اهم ما اعجبنِي في هذه الرواية هي طريقة مُعالجة المؤلف لقضية العنصرية و الانتماء الذي كان عيسى فيها كشجرة البامبو لا انتماء لها .. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض .. لا يلبث الساق طويلا حتى تنبت له جذور جديدة .. تنمو من جديد .. في أرض جديدة .. بلا ماض .. بلا ذاكرة ربما ! .. تعاطفتُ مع عيسى أو هوزيه لا يُهم ! بقدر ما احببتْ شخصية خولة التي تجسدتْ فيها الرقة و اللُطف و القوة و الذكاء معاً .. و عندما اقتربت النهاية لم استطع حبس دُموعِي من الانهمار و كأنني اودع شخصاً عزيزاً على قلبِي .. بالمُختصر المفيد رواية لو قرأتها مئات المرات لن أملَ منها مُطلقاً :") <3