ابلغ وصف للرواية هو وصف الكاتب لها " رواية استثنائية " .. يقص فيها الكاتب قصة سيدنا نوح ولكن في زمان مختلف ومكان مختلف واسباب قد تكون مختلفة لحدوث الطوفان .. رواية من النوع الذي يغير بداخلك .. يجعلك تقف لحظة لتسال نفسك من انا بين تلك الشخصيات ... اسلوب الكاتب سهل وواضح الي حد قد يكون مباشرا .. وذلك يجعلها مناسبة لكل الاعمار
كل سطر في الرواية يصلح لان يكون قولا ماثورا ولكنى سأنقل بعض منها لضيق الوقت
من الرواية :
"إذا ركبنا سفينة الغير، فعلينا ألّا نتوقع أبداً أن نصل إلى مكان آخر غير الذي يقصدونه.”
“قال النورس: ربما الشفاء أحياناً يكون جزءاً من الألم، لا يمكن لأحد أن يطلب الشفاء و يتذمر من الألم الذي يصاحب الالتئام."
“الله لايقول لنا ابدا إن هذا العالم مكان جيد.. لكن اسألني انت سؤالا.. قل لي: لِم لم يجعله هو أفضل؟! لأنه جعل هذا هو امتحاننا،جعل اصلاح العالم الاختبار الذي علينا أن نجتازه.. الله لايزيف لنا الواقع كي يجعلنا نرضى به.. بل إنه يجعل إعادة بنائه هي المهمة التي كلفنا بها.”
شخصيا قرأتها ولم استطع التوقف عن قراءتها حتى انهيتها .. وحتى الآن كل يوم افتحها لالقي نظرة علي بعض العبارات التي لم استطع التوقف عن التفكير فيها..