إن لفظت الديــار أجســادنا ..... قلوب الأصدقــاء لأرواحنا أوطان
خير مقولة ختم بها الكاتب روايته ، رواية تعدى محتواها الجنون ، حقيقة تستحق جائزة البوكر العربي و أكثر من ذلك
تمنــيت في عديد المرات أن ألتقي يهوزيه أو عيسى ، شوقني لعائلة الطاروف ، حنان خولة و ضعف عواطف و هيبة غنيمة و قوة نادية ، شوقني لمشاركة الرقص مع المجانين ، و الغنــاء مع الفليبينيين في الأعيــاد
تمنيت أيضــا رؤية راشد الصغير ، جمــال ميرلا ، شجاعة آيدا ، ميندوزا و طلباته الكثيرة ، تشولينغ و ملامحها المخيفة
تقول هيلين كيلر: الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شيء
و أن تحاول الإندماج في مجتمعين متناقضين تماما كالمجتمع الفليبيني و الكويتي فهي أفضل مغامرة يمكنك خوضهــا
رائعـــــة ^^