اقتباسات من كتاب قَصف جبهة

نعم، فأحيانًا يكون عدم الرد على من يهاجمك وينتقدك هو رد قاس في حد ذاته. عدم الرد رد.

‫ هل تستحق أن تسامح الأشخاص الذين قهروك عدة مرات على الرغم من تكرارهم للخطأ أم ستظهر لهم استياءك واعتراضك على ما يفعلون معك لأنك تستحق؟

لأننا نشعر دائمًا وأبدًا بالتقصير، ونخجل من أدائنا المتواضع، ونطمح دائمًا إلى الكمال في كل شيء، تعودنا أن نعطي أكثر مما نأخذ، ونخدم الآخرين أكثر من أن نطلب منهم المساعدة، ونكون متاحين ومتواجدين تحت أمر الآخرين، ونفكر ألف مرة قبل

جلد الذات هو -الكلمة تفسر نفسها- أنك في حالة إيلام وتعنيف دائمة للنفس.

‫ جلد الذات غير محاسبة النفس، محاسبة النفس نحتاج إليها حتى نُطور من سلوكنا ومن أنفسنا، وحتى نُحسن من أدائنا في الحياة، فنتعلم من أخطائنا ونطور من ذواتنا.

‫ أما جلد الذات، فمعناه أنك دائمًا في حالة جلّاد وقاضي، وحاكم ومحكمة لنفسك على أي خطأ قمت به

وللتخلص من جلد الذات علاج بسيط جدًّا ‫ دعني أسألك: لو جاءك شخص صديق أو حتى لا تربطك به صداقة كبيرة أو عميقة، أو حتى مجرد جار، وقال لك: "والله أنا أشعر بالضيق والغضب، اليوم في اجتماع العمل أحسست أنني لم أكن على ما يرام كما تمنيت كلما أردت الكلام وجدتني أنساه، وأشعر أنني ليست لدي الثقة بنفسي أنا سأترك هذا العمل، أعتقد أنني شخص فاشل ولن أتكلم أبدًا بعد هذا اليوم في أي محفل" ماذا ستقول له؟ ‫ لن تقول له: "نعم، أنت أصبحت فاشلًا، خلاص اترك هذا العمل، أنت راحت عليك، وهذه مصيبة كبيرة ليس لها حل!" ‫

جلد الذات هو -الكلمة تفسر نفسها- أنك في حالة إيلام وتعنيف دائمة للنفس.

‫ جلد الذات غير محاسبة النفس، محاسبة النفس نحتاج إليها حتى نُطور من سلوكنا ومن أنفسنا، وحتى نُحسن من أدائنا في الحياة، فنتعلم من أخطائنا ونطور من ذواتنا.

‫ أما جلد الذات، فمعناه أنك دائمًا في حالة جلّاد وقاضي، وحاكم ومحكمة لنفسك على أي خطأ قمت به،

وللتخلص من جلد الذات علاج بسيط جدًّا ‫ دعني أسألك: لو جاءك شخص صديق أو حتى لا تربطك به صداقة كبيرة أو عميقة، أو حتى مجرد جار، وقال لك: "والله أنا أشعر بالضيق والغضب، اليوم في اجتماع العمل أحسست أنني لم أكن على ما يرام كما تمنيت كلما أردت الكلام وجدتني أنساه، وأشعر أنني ليست لدي الثقة بنفسي أنا سأترك هذا العمل، أعتقد أنني شخص فاشل ولن أتكلم أبدًا بعد هذا اليوم في أي محفل" ماذا ستقول له؟ ‫ لن تقول له: "نعم، أنت أصبحت فاشلًا، خلاص اترك هذا العمل، أنت راحت عليك، وهذه مصيبة كبيرة ليس لها حل!" ‫

‫ النمط الثاني: (Catastrophizing). التفكير الكوارثي وتوقع الأسوأ.

‫ النمط الثاني شائع جدًّا، واسمه الـ (Catastrophizing)، وهذا نخص به الأشخاص السلبيين الذين ليس لديهم قدرة على اتخاذ القرارات، ودائمًا يتوقعون البلاء قبل وقوعه، ويقفزون إلى استنتاج أسوأ النتائج على الرغم من عدم وجود أدنى دليل على صحة هذا الاستنتاج

الآخرون بالكلام أو الملام.

‫ تذكر أنه لا يوجد شخص على وجه الأرض يُتقن فن الرد إلا إذا كان لديه مخزون رصين من الثقة بالنفس، وتقدير الذات، والفخر والاستحقاق، والسكينة النفسية.

‫ لا يمكن أن تتعلم فن الرد دون تحصينك بالثقة بالنفس.

أردّ أو لا أردّ، أتلك هي المشكلة؟ ‫ المشكلة ليست في وجود الأشخاص المستفزين في حياتنا، وليست في قُبح نواياهم وألسنتهم اللاذعة الموجعة والموجهة لقصف سلامنا النفسي وتركنا حيارى محبطين غاضبين من أنفسنا لأننا لم نستطع الرد ‫ أين المشكلة إذًا؟ ‫ المشكلة أنك لم تتعلم كيف تتحدث، وكيف ترد، ولماذا يجب أن ترد ‫ فقد تمت اغتيال الفكرة من ذهنك عندما شاهدت والدتك وهي تبرُق لك بعينيها فور أن هممت بالجلوس مع الضيوف أو الأقارب الذين أتوا لزيارتكم، ثم تبِعت النظرة الصارمة إيماءة بالرأس ناحية الشمال لم يلحظها أحد غيرك، فحواها: ‫ "الجلوس في مجلس الكبار والحديث معهم قلة

تصرف بشجاعة وستصبح شجاعًا.

❞ "إذا وجدت نفسك مع الأغلبية، فقد آن الأوان للتغيير" ❝

❞ "إذا وجدت نفسك مع الأغلبية، فقد آن الأوان للتغيير". ❝

‫ كما أن من أهم وأبرز العوامل التي تؤدي للصلابة النفسية هي الإيمان التام بالله

الزوج للزوجة: "هتعملي لي كوب من الشاي إمتى؟".

⁠‫• الزوجة: "أنا باذاكر للأولاد، اعمل لي معاك كوباية، ولا تنسَ وضع ملعقتين من السكر".

ليس من الحكمة أن أعض كلبًا عضني".

الزميل: "لم تتصرف اليوم بحكمة مع العميل أثناء إبرام الصفقة".

⁠‫• أنت: "وكيف كنت ستتصرف لو كنت مكاني؟".

• صديقتك: "هل تعتقدين فعلًا أنكِ مؤهلة للحصول على هذه الوظيفة؟".

⁠‫• أنت: "وما المؤهلات الأفضل من مؤهلاتي للحصول عليها؟".

نعم أريد أن أفرح أيضًا، هل لديكِ أفكار لنفرح معًا؟".

نعم لم أتزوج حتى الآن. احكي لي متى آخر مرة تعاركتِ فيها مع زوجك؟".