ساق البامبو > مراجعات رواية ساق البامبو

مراجعات رواية ساق البامبو

ماذا كان رأي القرّاء برواية ساق البامبو؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ساق البامبو - سعود السنعوسي
أبلغوني عند توفره

ساق البامبو

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية اكثر من رائعة ❤

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تدور أحداث الرواية على لسان عيسى أو هوزيه الذي ولد من أم فليبنية وأب كويتي ومعاناته لآنه لا ينتمي لأي من العالمين، لا ينتمي للفلبينين الذين ينادونه بالعربي، ولا ينتمي للعرب الذين ينادونه بالفلبيني.

    الجزء الأول: عيسى قبل الميلاد

    يبدأ عيسى أو هوزيه بالتعليق على حياته ويأخذنا في رحلة إلى حكايات أمه عن والدها وأختها ومعاناتها قبل سفرها للكويت للعمل بها كخادمة. ويعيد سرد حكايات أمه التي كانت تحكيها عن حبها لراشد الطاروف، الكويتي المثقف ومعاناتهم بعد زواجها منه وحملها به، حتى إضطرت بعد ولادته أن تعود به لبلدها الفلبين. الجزء يعد تمهيد لبداية أحداث الرواية و رغم أنه معظمه عبارة عن حكايات والدة هوزيه إلا أنها تخلو من الملل، بسبب الشخصيات المختلفة، سواء أكان الوالد المدمن على المقامرة، أيدا التي أجبرت على ممارسة عمل لا تريده لينتهي بها الأمر حامل بطفلة، وجوزافين، والدة هوزيه، التي ترفض هذه الحياة وتسافر للخليج من أجل حياة أفضل.

    الجزء الثاني: عيسى بعد الميلاد

    جزء مفعم بالمشاعر الإيجابية والسلبية معاَ، جدير بالذكر أن أسلوب الكاتب خاصة في الجزء ده ذكرني بأسلوب جابرييل جارسيا ماركيز في روايته "مائة عام من العزلة"، هذا من أسباب تعلقي وحبي للرواية.

    في هذا الجزء يفقد هوزيه امه جوزافين بعد زواجها وإنجابها لابن ثاني وتحل محلها خالته أو كما أصبح يطلق عليها "ماما أيدا", يبدأ يشعر بالذنب لأول مرة كأنه نحلة تطن بأذنه، ويشعر بالحب لأول مرة لإبنة خالته ميرلا التي يدرك أنه لأسباب عديدة صعب ان يحظى بها.

    هذا الجزء أعجبني أكتر من الجزء الأول، فهو يحتوي على تفاصيل ومشاعر متداخلة عديدة، بدأت أشعر بما يشعر به هوزيه كذلك، فهو لا يدري لأي اسم ينتمي، إلى عيسى أو هوزيه؟ إلى أي وطن ينتمي، إلى الفلبين أو الكويت؟ إلى أي دين ينتمي، إلى المسيحية أو الاسلام؟

    تأتي فكرة البامبو من هنا، عندما يشبه نفسه بشجر البامبو، الذي يستطيع أن تنبت له جذور في أي مكان، ويأمل أن تكون له جذور في أماكن متعددة كذلك.

    الجزء الثالث: عيسى ...التيه الأول

    يبدأ هوزيه حياته الحقيقية بعيداً عن أهله، بعد أن لاحظ أنه لا يوجد من يعتمد عليه سوى نفسه. بدأ بيع الموز وتعرف على صديقاً صينياً بوذياً، تشانغ، الذي صاحبه لزيارة معبد بوذي حيث شعر بنفس الهدوء النفسي الذي شعر به في الكنيسة. ترك عمله في بيع الموز ليبدأ عملاً جديداً كمدلكاً صينياً، ويتعرف خلال عمله هذا على أول كويتين في حياته، لتبدأ تنمو بعقله فكرة العيش بالكويت. ويبدأ يستغل سنين تعذيبه مع جده ميندوزا، ليبدأ بها عملاً يحبه فعلاً.

