اقتباسات أحمد خيري العمري

إننا إذا ركبنا سفينةَ الغير؛ فعلينا ألّا نتوقع أبداً أن نصل إلى مكانٍ آخر غير الذي يقصدونه

كان من المؤلم جدا أن الناس لا يصلون.. ولكنه كان من المؤلم أكثر، أنهم إذا صلّوا ، ربما لا يتغيّرون

صلاة الفتح سنة حرمنا منها، حرمناها على أنفسنا، منذ أن انسحبنا من الفتح، من مفاهيمه، من مقوماته، علمونا كيف نصلي صلاة الخوف، ولكن لم يقولوا لنا أن هناك أيضا صلاة للفتح .. صلاة للنصر .

إن الدين لا يسكن على رفوف الكتب, أو في رأسك فقط, بل مكانه الحقيقي يجب أن يكون فيما تفعله, وما تنتجه.

إن الشعوب التي تموت وهي تدافع عن وجودها، قد تقوم لها قائمة، أما الشعوب التي تستسلم فلن تقوم لها قائمة أبداً.

التغيير يجب ألا يكون مجرد فكرة في الرؤوس، بل أن يكون حقيقة يراها الناس

إن الألم لابد منه , لكن علينا أن نغير من أحرفه قليلًا بعد ذلك , لكي يصير : (أمل)..

من عمق الخراب يمكن أن ينشأ امل جديد ...

من عمق الخراب ،يمكن أن يولد شعور وجب استثماره ،بأنه لابد من إزالة ما أدى الى هذا الخراب ..

من عمق الدمار يمكن لشعور جديد أن يولد..بأن كل المنظومة القديمة وجب أن تزال ..

قليلون يستشعرون هذا قبل أن يأتي الخراب ..كلامهم يكون كلاما في الهواء عادة ..

لكن الخراب يجعل الناس تتقبله أكثر ..

ويصبح كل شيئ قاب قوسين او أدنى ..من نقطة التحويل

ما دامت معركةُ الموت خاسرة ، فلنحاول أن نكسب معركةُ الحياة ، لنحاول أن نقدم فيها مايبقى لغيرنا ...

إذا كان الهدفُ خاطئاً؛ فهو ليس أفضل -على الإطلاق- مِن اللاهدف

الغد الذي نريده ليس يوماً جديداً نلاقيه عندما نستيقظ صباحاً ، بل هو الغد الذي يبدأ صنعه في يومنا : نصنعه ، نحن نخطط له ، ونرسمه في يومنا هذا ، وقبل أن يبدأ الغد بزمن طويل.

((خير الزاد)) -التقوى- سيجعلك أقوى، سيجعلك أصلب ..

.. وكونك تقيا ، لايعني أن يكون ظهرك منحنيا وانت تسير قرب الحائط .. بل يعني أنك أنت من سيعبد الطريق ويعلي الحيطان ويشد البنيان ..

وسيكون ظهرك صلبا ، منتصبا ..

لأنك تقي !

"أن تكون شامخا يعني أن يكون رأسك مرفوعا حتى عندما تنحني للأرض لتزيل عنها أذى الآخرين و إهمالهم".

سكت كما لو كان يدعني أفكر بما يقول ثمّ تابع"بالضّبط كما يكون النّسر شامخا دوما حتى و هو يهبط ليلتقط طعاما لصغاره".

العبد الصالح هو الذي يقتحم الواقع مسلحا بقيمه وثوابته ..

ويحاول أن يرفع هذا الواقع ليكون بمستوى هذه القيم والثوابت ..

وعندما تفقد الشيء، فإنك تظل تحن عليه، وتحس بقيمته أكثر مما كنت تشعر بأهميته عندما يكون في حيازتك

إنها الطبيعة الجماعية لهذا الدين !!! :) إنها دورة الإيمان في الطبيعة

إن الإنسان مثل النبتة، ليس فقط لأنه يحتاج إلى الماء لينمو، لكنه أيضاً يجب أن يكون مُثمِراً كما النبتة، الإنسان الذي لا يثمر مثل نبتة عقيمة لا أهمية لوجودها، ولن تحدث فرقاً.. وثمرةُ الإنسان هي أن يساهم في جعل العالم أكثرَ عدالةً وأكثر توازناً.. جعل العالم عالَماً أفضل

ستكون الفاتحة إن سمحت لها طبعاً ! ، إذا سمحت لها للقيام بدورها ، فاتحةً لعينين ، ستفتح عينيك كما لم يفتحهما شيء من قبل ، ستكون لك رؤيتك للعالم من حولك ، لن تزيفه وتزوقه وتقدمه بلون وردي ساذج ، ولكنها لن تسوده وتبالغ في عتمته لتحبطك .

تذكروا دوماً أننا نتعلم الأبجدية من أجل أن نقول شيئاً مختلفاً عما يقوله الآخرون, من أجل أن نقول جملة أجمل,كلمة أفضل,من أجل أن نصل لمعنى أكمل إننا نتعلم الأبجدية لالنردد ماقاله الآخرون ولكن كي نقول الصواب.. والصواب فقط.

:" فالإعراض عن اللغو -...- هو ليس إعراضاً لمجرد الإعراض، بل لأنك مشغول بقضايا أهم، لأن لديك

في حياتك ما هو أهم، وأغنى، وأجدر، لأن وقتك المحدود على هذه الأرض أثمن من أن يضيع فيما هو "لغو" "