلى أن يصنعها في صحراء لا يم فيها ولا بحر.

    قلت في عفوية:

    اليقين يمنح القوة ياسيدي،ويقيني أن الرب لا يخذل أنقياء القلب.

  • ،إلى أن انفرجت الحلقة الأخيرة من الناس، لأجد الجسد القوي ممدًّا أمامي فوق الأرض، وقد اعتصر الألم وجهه، وأمسك بصدره في قوة وكأنما يطبق على قلبه وحش، وقفت أمامه مرتجفًا، أكاد أبول في ثوبي من الخوف، فلما رآني ارتسمت على وجهه ابتسامة شاحبة، ورفع يده عن صدره وكأنما استسلم لذلك الوحش الذي ينهش في صدره ، ثم قال في جهد مضنٍ:-الحمد لله الذي ترك بضعة مني سترى الأرض المقدسة.

    ثم هدأت ملامحه، وسكنت حركته، واستقرت عيناه على وجهي في اطمئنان، فظننت أن الألم قد زال عنه، و لكني سمعت (بصلئيل بن حور) خلفي يجهش بالبكاء وهو يقول في ذهول:

    رحماك يارب العالمين، مات صاحب القلب النقي (زخارى) النجار.

    ***

  • اليوم التاسع والثلاثون من البعثة:

    «وصلنا إلى بئر سبع وكانت تلك هي المحطة الأخيرة قبل العودة إلى قادش برنيع مرة، الأرض كلها مرعى، تنتشر بها آبار عدة يتوسطها بئر أبينا (إبرام)، علمنا أن آمير تلك الأرض قد حفر تلك البئر إكراماً لأبينا إبرام فأهداه أبونا (إبرام) نعاجاً سبع جزاءً لذلك، فأطلق الناس عليها اسم بئر #سبع

  • اليوم الخامس عشر من البعثة:« وصلنا إلى شكيم، والتي تعني في لغة أهل كنعان المنكب، أقيمت على أرض مرتفعة تفصل بين واديين وكأنها تحمل المدينة وقلعتها على منكبيها، كان سورها الضخم يلقي الرهبة في القلوب، تحدثنا لأول مرة في وجل عن حصون أرض كنعان ، وتساءلنا عن كيفية اختراقها إذا ما قامت حرب، فقال(يوشع):-بكثير من الإيمان وقليل من المكر، تسقط أعتى الحصون!

  • بان الأسف على وجوه السامعين، ووجدتني أسأله متعجبًا: ‫ ـ ولماذا يقبل أهل البلدة بالظلم والغلاء؟ ‫

    نظر إليّ وطالت نظرته، ثم تنهد قائلًا: ‫ ـ في دولة العدل يصير الكل عادلًا، وفي دولة الظلم يصير الكل ظالمًا، فالناس على دين ملوكهم!

    مشاركة من Mohamed Salah ، من كتاب

    أوراق شمعون المصري