    من الشخصيات التي صدمتني، شخصية جده ميندوزا، شخصية لا تتضح معالمها بحق إلا بعد وفاته، هو الجندي السابق الذي عاد مختلفاً بعد إنتهاء الحرب، وينتهي هذا الجزء بإنفتاح الطريق لهوزيه من أجل العودة إلى الكويت.

    الجزء الرابع: عيسى .. التيه الثاني

    بدأت حياة عيسى في منزل جدته غنيمة وتعرفه على أفراد العائلة، بين كارهين له ومتقبلين، وتعرفه على نفسه كذلك، وكذلك تعرفه على الإسلام شيئاً فشيئاً. بدأت حياته في الكويت في منزل غسان، صديق والده الذي تكفل بإحضاره إلى الكويت تنفيذاً لوصية والده، وفي النهاية تقبل الجدة أن يدخل عيسى منزل العائلة ولكن بإعتباره خادم فلبيني. تبدأ علاقته مع جدته وخولة، أخته من أبيه، تتطور و تتحسن، ولكن في وجود باقي أفرد العائلة لا يعترف به أحد خوفاً من كلام الناس. هذا الجزء أوضح بنية الكويت وثقافتها أكتر وتأثير الكلمة والنميمة على عائلات بأكملها، أعجبني كذلك تكيف عيسى/هوزيه على الإسلام و شعائره مثل الصوم والصلاة. وتأثرت بموقفه مع نورية في منزل الجدة الذي يوضح مدى المعاناة التي كان يعيشها هوزيه في الكويت.

    الجزء الخامس: عيسى على هامش الوطن

    دائرة أصدقاء وعلاقات هوزيه في الكويت بدأت تتسع وخاصة بعد تركه لمنزل العائلة و بدايته العيش بمفرده. وبعد تشجيع خولة يبدأ هوزيه في الكتابة، الكتابة عن الكويت بوجوها المختلفة التي رأها هو، سواء أكانت كويت عائلة الطاروف، كويت أصدقائه المجانين، كويت غسان ، كويت خاصة به هو و خولة، أو كويت خاصة بالمواطنين الفلبينين مثله.

    هذا الجزء كذلك يعيد التركيز على قصة حبه هو و ميرلا و يعيد فتحها بعد أن ظننت أنها إنتهت، لتبدأ القصة بينهم تثمر على نحو غير متوقع.

    أخيراً: عيسى إلى الوراء يلتفت

    أنهى عيسى/هوزيه روايته عن الكويت التي كتبها بالفلبينية و جعل صديقه الفلبيني إبراهيم سلام يترجمها، كتب فيها عن الكويت، ولكنه لم يتخلص بعد من تشتته بين وطنين، فهو في منطقة تعادل بينهم.

    أعجبتني طريقة الكاتب في تقديم المجتمع الكويتي والفلبيني، فكلا منهم له مميزاته و عيوبه وقد وضحها الكاتب بدون أن يبدي إنحيازاً لكونه كويتي، وقد أوضحت الرواية مساوئ عديدة بالكويت بجانب تضمنها نماذج للشخضيات والنماذج المميزة فيها. عرفت الفلبين كذلك في صورة مغايرة و أعتقد أن الكاتب أحسن في حديثه عنها. البطل هوزيه هو شخصية متقنة التراكيب ورغم تعرضه لأكثر مما قد يتحمله الشخص العادي من أفراد من المفترض أنهم عائلته إلا أنه تمكن من مواجهتهم و من مواجهة ما أسمته أخته خولة "لعنة الطاروف" بطريقة ممتازة و هي الكتابة عنهم، مثلما كان يفعل والده. أعجبني إصرار هوزيه ولم يعجبني إستسلام خولة و هند وغيرهم للمجتمع الكويتي برغم رغبتهم في مساعدته.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #ساق_البامبو

    هذه الرواية التي أخذت بي إلى عالم آخر لم أجرب قط يوماً أن أتعرف إليه عن قرب، جعلتني أعيش حياة أشخاص ما كنت لأراهم لو لم يلفت الكاتب نظري إليهم،، عيسى الكويتي الفلبيني.. أمه الخادمة ووالده الكويتي، وحياته ما بين هناك وهنا بحثاً عن وطن ودين وحياة..!

