بين الماضي والحاضر ، بين النورس والأفق ، تُروى الحكاية ، الحكاية القديمة الجديدة
ألواح ودسر
- 41 مراجعة
- 32 اقتباس
- 221 تقييم
- 338 قرؤوه
- 241 سيقرؤونه
- 55 يقرؤونه
- 64 يتابعونه
NoorAli
رواية تخلط بين الواقع والماضي بين زمن النبي نوح وبين زمننا هذا والتطور الذي وصلنا إليه وستكتشف ضمن السياق بطريقة غير مباشرة لكن واضحة انه تعمد هذا الاختلاط وأن هذا الاختلاط بين الازمان غير واقعي في الحقيقة في البداية عن طفل توقف نموه عند عمر السادسة ولقد بلغ العاشرة ولم يزدد طولا فكانت امه (أم نور) تجول بين العرافين والسحرة إلى ان اقترحت الخبازة التي تاتيهم أن تأخذه الى السيد نوح .
الرواية أقل ما يقال عنها انها مبهرة، أعجبني كثيرا توضيف وتوصيف الأسماء بشخصياتها (تفاهة،غلاظة،نميمة,إمعة،عبد المال...الخ) استمتعت كثيرا بهذا الجزء😁
ومن الناحية الأخرى النبي نوح و تلاميذه.
كان اكثر جزء انتظره عندما يغيب😯
من ناحية اخرى النورس و الأفق أحس ان بعض الاحيان كان الكاتب موفق في توضيفهما لجزئية معينة وبعض الأحيان احس أن الكلام مصطنع ولو لم يقصده الكاتب.
اما أسلوب الكاتب فكان رائععععع بكل معنى للكلمة سلس وبسيط 💚
تقييمي للرواية
5 من 5 💛
⭐⭐⭐⭐⭐
مقداد درويش
تركيبة روائية مميزة بين رواسب الماضي وتمظهر وابتذال الحاضر، فربط الدكتور أحمد العمري بطريقة مميزة ماضيهم بحاضرنا.
أما عن ماضيهم؛ فاستدل به من خلال التقاليد والخرافات البالية التي كانت عليها الأقوام من معتقدات وعادات، وقد وظّف حال سيدنا نوح -عليه السلام- مع قومه في هذه الجزئية.
أما عن حاضرنا؛ فدأب على توظيف الحداثة والثقافة الاستهلاكية والابتذال في المظاهر، بمنطقة في الرواية أطلق عليها اسم "مدينة الرجل الأبيض".
كان بطل القصة طفلا بعمر التاسعة، يعاني من مشكلة عدم النمو، فقد توقف نموّه عند سن السادسة. فبدأ بطرح التساؤلات والبحث عن الاجابات، وكان ذلك بالتزامن مع دعوة نوح لقومه.
قام المؤلف بعمل تصادم حضاري في نفوس أهل المدينة، حيث رواسب الماضي لديهم، وبالمقابل كان هناك موج هادر من الحداثة والتقدم يقوده السيد "أبرهة" وسكرتيرته "حيزبونة" الذين قدموا من مدينة الرجل الأبيض، حيث يعملون على التقدم بهذه المدينة، وبدأت المشاريع ومراكز التسوق من كل حدبٍ وصوب. أدى الأمر بدوره إلى أن يتصادموا مع دعوة نوح، فكان منه الثبات والمواصلة.
توظيف الأسماء في بعض الأحيان كان موفقًا، ولكن بخصوص كثير من الأسماء أرى فيه ابتذالًا نازعًا عن السياق، فنجد أسماء سيدات مثل: تفاهة، غلاظة، نميمة وغيرهن. ونجد أسماء رجال مثل: عبد المال، إمعة وغيرهم.
يمكن أن تحدث مع القارئ بعض الصدمات، وأرى فيها شيئًا من التعارض، فتجد المؤلف يصور الشخصيات بأنها لا تفقه بتاتًا، فالثقافة عندهم يمكن أن تعني طبخة أو طبقًا من الأرز! فيما مستويات الفهم في بعض المواضع تشير إلى أن القوم أعلى من هذا المستوى.
ويأتي حوار النورس والأفق بعين المشاهد لهذا الحلم، ليعزز فكرة المؤلف من بعض المواقف.
أسماء
بداية فتحت الرواية على نية اني ساقرا لمدة ساعة واذهب انام ..!
نوح ...نور ..الافق ..النورس لم افهم ..وكانت اول استنتاجاتي انها قصة نوح ... قلت لا حرج سوف اقراها لكي لا اكسر قاعدتي " يجب اكمال اي كتاب ابداه "
السيدة غلاضة ..نميمة ...فهيمة ...جشع ..امعة استنتجت انها رواية استعمل فيها الاوصاف بدلا الاسماء لتصف اشخاص هم في واقعنا حتما
كان اول سؤال مطروح ..ماعلاقة قصة سيد نوح _عليه السلام _
لم اجد الاجابة عن هدا لسؤال حتى وجدت نفسي في الصفحة 200 ومرت علي ساعتان وانا اقرا !!
امم رواية جميلة ..اخترتها كوني احببت اسلوب العملاق _في نظري على الاقل _ احمد العمري بعد ان قرات له كتاب ادرينالين
سبق وان رفع لدي هرمون الادرينالين في كتابه السابق اما الان فرفع هرمون الدوبامين والسيروتونين
هي رواية جميلة ..عميقة الاثر ...راقية ومفيدة وكانها جاءت لتكسر القاعدة التي تقول _لافائدة من الرويات _
بقلم أسماء _قراءة في رواية الواح ودسر لـ احمد خيري العمري _