في #ألواح_ودسر، وبقالب درامي اجتماعي ومرجعية تاريخية، تجد نفسك كما يقول الكاتب جزءا من هذه القصة واقفا أمام سؤال كبير هل أنت مؤمن بالله ووحدانيته فعلا وتعمل بمقتضى ذلك لإصلاح هذا العالم الفاسد للوصول إلى عالم أفضل؟! أم أنك مثل قوم نوح الذين استغشوا ثيابهم ووضعوا أصابعهم في آذانهم لاهثين وراء أوثانهم ذات الزخرف المبهرج والوجه المزيف.

يحاول الكاتب أن يوصل لنا أنه ليس شرطا أن تكون كافرا أو مشركا ليبقى العالم على ما هو عليه الآن ظالم وفاسد وإنما إن لم تتحرك لجعل هذا العالم مكانا أفضل فلم تفهم بعد لماذا خلقت وما هي الرسالة التي يجب أن تعمل من أجلها، ليس علينا أن ننجر وراء كل ما يقدمه لنا #الرجل_الأبيض من تفاهات وملهيات لننسى دورنا الحقيقي في هذه الحياة، وإلا سيغمرنا #الطوفان حتما يا صديقي.

الأوثان موجودة ومتجددة في كل عصر وبأشكال وأنواع مختلفة، ونحن من نقرر هل سننجر مع التيار دوما ونبيع أرواحنا لغيرنا مثل #تفاهة و #نميمة وغيرهما أم لا ننجر، وإذا انجررنا مع التيار لفترة فهل سنبقى فيه أم سنفهم الحقيقة ونعاكس التيار كما عاكسه التلميذ #ذي_الرجولة_المبكرة .

نحن من سيقرر أن نمد أيدينا لبناء السفينة من الألواح والدسر أم سنمر ساخرين مستهزئين بمن يبنوها؟

في القصة ايحاءات وشخصيات وأسماء عديدة، عليك في النهاية يا صديقي أن تختار من تكون أو من أنت فيها.