    تجعلنا الرواية نقف في مواجهة مع أنفسنا لنتساءل عن ماهية الوطن حقاً.. تجعلنا الرواية نقترب من أولئك الغريبين لنفهم أحلامهم ونعيش عذاباتهم.. تجعلنا الرواية نرى وبوضوح أثر المجتمع الصغير والكثير الكلام الذي يحيط بنا ونشكل جزءاً منه.. ونرى الشرخ الطولي الذي يقسم ظهر مجتمعاتنا العربية كذاك الشرخ في ظهر سلحفاة عيسى!

    تجعلنا الرواية أيضاً نتأمل هذا الدين الذي نؤمن به، ولا نعمل به.. ونرى بوضوح النقص في إسلام الكثيرين الذي يخلو من الإيمان.. أليس الإيمان أساس الحياة وسر سعادتها؟!

    لقد دخل الكاتب إلى عمق البحر العربي في روايته،، وضرب على حجر مهم يكاد يكون إحدى حجارة الأساس في مجتمعاتنا العربية، حين شوبت نظرة المجتمع وكلامه جنة بطل الرواية!

    الأشخاص ليسوا كالبامبو حقاً، تلك النبتة الزاهية التي تستطيع أن تعيش أينما كان إذا ما قطعنا جزءاً من ساقها وزرعناها في تربة أخرى،، هي تنمو بلا جذور.. لكن للانسان ذاكرة وماضٍ صنعه ذات يوم،، فهيهات ينسى جذوره..

    لم يكن الأسلوب السلس للرواية فقط هو ما شدني، بل التشويق الذي تشعر به كلما قرات جزءاً، لتصطدم بعد وهلةِ بما لم تكن تتوقع! لقد كشف لنا الكاتب حقائق القصة الصغيرة واحدة تلو الاخرى بطريقة تجعلنا نقف مذهولين نتساءل "هل حدث هذا حقاً؟"

    لكنني أدرك بطريقة ما، بطريقة أو بأخرى.. أن كل هذه الأشياء حدثت ذات يوم، في مكان ما من هذا العالم.. أو ربما ما زالت تحدث وقد تحدث لاحقاً.. حتى وإن لم نشهدها فما يخطه الأدب ليس سوى امتداد لعمق الواقع المرير..!!

    #أذهلتني الرواية بحق،، وإن كنت قد قررت قراءتها منذ مدة طويلة إلا أنني حالما قرأتها عاتبت نفسي لمَ لم أفعل من قبل، وتمنيت لو يجمعني لقاء عاجل بهذا الكاتب المبدع الذي وضع تحت عيني عدسة مكبرة لارى بها ما لم يخطر ببالي يوماً أن أراه،، حالي حال الكثيرين!

    #وفي_الحقيقة_زادتني_الرواية_تعلقاً_بنبتة_البامبو_خاصتي..

    شريكتي في الغرفة وصديقتي التي أبثها مشاريعي وهمومي وأفكاري بينما تنصت هي بمهارة فائقة لا يتقنها الكثيرون

    تحية من الاعماق للكاتب الكويتي سعود السنعوسي Saud Alsanousi، تحية كبرى للأوطان، وتحية بالغة لساق البامبو أينما كان

    #ميسم_عرار

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    4.5 stars

    من النادر ان اجد نفسي أعيش مع شخصيات روايه عربيه، اغوص ببن سطورها و في أحداثها، و افكر بها حتى وأنا لا اقرأ، اجد نفسي اشعر شعور غريب فيه بعض الحزن و الشفقه و الخجل، ثم أتذكر ان ما اشعر به عائدا للروايه و لعيسى! وبالتالي للأسلوب الروائي الجميل و الفكره المميزه ورائها.

