اقتباسات أسامة عبد الرءوف الشاذلي

❞ الوطنُ وثنٌ مُقدَّس تُزهَق تحت أقدامِه أرواحُ القرابين كي يستجيب، فلا يُجيب. وهمٌ يصنعه كاهنٌ ليُبقي سلطانه على رؤوس البسطاء. ❝

❞ يا ربّ إليك صرخت، فأسرِع إليَّ، اصغِ إلى صوتي، فقد بادَ عنِّي كل ملجأ، ولكنك أنت مُعتصمي». ❝

❞ فيبدو أن للموت رائحةً تسبقه قبل أن يحطّ رحاله في قرية من القرى! ❝

❞ عجيب أمر الشعوب حينما تُخلّد حكامها في أسطورة يتداولها الناس بمشاعر فطرية، لا يحكمها عقل ولا تصدر عن منطق. ❝

❞ ولا مانع من أن يمزق المرء صفحاتِ العمر المهترئةَ إذا عجز عن أن يطويها. ❝

لأنك من تحمل الأمانة! أتدري ما الأمانة يا (شمعون)؟!

‫ هززت رأسي نفيًا، فقال:

‫ ـ إنها حرية الاختيار!

كل سجان هو سجين، فكلاهما يحيا الظلام نفسه، وكلاهما يتنفس العطن نفسه، والأهم: أن كليهما يتحرك بإرادة غيره.

يتشبث الإنسان بمقتنيات من يحب حتى يشعر بوجوده حوله!

ـ في القرب يتوه المرء في التفاصيل، أردت الابتعاد كي أرى الصورة كاملة.

قول الحق يُحرر الإنسان، ويُحرر خيالَ الناس أيضًا، فيصنعون الأمجاد لمن ينطق به حين تخرس الألسنة، ولكنهم يصنعونها عادةً بعد أن يصمت إلى الأبَد!

فلا شيء يُقرِّب النفوس أكثر من مشاركة الألم.

لكل إنسان حكايته التي لا يستطيع أحد أن يرويها عنه.

‫فَإِنْ تَنْثَنِ الدّنْيَا عَلَيْنَا بِحَالِهَا

‫فَإِنّ لَهَا حَالًا وَفِيهَا التّشَاجُرُ

‫وَصِرْنَا أَحَادِيثَا وَكُنّا بِغِبْطَةٍ

‫كذَلِكَ عَضّتْنَا السّنُونَ الْغَوَابِرُ

‫ (عمرو بن الحارث الجرهمي)

لا أملك غيره! فمثلي لا يحيا إلا بالأمل، ولو حاد عني لهلكت.

الحياة غير عادلة أحيانًا، يولد البعض أُتُنًا ويولد البعض سباعًا، وصنف ثالث يولد آكلًا للجِيَف، حقًّا لو كان الجميع أتُنًا لاستقامت الحياة!

فقد أدركت أن الحياة ما هي إلا اختيار!

‫ وأن (التائه) في الحياة هو ذاك العاجز عن الاختيار!

تعلَّمنا الشكرَ على النعمةِ والصبر على البلاء وأن نتوكأَ على الأعمال الصالحة في أيام الانكسار.

يستريح الجسدُ بالنوم ويستريحُ القلبُ بالذكر، وقد مكثتُ أُناجي النورَ في ظلامِ الليل!

(إن الله يتجلى علينا كيفما نراه)

أتدري ما التيه يا شيخ (نابت)؟! إنه الحياة على أمل كاذب، أن تشعر بأنك كلما اقتربت ابتعدت، وكلما دنوت بَنوت، أن يحدوك الأمل ثم تتجرع خيبته مرات ومرات، ذاك هو التيه وتلك هي مرارته يا شيخ (نابت).