أردّ أو لا أردّ، أتلك هي المشكلة؟ المشكلة ليست في وجود الأشخاص المستفزين في حياتنا، وليست في قُبح نواياهم وألسنتهم اللاذعة الموجعة والموجهة لقصف سلامنا النفسي وتركنا حيارى محبطين غاضبين من أنفسنا لأننا لم نستطع الرد أين المشكلة إذًا؟ المشكلة أنك لم تتعلم كيف تتحدث، وكيف ترد، ولماذا يجب أن ترد فقد تمت اغتيال الفكرة من ذهنك عندما شاهدت والدتك وهي تبرُق لك بعينيها فور أن هممت بالجلوس مع الضيوف أو الأقارب الذين أتوا لزيارتكم، ثم تبِعت النظرة الصارمة إيماءة بالرأس ناحية الشمال لم يلحظها أحد غيرك، فحواها: "الجلوس في مجلس الكبار والحديث معهم قلة
قَصف جبهة > اقتباسات من كتاب قَصف جبهة > اقتباس
مشاركة من @maryam_n_a_a
، من كتاب