    ساق البامبو، تأخذنا إلى الجانب الآخر من قصه نعايشها في مجتمعاتنا، حيث نجد انفسنا نخجل من بعض التعليقات و الآراء التي كانت تدور حولنا و نستمع إليها و نصمت وان كنا لا نوافقهم الرأي، تدور أحداثها بين الكويت و الفلبين، و الحقيقة انه كان من المفيد جداً ان اقرأ عن الحياه في الفلبين، وجدت نفسي افكر أكثر في العمالة عندنا وعن حياتهم و صعوبتها، ولكن ما لم يتغير هو رأي في فساد المجتمع، حيث ان كل شي جائز، لسبب و بدون سبب!

    كنت دائماً أقول ان لا ذنب للأبناء في أخطاء أبيهم، و مازال هذا رأي الآن، ربما المجتمع و الاهل كانوا قاسيين على عيسى - ابن الخادم الفلبينيه - لكن هو ما ذنبه ان أبوه استسلم و تخلى عنه، لو ان راشد صبر فأن الوقت كان كفيل بمعالجة الأمور، وان كان سيضل عيسى ابن الفلبينيه، لكنه كان سيكبر كويتيا مسلما معروفا بين الناس بابن راشد!!! سيكبر في كنف امه و أبيه و أهله!

    أكثر ما أحزنني ان عيسى كان حائرا في الدين، أحسست بنفسي أتمنى ان يتقوى إيمانه، شعرت بغضب لان إبراهيم لم يعلمه الصلاه الصحيحة.

    أحببت الروايه وان كان لدي بعض التحفظات على بعض أحداثها و ان كنت لا أوافق عليها ولكن واقعية القصه جعلتني أدرك منطقية هذي الأحداث.

    في النهايه أهنئ سعود السنعوسي على هذه الروايه التي استحق الفوز عليها، فهي روايه بحقه في أحداثها و شخصياتها و ليست كلمات متراصه و كثيره ولكن بمعاني متبعثره لا تفهم منها شيء.

    أنتظر المزيد من هذا المؤلف المبدع.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ...

    إن لفظت #الديار أجسادنا .. قلوب #الأصدقاء لأرواحنا #أوطان ( #هوزيه_ميندوزا )..

    .

    بنهاية هذا الفصل أنهيت #رواية #ساق_البامبو لـ #سعود_السنعوسي كتابي السادس ضمن #تحدي_القائمة في فئة #كتاب_حائز_على_جائزة #كتاب_حائز_على_جائزة_البوكر

    .

    هو #Jose أو #هوزيه أو #خوسيه أو #جوزيه أو حتى #عيسى بالرغم من ضياعه وتشتته في بلده الكويت إلى أنه رأى فيها م كانت تحدثه أمه عنها بالمختصر #بلاد_العجائب وإن كان من منظور آخر.

    .

    الضياع لا يكون فقط باختلاف الشكل أو الملامح، الضياع وحيث يكون الأكبر يكمن بعدم الإيمان والثقة، فما أجمل م قالته ميرلا في الرواية: تغلب على وجهك مثلما تغلبت أنا على وجهي. أثبت لنفسك قبل الآخرين من تكون. #آمن_بنفسك ،يؤمن بك من حولك، وإن لم يؤمنوا فهذه مشكلتهم هم، ليست مشكلتك.

    الرواية بالرغم من أنها طويلة بـ 396 صفحة إلى أنها بسيطة في مفرداتها، في سطور معدودة وجدت معاني عميقة، الوصف الدقيق كان في #الفلبين أكثر منه في #الكويت ، من أكثر الأمور اللي شدتني في الرواية #الجانب_الديني كان فيه ضياع من نوع آخر ( ... في أذني اليمنى صوت الأذان يرتفع، في أذني اليسرى قرع أجراس الكنيسة، في أنفي رائحة بخور المعابد البوذية تستقر، انصرفت عن الأصوات والرائحة، والتفت إلى نبضات #قلبي المطمئنة، فعرفت أن #الله_هنا ) أحس #سعود هنا أبدع 👍...

    .

