مصيبة هؤلاء الأطفال إذا استطاعت أن تجعل الناس يدركون أن أكثر هذه المأساة هو حدث غير ضروري، فإن حيوات هؤلاء الأطفال، على ما هي عليه من خيبة، لن تكون خلوًا من المعنى وأقولها ثانية: إنني أتحدث باعتباري خبيرة، وما ينبئك مثل خبير.
تحميل الكتاب
الطفلة التى لا تنمو أبداً
نبذة عن الرواية
تقمصت بيرل باك في هذه الرواية جسد محامية فذة، وتصدت للدفاع عن قضية طفلة من لحمها ودمها تمثل مئات الألوف من الأطفال الذين يولدون بلهاء، أو يُصابون بالبله والقصور العقلي وهم في طور الطفولة، ويبلغون مبلغ الرجال والنساء أجسادًا، وتظل عقولهم كما كانت عقول أطفال. إن وجود طفل من هؤلاء الأطفال البلهاء في بيت هو –على ما تقول المؤلفة بحق- امتحان لفضيلة الصبر في الإنسان.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 120 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-765-102-8
- آفاق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
98 مشاركة
اقتباسات من رواية الطفلة التى لا تنمو أبداً
مشاركة من عبدالسميع شاهين
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبدالسميع شاهين
هذا كتاب أخذ كل التقييمات خمس نجوم ، أربعة ، ثلاثة، اثنان و أنا سأكمل ف لن أضع نجمات سأكتفي بالأربعة التي وجدتها عليه حين حملته.
و قرأته ربما على أساس كونه إنجاز أولي في عالم ذوي الاحتياجات الخاصة بينما كمنت أهميته الكبرى عندي بعد القراءة في تلك المقارنة الفاصلة بين البيت الأمريكي الغربي و البيت الصيني الشرقي- وشهد شاهدٌ من أهلها- هكذا وضح نُبل الشرق و لو في أقصى أقصاه و تبينت كل النذالة و الخسة الغربية و لو في أحدث نسخها بعد ابتعاث نور العلوم إليه ، تلك الأمركة المستنفذة لكل طاقة عاقلة رحيمة .
من هذا المنطلق لم أندم على الاطلاع عليه مطلقا.
المؤلف
بيرل باك 1892 بيرل باك هي أديبة أمريكية ولدت في 26 يونيو 1892 في بلدة هيلسبور في فيرجينيا الغربية وقبل أن تبلغ من العمر خمسة أشهر عاد بها والديها إلى الصين حيث كانا يعملان في التبشير واشتريا منزلا في حي صيني في مدينة شين كيانج في هذا الحي مكثت بيرل معظم سني طفوتها حيث قالت فيما بعد لم اشعر باي فرق بيني وبين الاطفال الصينيين عند بلوغها سن اربعة عشر عاما التحقت بمدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية في مدينة شنغهاي وبعد عامين سافرت للولايات المتحدة والتحقت بمدرسة التعليم العالي في ولاية فرجينيا في تلك الأثناء بدأت بنشر كتاباتها حيث حازت على بعض الجوائز عند بلوغها الثانية والعشرين عملت بالتدريس ثم ما لبثت ان تلقت خبر بمرض والدتها في الصين وفي الصين استمرت بممارسة مهنة التدريس وفي عام 1917تزوجت بيرل من رجل اقطاعي من ولاية كنزاس منتدب لدراسة الفلاحة في الصين استقر الزوجين في بلدة صغيرة شمال الصين حيث عانيا من شظف العيش وصعوبة الحياة حيث وصفت الكاتبة حياتها في تلك البلدة في كتابها الأرض الطيبة انتقلت بعد ذلك مع زوجها إلى مدينة نانكين حيث عملت في التدريس في الجامعة القديمة ثم سافرت لاكمال تعليمها مع زوجها إلى الولايات المتحدة هناك انهت بيرل بتفوق دراسة الأدب الإنجليزي بل وحازت على جائزة عن بحثها الصين والغرب والديها ومن المعروف ان الاديبة انكبت على قراءة القصص منذ نعومة اظفارها ذذ كتبت انها تأثرت بقصة علاء الدين والفانوس السحري للكاتبة إنتاج متعدد وغزير ونظرا لان معظم كتاباتها مستوحاة من الحياة في الصين لقبت بالكاتبة الصينية توفتي في 6 مارس 1973 . تحصلت على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1938 .في مجال الرواية