ألواح ودسر > مراجعات رواية ألواح ودسر > مراجعة محمد كمال الدين

ألواح ودسر - أحمد خيري العمري
أبلغوني عند توفره

ألواح ودسر

تأليف (تأليف) 4.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

بالنسبة لي حين أقرأ للعمري أشعر أني أنتقل إلى عالم آخر أكثر وضوح أكثر قربا,,, عالم يشبهني

في ألواح ودسر بلغ ذلك التشابه منتهاه ,,,

بعض الحكايات كما قال راوينا ‘’تسمعها,فإذا بها تدخل من أذنيك لتسكنك, تتقمصك, تصير جزءا منك, ثم تستدرجك لتصير أنت جزء منها...’’

,

, القصة التي لا تنتهي حتى تبتدئ من جديد.. الحلم داخل الحلم وليس على النائم حرج.. النورس والأفق واستراحة للتعقيب والتساؤل وأحيانا الحيرة..

نوح وبناء العالم الأفضل.. نور الطفل الذي يسكننا ولسانه السؤول.. عبد المال,إمعة,تفاهة, نميمية, غلاظة و أم نور... واللون الرمادي المتدرج أبرهة وحيزبونة ,,, وحكاية الكولالولا ,,دون أن ننسى الرجل الأبيض ومجيئه ليدمرنا ,,,آه قصدت ليحضرنا !

,

وأخيرا السفينة والطوفان ,,,و الألواح والدسر ,,, ,,,,,,,,,

"قال النورس للأفق: ما الذي نفعله هنا بالضبط؟ لقد قالوا لنا إنها قصة نوح، لكني أشعر أن البداية مختلفة قليلا« نعم البداية مختلفة شخصياتها مختلفة وبطلها أيضا مختلف,,, لم تكن شخصية نوح هي محور القصة كما ظننت لأول وهلة ,,,ربما لأن العمري أراد أن يجعل منا نحن محورا لحكايته ,,نعم,, نحن بكل اختلافاتنا وتنوعنا ,,,نحن بين من يجلس في أقصى اليمين وأقصى اليسار ,,وما بين ذاك وذاك ,,, في رأيي أن الكاتب نجح في أن ينقلنا لروايته أو بعبارة أدق نجح في أن ينقل الرواية إلينا بكل أحداثها ,,نجح في أن يطابق ذاك بذاك ,,, نجح في أن يفوز بتلك الكلمة التي تأبى إلا أن تخرج من بين ثنايا أفواهنا كل مرة ,,, » كأن ذلك يشبه شيئا نألفه» ,,,

"قال النورس للأفق: ألم يكن ذلك مباشرا جدا؟"

نعم كان الأمر كذلك ,, كان أقرب للعمل الفكري منه لعمل أدبي في كثير من المقاطع ,,ربما تلك طبيعة المشتغلين بالفكر إن أرادو أن يلجوا عالم الأدب,, ربما الشيء الذي لم يعجبني كثيرا في الرواية ,,هو ذلك الإستطراد خاصة في المجالس النسائية ,,, كان الأمر أشبه بحديث يتكرر دون الحاجة لذلك لكن هذا لن يمنعني من أن أعطي الرواية درجة الخمس نجوم

Facebook Twitter Link .
11 يوافقون
اضف تعليق