    الرواية بالمجمل تتكلم عن العنصرية والطبقية ونظرة المجتمع وتحكمها بالأفراد، فيها حرقة دم واستفزاز، وفيها حس فكاهي وإن كان قليل جداً، الحزن فيها معقول، امممم وبس 😊 هذا رأيي البسيط بالرواية...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ( صفحة بيضاء في تاريخ البوكر ) هكذا يمكن أن نصف هذه الرواية , فهي من أضافت قيمة للجائزة ,لا العكس .

    لطالما كانت الفئة الكادحة ( أدور حول كلمة " الخدم " لأنها سيئة ) القادمة من الدول الفقيرة و التي تحدثت عنها الرواية مهمشة و لا أحد يطالب بحقوقها في وطننا العربي , ربما لأنهم لا يعتبرونها جزءا ً منه .. ليس ربما.. إنما هذه هي الحقيقة !

    لكن "سعود السنعوسي" أخذ على عاتقه هذه المهمة , و قد قام بها على أتمّ وجه .

    تطرح الرواية قصة من قصص طبقة العاملين من جنسيات آسيوية في الدول الخليجية , و كيف تكون لحظات نزوة كافية في تشتيت حياة أُناس نبتسم في وجوههم و قلوبنا تخفي الاستعلاء ! , أناس يصبرون على الأذى و الغربة لأقصى حدّ , يشعلون أنفسهم ليحيا أهلهم في بلدهم الأصلي بالحدّ الأدنى .

    لغة الرواية رقيقة , هشة , دافئة , يتألم لها القلب .. , و الحيادية تستحق أقصى درجات الاحترام ( فقط ضع نفسك في مكان الكاتب .. بل و حتى المترجم حتى تعلم إلى أي حدّ يجب أن تحمل الإنسان حتى ينقل الحقيقة كاملة).

    بضعة اقتباسات : ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    واخيرا قبل ساعتين من إعلان الراوية الفائزة بجائزة البوكر انتهيت من تلك الرواية

    تدور الرواية بإيجاز حول عيسى الطاروف او هوزيه أو خوسيه أو جوسيه فكلها أسماء لشخصية واحدة جاءت نتيجة زواج غير رسمى بين كويتى وفلبينية لينتج عنه ذلك الغريب الذى لا يعرف ما هو موطنه الاصلى ولا ديانته

    يحاول عيسى خلال فصول الرواية البحث عن ذاته وهويته المفقودة واصوله المتشعبة ، يحاول ان يعرف ماهية علاقته مع الله هل هو مسلم كوالده ام مسيحى كوالدته ام ماذا

    لا انكر شعورى بالملل ف بعض اجزاء الرواية بسبب الاطالة التى كان لا داع لها

    اعجبنى محاولة الكاتب ان يرفع الستار عن مساوئ المجتمع وعنصريته تجاه الجنسيات الاخرى وعدم اعترافه بالاخرين

    اكثر الشخصيات التى اعجبتنى هو شخصية غسان " البدون " الذى يعيش دون جنسية او هوية ليضرب لعيسى كيف يستطيع الانسان ان يعيش هكذا دون اصول

    اعجبنى تمرد عيسى ف النهاية ع الواقع وقراره ان يحيا حياته كما يريد حتى وإن كان ذلك ف بلد غير موطنه الاصلى

    ملحوظة اخيرة مازالت ارى ان رواية مولانا لإبراهيم عيسى هى الاجدر بالجائزة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الحبكة الدرامية مستهلكة وممتعة في نفس الوقت، وهذا مايعطي جاذبية للرواية. استعراض أحداث ومشاكل اجتماعية تمر ومرت بها الكويت في قالب قصصي كان موفقا جدا، الكاتب تعرض للتالي

    الخدم وتخللهم في البناء الأسري وأنهم يعرفون الكثير وان أبدوا عكس ذلك

    مشكلة المفقودين بعد حرب الخليج

    معضلة البدون

    حذاقة الاعلام

    ثقافة العيب

    الانتخابات وحق المرأة في الترشح

    ثقافة ما أحب أن اسميه "نحن أكثر منكم مالا واعز نفرا"

    المحور الاخر هو محور دول شرق اسيا المتمثل في كثرة الموارد وجمال الطبيعة مما يخلق شعوبا –ولانعمم- أصفها بخضراء الدمن!

