في البداية أحببتها وعندما وصلت للنهاية وجدتني قد عشقتها، وأثناء القراءة تملكني شعور قوي بأنها ما كتبت الا لأقرئها أنا.
أعجبتني فكرتها وإسلوبها وتشبيهاتها.
هذه الرواية قامت بجذبي إلى طريقي الذي كنت قد حدت عنه رغماً عني او ربما بإرادتي، لا يهم المهم أنها ساهمت بإرجاعي إلى طريقي مرة أخرى بهمة أعلى وبإرادة أقوى من أجل المشاركة في صنع الألواح والدسر للمساهمة في إنشاء السفينة، سفينة النجاة.
ومع ذلك فإني في النهاية كلما شعرت بالعطش لم أجد أفضل من مشروب الكولا لولا لأقضي به على هذا الشعور