يا إلهي كم أحببت هذه الرواية !!
ربما لأنها خرجت من بين فتحات الطاروف (مجتمعنا) بكل صدق و عفوية و دون تزييف ..
عيسى أو هوزيه لا يهم .. تختلف الأسماء و الجنسيات و الصورة التي يشاهدونها واحدة
أنا أستغرب حقاً كيف يمكن لأي شخص غريب يعايش مجتمعاتنا ألا يصاب بانفصام في شخصيته !
هذه الهوة العميقة التي تفصل بين الدين الذي يسيرنا و العادات التي تحكمانا تجعل أي شخص غريب يسقط فيها فاقداً وعيه .. بينما نحن نسقط و لكن أصابنا الخدر ..
أضافت هذه الرواية لي الكثير و وسعت من آفاقي أكثر
يحزنني جداً أن أقيمها فالإنسانية لا يجب أن تُقييم !