    امتهان الدعارة وغياب الأب كان أعمقها، على أية حال تساءلت كثيرا عن غياب الأب في نظر الكاتب، أكان يعني تراجع الدين وغياب الله أو الذات الالهيه من نفوس البشر مع اعتقادهم انهم يعرفونه حق المعرفة متمثلا في اصرارهم على تعميد الأطفال هناك وحضور الصلوات والاصطفاف جمعة في الديوانية هنا. لست أدري ولكني مع طرح الكاتب لمعضلة الأب تذكرت رواية نادي القتال.

    الرواية جميلة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لأول مرة ارى ان اختيار لجنة البوكر كان صحيحــًا ...

    اعتقد ان السنعوسي اتقن وبجدارة كيفية سرد الاحداث واتباع لغة بسيطة لنسج الرواية..

    رواية جميلة في معناها.. دقيقة في محتواها.. رائعة ..ومشوقة..واقعية لدرجة انك تعتقد ان الكاتب يكتب ما رأى وما مر عليه من مصائب ومصاعب ومشاكل كونه وليد لاب كويتي وام فلبينية.. ربما جنسية الكاتب وكونه كويتي زاد من واقعية الرواية..

    معاناة عيسى/ هوزيه هي واقع لمن يسكن في دول الخليج واقع بعيد عني.. انا عن نفسي اسلوب السنعوسي هو من قرب هذا الواقع اليّ فشعرت بأنني اعيش واقع قريب مني.. جميل اسلوبك "سعود السنعوسي"..

    تعاطفت مع عيسى واشفقت عليه..حتى أنني كرهت جدته "ماما غنيمة" وعمته "نورية"..تبا للظلم عندما يستعبد البسطاء..

    * كنت اعلم ومن عنوان الرواية ان هناك علاقة ما بين الجذور والبطل..اعتقد بان الكاتب يستحق جائزة اخرى لاختياره الاكثر من صحيح للعنوان ...

    باختصار هي تستحق ال 50 الف دولار وأكثر ;)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    يحكي عن طفل ولد من ام فلبينية خادمة كانت عند ابيه كويتي ثم تزوجا وانجباه بالسر وطردو من البيت ورجعت الام الى ديارها هي وابنها وفي كل يوم كانت تحكي له عن الثراء الذي ينتظره في الكويت ... وابا الام كان مقامر فينفذ المال ويعيشون حياة بائسة الى حين ياتي صاحب اباه وياخذه الى الكويت ويكتشف ان اباه قد توفي وان له اخت من ام ثانية لكن جدتهم تمنعهم من الجلوس مع بعضهما البعض وترفض الجدة عيسى فياخذه صاحب اياه عنده ليعيش انتقاما من عمته هند التي رفضته عندما طلبها ثم تتدهو الامور ويسلم عيسى بعد اكتشافه الكثير من الاشياء وبعد معانا كبيرة عاشها فب الكويت حيث انه عمل في عدة اماكن ... واخيرا يرجع اللى دياره وتكون امه قد تزوجت وانجبت طفل وبحادث يصبح الطفل شبه معاق ... ويتزوج عيسى من ابن خالته ... قصة جميلة جدا استمتعت وانا اقراها اتمنى ان تعجبكم :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تحفر المشاهد المأسوية نقوشها علي جدران الذاكرة,في حين ترسم السعادة صورها بألوان زاهية.تمطر سحب الزمن..تهطل الأمطار علي الجدران .. تأخذ معها الاوان .. وتُيقي لنا النقوش.

    يحسن الختام هذا الكاتب .. في كل نقطة . يحسن الختام .. ينتقي الكلمات لينهي بها الجملة والسطر والصفحة والفصل ..أحسدك ..أحسدك بشدة :)

    كل حدث وإن كان له معاناته يخدم القصة ..عمله في المركب ..التدليك .. كل شئ يحدث بسبب ..ولسبب!!

    ناقش مايمكن ان يناقش في رواية كهذه .. صراع عنصري .. ظروف إجبارية .. مجتمع طبقي ..

    end of story لخزعبلات المتدينين لأديانهم بمناقشة رائعة

    end of story لعلاقة المثليات " أنا بحاجة لمن بفهمني ويحتويني ..أنا بحاجة إلي رجل"

    حين أنهيتها قلت لصديقي بجواري : الان يمكن أن أموت في سلام :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    إن لفظت الديــار أجســادنا ..... قلوب الأصدقــاء لأرواحنا أوطان

    خير مقولة ختم بها الكاتب روايته ، رواية تعدى محتواها الجنون ، حقيقة تستحق جائزة البوكر العربي و أكثر من ذلك

    تمنــيت في عديد المرات أن ألتقي يهوزيه أو عيسى ، شوقني لعائلة الطاروف ، حنان خولة و ضعف عواطف و هيبة غنيمة و قوة نادية ، شوقني لمشاركة الرقص مع المجانين ، و الغنــاء مع الفليبينيين في الأعيــاد

    تمنيت أيضــا رؤية راشد الصغير ، جمــال ميرلا ، شجاعة آيدا ، ميندوزا و طلباته الكثيرة ، تشولينغ و ملامحها المخيفة

    تقول هيلين كيلر: الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شيء

    و أن تحاول الإندماج في مجتمعين متناقضين تماما كالمجتمع الفليبيني و الكويتي فهي أفضل مغامرة يمكنك خوضهــا

    رائعـــــة ^^

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اهم ما اعجبنِي في هذه الرواية هي طريقة مُعالجة المؤلف لقضية العنصرية و الانتماء الذي كان عيسى فيها كشجرة البامبو لا انتماء لها .. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض .. لا يلبث الساق طويلا حتى تنبت له جذور جديدة .. تنمو من جديد .. في أرض جديدة .. بلا ماض .. بلا ذاكرة ربما ! .. تعاطفتُ مع عيسى أو هوزيه لا يُهم ! بقدر ما احببتْ شخصية خولة التي تجسدتْ فيها الرقة و اللُطف و القوة و الذكاء معاً .. و عندما اقتربت النهاية لم استطع حبس دُموعِي من الانهمار و كأنني اودع شخصاً عزيزاً على قلبِي .. بالمُختصر المفيد رواية لو قرأتها مئات المرات لن أملَ منها مُطلقاً :") <3

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من اروع ما قرأت!

    كم هائل من المشاعر يتخبطني أثناء القراءة. أفرح لفرح عيسى و أحزن لحزنه و ما أكثر تخبطاته في الحياة

    مظلوم عيسى في هذه الدنيا و لا خيار لديه

    أن ينتمي المرء إلى بلدين في حد ذاته تخبط فما بالك ان احدهما لا يقبله

    مسكين عيسى

    كما أنني اول مرة اسمع عن مشكلة البدون في الكويت

    مشكلة غريبة جداً ان تعيش في بلد و انت بدون جنسية! و الاغرب السبب

    أحمد الله على مصريتي

    كما انها اول مرة صراحةً أقرأ عن الفلبين و هي شيقة جداً بسبب الاختلافات المتعددة بها و حقاً مميزة

    تتركك الرواية في حالة غريبة من الشجن و الفرح بالنهاية السعيدة نسبياً

    و هذه النهاية مما هون علي!

    رائعة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية جميييلة جدا .. متفردة بأسلوبها وطريقة عرضها ..

    ليست كأي من الروايات السابقة التي قرأتها .. صدقت الكاتب بكل حرف كتبه .. وعشت مع الشخصية بكل مكان ذهبت إليه ..

    * تحكي الرواية قصة "عيسى" الكويتي الفلبيني الذي كانوا ينادونه في بﻻد أمه الفلبين بالArabo

    وفي بيﻻد أبيه الكويت بال"فلبيني"

    احتار المسكين وعاش قصة تيه طويلة .. باحثاً عن هوية .. عن دين .. عن وطن .. إلى أن وصل ..

    فكانت نهاية الرواية مفاجئة ﻷنها عادت بنا إلى البداية ..

    بداية قصة عيسى راشد الطاروف .. او هوزيه ميندوزا .. او ربما خوسيه جوزافين ..

    ﻻ بأس .. ففي النهاية كلهم شخص واحد !

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يا إلهي كم أحببت هذه الرواية !!

    ربما لأنها خرجت من بين فتحات الطاروف (مجتمعنا) بكل صدق و عفوية و دون تزييف ..

    عيسى أو هوزيه لا يهم .. تختلف الأسماء و الجنسيات و الصورة التي يشاهدونها واحدة

    أنا أستغرب حقاً كيف يمكن لأي شخص غريب يعايش مجتمعاتنا ألا يصاب بانفصام في شخصيته !

    هذه الهوة العميقة التي تفصل بين الدين الذي يسيرنا و العادات التي تحكمانا تجعل أي شخص غريب يسقط فيها فاقداً وعيه .. بينما نحن نسقط و لكن أصابنا الخدر ..

    أضافت هذه الرواية لي الكثير و وسعت من آفاقي أكثر

    يحزنني جداً أن أقيمها فالإنسانية لا يجب أن تُقييم !

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية تتوزع أحداثها بين الكويت والفلبين، حيث يتركز موضوعها على الأطفال المنحدرين من أم فلبينية وأب كويتي بالإضافة إلى الأبناء غير الشرعيين في الفلبين، تلك الظواهر الناجمة عن فقر الفلبين وعمل الفلبينيات لأعمال مختلفة خارج بلادهن.

    تتناول أيضاً جزء من الوجه الآخر للكويت من الناحية المجتمعية، والتي تنطبق على كافة المجتمعات العربية، إلا أنه كان هناك الكثير من الابتذال من نواحي عديدة.

    رواية خفيفة وبسيطة كان أجمل ما فيها هو الحديث عن بيئة لا نعرف عنها الكثير

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    بالرغم من هذه روايتى الاولى الا اظننى اجدت الاختيار وعلى الرغم من اللغه الركيكه التى نسبها البعض الى الروايه ان صح هذا الكلام فانا لا استطيع حتى الان الحكم على مثل هذه الامورالا اننى وجدت فى ذلك ميزه عندى حيث استطعت فهم مصطلحات الروايه جيدا فانا لست مهيأه لقراءة روايه قويه اللغه الا انى وجدت هذه الروايه حقا تستحق التقدير و وانها زرعت فى قلبى حب القراءة الذى لم اقم بتجربته من قبل واتنمى ان اجد روايات اخري من ادباء عرب تضاهيها واحسن

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من اجمل الروايات التي قرأتها... قرأتها و اعدت قراءتها مرة اخرى، تعجبت كيف تمكن السنعنوسي ان يتحدث على لسان خوسية و كأنة عاش التجربة، كيف كان يتحدث و كأنه الفلبيني شكلا و الكويتي قلبا

    عيسى الذي يعيش بأسمين اثنين و في بلدين اثنين، بلد يحتقرة لشكلة ، يراة و لا يراه و بلد آخر يحبة

    شدني كيف ان في المجتمعات البسيطة ينظر الناس الى المضمون فهو الكويتي في الفلبين بالرغم من شكلة... و هو الفلبيني في الكويت بالرغم من اسمة و جنسيتة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ساق البامبو : هو عود الخيزران

    رواية ثقافيه الى حد ما ... من خلالها تعرفت على المجتمع الكويتي والمجتمع الفلبيني ، ومع انه جنسيتي اردنيه اظن بتحكي واقع الكويت من كثير نواحي ... اولها الدون ، طبقات المجتمع ، اهميه اسم العائله ، التقليل من مستوى الطبقه الفقيره ......

    حبيت فكرة بعد ما اقرأها اتابعها مسلسل ..

    '' كل شئ يحدث بسبب ولسبب ''

    من أروع واصدق العبارات .........

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون