العمى > مراجعات رواية العمى

مراجعات رواية العمى

ماذا كان رأي القرّاء برواية العمى؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

العمى - جوزيه ساراماجو, علي عبد الأمير صالح
أبلغوني عند توفره

العمى

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    رواية إفتراضية تتحدث عن وباء إفتراضي هو العمى الأبيض الذي يصيب جميع سكان البلاد بإستثناء إمراة واحدة. والسؤال هو لماذا هذا العمى أبيض وليس أسود كما هو شائع ؟

    هل يمكن إعتبار هذا العمى ببياضه بمثابة ثورة بيضاء او انتفاضة على الواقع المزري ،هم برفضوا البقاء تحت نير الظلامية والمستقبل الأسود القاتم ويتوقوا الى صفحة بيضاء من حياتهم ملؤها الأمل والنقاء والأبيض بهذا المعنى هو التخلص من النقيض وإشارة الى ولادة ثانية أو بداية جديدة للناس بعد كل ما تعرضوا له من مهانة وذُل قبل إستعادة بصرهم وبصيرتهم مجددا ليبدأوا حياة خالية من أي مظهر من مظاهر القهر والإستبداد؟..فالعمى ليس فقدان البصر بقدر ما هو فقدان البصيرة والرؤية، والإستسلام لكل ما هو مفروض من تدابير وإجراءات وأساليب عيش صعبة ، المعنى الحقيقي لكلمة العمى هو إنعدام أبسط مقومات العيش الكريم من ماء، كهرباء، طعام، طبابة، فرص عمل وغيرها .

    تبدأ الرواية بفقدان شخص بصره، تصيبه حالة العمى الأبيض والتي بدأت عدواها تنتقل للأخرين، وإذا إعتبرنا ان هذه الحالة هي محاولة إعتراض او أنتفاضة على ما هو قائم نستطيع أن نفهم الإجراء البديهي من قبل الحكومة التي لجأت مباشرة الى ما يشبه الإعتقال الجماعي لهولاء المنتفضين (العميان) وأيضاً من تتوقع ان ينضم إليهم او تنتقل إليه هذه العدوى بما يشبه الإعتقال على الشبهة.

    رواية ليست غريبة عنَّا فهي تلامس حياتنا، تدور أحداثها في مكان أو مدينة وختى في بلد لا يحمل اسما ً، حتى شخوصها أشير إليهم بألقابهم وأوصافهم،الطبيب، زوجة الطبيب، الكهل ذو العين المعصوبة، الفتاة ذات النظارات السوداء،الطفل،العجوز ما يجعلها تحدث في كل زمان ومكان، وإذا ما حاولنا إجراء بعض الإسقاطات نسجل الآتي :

    1-ألسنا عميانا عندما نقبل ان تمارس علينا شتى أنواع القهر والحرمان.

    2- ألم نوضع في المحجر كما وضع العميان، ولكن محجر الطائفية والمذهبية والمناطقية وصرنا عن قصد او غير قصد ننصاع دون أن نناقش لما يمليه علينا صاحب الشأن كن خلال مكبرات الصوت والمهرجانات الخطابية.

    3- أليست مطلق حكومة أو السلطة في تخبطها بإدارة الشأن العام وعدم قدرتها على إجتراح الحلول الممكنة والمناسبة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية والأمنية والبيئية، ألا ينطبق عليها ما ورد في الرواية على لسان أحد العميان " لا أعتقد أن هنالك حكومة وإن وجدت فسوف تكون حكومة من العميان تحاول أن تحكم العميان، أي بكلمة أخرى إنه عدم يحاول تنظيم العدم."

    4- إنعدام الأمن وترنح النظام العام ألا يفسح المجال أمام الغوغائيين والإنتهازيين حتى لو كانوا ينتمون الى البيئة او الطبقة الإجتماعية ذاتها، يكفي ان يكونوا أنتهازيين وأصحاب مصالح ضيقة حتى يمارسوا على شركائهم في المجتمع ما مارسه العميان السفاحين مع بقية أقرانهم. لقد تمت المتاجرة بلقمة العيش التي هي حق مكتسب لكل فرد مقابل مصادرة مدخراته وإنتهاك الحرمات في أبشع انواع الإبتزاز المعنوي والجسدي. فحين تعم الفوضى ويختفي أي أثر للنظام، تصبح الغاية تبرر الوسيلة وتطفو الغريزة . وعندما ينقاد الإنسان لغرائزه يصبح أعمى، وإن لم يكن العمى بالمفهوم الحسي، بل العمى الفكري والأخلاقي، كما تقول زوجة الطبيب : "لا أعتقد أننا عمينا بل أعتقد أننا عميان يرون، بشرأً عمياناً، يستطيعون أن يروا لكنهم لا يرون".

    5-أليست النفايات التي ملأت الشوارع والمنازل كما جاء في الرواية هي نفسها أزمة النفايات التى نعاني منها ولم نعرف لها حلاَ. أليست حالة الشوارع تزداد سوءاَ والقاذورات خلال ساعات العتمة تأتي وكأنها من الخارج، ألا يأتون ليلا ليفرغوا شاحناتهم المحملة بالنفايات على مختلف أنواعها؟

    6- الجانب الديني، في رمزيته تمثل في أحدى الكنائس حيث وضعت على أعين القديسين عصابة، في إشارة ربما الى ان الإله الذي يرى هذا العمى في البشرية ويرى الفساد والظلم والمظلومين في الأرض، دون أن يحرك ساكنا، هل يجب ان يبقى مبصراً او ان كل هذه الفظائع والإرتكابات التي يندى لها الجبين حتى الإله ربما يخجل من أن يراها. وهذا ما أشير إليه في الرواية " ما دام العميان لا يستطيعون رؤية الصور، يجب ألا تكون الصور قادرة على رؤية العميان بالمقابل".

    من جهة أخرى وبالرغم من كل هذه المعاناة يبقي الوازع الدين مسيطرا على البعض من العميان وبفطرتهم أبدوا حزنهم وإستنكارهم لمن قام بهذا الفعل الشنيع وإنتهك المقدس وتغطية أعين التماثيل.من فعل ذلك فقد إقترف أسوأ تدنيس للمقدسات إنه الإنسان الأكثر تطرفا يدخل إلي هنا ليعلن أن الله الكلي القدرة ليس جديرا بأن يرى.

    7- عندما يرفض البعض مقاومة السفاحين العميان خوفا من الموت بإطلاقات نارية عشوائية من مسدس العصابة الوحيد، و يطلب من غيره فعل المقاومة لكي يحل الأزمة هو منتهى السلبية والخنوع.

    امام حالة العمى التى إستفحلت، بقيت زوجة الطبيب مبصرة، لتكون الشاهد على ما توؤل إليه الأمور عندما ترى الاستبداد والاستغلال والسرقة والزنى. والقوي يأكل الضعيف. والنساء تضطر الى الإذعان لأصحاب السلطة للحصول على لقمة عيشهن وعيش أزواجهنّ. والمساكين على حافة الطريق، مصابون بأمراض شتى. كل هذا الفساد في المجتمع والناس لا تحرك ساكناَ يؤكد مقولتها "لا أعتقد أننا أصبنا بالعمى، بل نحن عميان من البداية. حتى لو كنا نرى.. لم نكن حقا نرى فالأعمى السيء ليس ذاك الذي لا يرى، وانما الذي لا يريد أن يرى.

    بالرغم من المناخ المأساوي للرواية إلا انه لا بد من توصيف بعض شخصياتها،فزوجة الطبيب لم تتركه عندما أصيب بالعمى وتظاهرت بالعمى للبقاء بجانبه، وبالرغم من احتفاظها ببصرها لم تمارس الإستعلاء والإبتزاز لشركائها في المحجر بل كانت الدليل والمرشد لهم، إحتفظت بإنسانيتها وإحترمت الموتى منهم بإصرارهاعلى دفنهم بالطريقة اللائقة، إنتقمت لنفسها ولزميلاتها بقتل زعيم السفاحين المغتصبين. أضف الى هذا رفقها بالحيوان وعطفها على كلب الدموع.

    أما صاحبة النظارة السوداء، فلا ندري ماهية الظروف التي جعلتها مومساً، ولكن تعلقها بأسرتها وسعيها لمعرفة مصير والديها دليل على ان في داخلها شيء من الطيبة تجلت أيضا في إحتضانها للطفل الأحول كبديل عن أمه، وعندما شعرت ان الاعمى اللص يحاول التحرش بها انتفضت لكرامتها ورفسته رفسة أودت بحياته.

    بإختصار إن رواية العمى هي للمُبصرين فقط.

    إقتباسات من الرواية :

    " ماذا تعني الدموع عندما يفقد العالم كل المعاني"

    " إن أصحاب القلوب القاسية لهم أحزانهم أيضا"

    "الزمن هو الذي يحكم.. الزمن هو المقامر الآخر قبالتنا على الجانب الآخر من الطاولة وفي يده كل أوراق اللعب وعلينا نحن أن نحرر الأوراق الرابحة في هذه الحياة"

    "ما أصعب أن يكون المرء مبصرا في مجتمع أعمى"

    "كما أن العادة لا تصنع كاهناً .. فان الصولجان لا يصنع الملك وهذه حقيقة يجب ألاّ ننساها ابدأ"

    "المرض الأكثر منطقاَ في العالم،أعينٌ عمياء تنقل العمى إلى الأعين المبصرة"

    "ما أكلناه مسروق من أفواه الآخرين، وإن كنا سلبناهم الكثير فنحن مسوؤلون عن موتهم إننا قتلة بطريقة أو بأخرى."

    هناك لحظات لا خيار للمرء فيها سوى ركوب المخاطرة.

    الصوت هو بصر من لا يستطيع الرؤية

    عندما يبدأ شخص ما بتنازلات صغيرة، فإن الحياة تفقد كل معناها في النهاية.

    " حين يجن الجميع فإن إحتفاظك بعقلك يصير أقسى أشكال الإنتحار .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إن كنت تستطيع أن ترى فانظر

    إن كنت تستطيع أن تنظر فراقب

    عندما كنت أكتب القصة القصيرة في وقتٍ ما

    كنت دائماً بغريزة داخلية لاشعورية وبتصميم لا أعلم من أين ينبع تماماً

    كنت أحاول أن أترك الأسماء ..السمات الدالة على المحلية والابتعاد عما قد يفصح الهوية المكانية

    ودوماً كنتُ أفضل أن أترك الأشخاص بلا إسم أو وطن وأبقى على إنسانيتهم فقط والتي قد تجعل الحدث ممكن وقوعه في أي مكان في العالم

    بعيداً عن الدين أو الجنس

    ولذا من بداية القراءة وأنا مستمتعة بانعدام المحليّة الواضح في الرواية

    فهؤلاء الأشخاص قد يكونوا من أي مكان

    وهذه الحكومة قد تكون أي حكومة

    وردود الأفعال تعود إلى البدائية الإنسانية عندما لم يكن هناك حدود أو مذاهب

    ترتد إلى الشعورين الأوليين الذين قد أصبحا عادة لديك لدرجة أنك لم تعد تشعر بهما

    الرغبة في الأكل ،،وقضاء الحاجة

    وعبر فانتازيا غريبة من نوعها يعود بك ساراماغو إلى هذه الأولويات

    وطوال أحداثها تجد نفسك تواجه نفسك بكل ضعفها ،، أنانيتها ،، وقسوتها

    وبقاء قطرات من الضمير الإنساني فيها

    فانتهينا إلى "تلوين ضميرنا بحمرة الدم وملوحة الدمع" وحولنا أعيننا إلى "مرايا داخلية" قد تصيب احيانا في عكس ما نشعر به وننكره بقولنا

    وقد تخيب كثيراً خاصة إن كانت دواخلنا في جمود الصخر وخواء الصحراء

    كم هو عميق نوم الحجارة

    -----------------

    يقول ساراماغو

    الأدب وحده لا يستطيع فعل شيء. كل الأعمال الأدبية العظيمة التي كُتبت على مرّ التاريخ لم تستطع أن تحول دون الوضع الكارثي الذي نعيشه. من الضروري أيضاَ ألا ننتظر وصول "مخلّص" ما، يأتي ليحل جميع مشاكلنا

    ما الذي يُخيف هُنــا؟

    ليست الأحداث في ذاتها هي المخيفة وإنما تعرّي إنسانيتك بهذا الشكل هو المخيف

    هو الذي يدفعك لمحاولات عديدة لتناسي ما قد قرأته بعد كل موقف يثبت لك مدى

    عماك أنت الشخصي

    الهلع

    حياة النبات أيضا ستنحو المنحى نفسه لو لم تكن جذورها تغوص عميقاً في التربة

    وكم سيكون جميلاً أن ترى أشجار الغابة تفر هاربة امام النار

    -----------------

    تحولت مدينة بأكملها إلى مملكة عميان

    كومة فضلات

    قاسية ،،وحشية ،،مسكينة

    وعليك الآن أن تفكر جيداً وان تنظر من حولك

    وتقارن بين عمانا نحن والفضلات التي تحيط بروحنا من كل جانب

    وبين عميان في مدينة غاصوا حتى النخاع في مزبلتهم الشخصية الكبرى

    لما اختار ساراماجو أن تكون العتمة بيضاء؟

    تستطيع أن تقول أنه ربما أراد لإنسانيتك البدء بصفحة جديدة

    وتستطيع أن تقول انه ناظر بين بياض عتمتهم وبياض حياتنا التي نسير فيها عميانا ونحن لا ندري

    عن وقت صارت بصيرتنا تحت أقدامنا ونحن نهذي بمدى تفتحنا وعقلنا المستنير

    قُل لأعمى أنتَ حر، افتح له الباب الذي كان يفصله عن العالم ، وقل له ثانيةَ

    اذهب أنت حر

    لن يذهب

    سيبقى في مكانه وسط الطريق هُو والآخرون ، مرعُوبِين لا يَعرفُون أَين يَذهبُون

    -----------------

    في البداية وعندما تنحشر مع المصابين الأوائل في مشفى مجانين مهجور

    -نعم أنت تنحشر معهم لأن ساراماغو ينقلك إلى الحدث نفسه

    ولذا تشعر برائحة النتن والحرمان والوجع الإنساني في أقسى وأقصى معانيه

    هنا تبدأ في النظر حولك والتفكير في عالم العقلاء الذي تعيشه أنت

    كل قطرة خراب من حولك قد أعطاها شخص أو جماعة من حولك مصطلح ما

    إن الصور لا ترى

    إن الصور ترى بأعين من ينظرون إليها

    -----------------

    قرب النهاية تجد نفسك في دار العبادة وصور القديسين من حولك قد طليت عيناها بالأبيض ووضعت عصابات عليها

    فمادام العميان لا يستطيعون رؤية الصور

    فيجب ألا تكون الصور قادرة على رؤيتهم بالمقابل

    فقد قرر الإنسان أن يعلن أن الله الكلي القدرة لا يستطيع أن يرى

    وبهذا يتحقق الكابوس في أعلى صوره

    الحب الذي يقول الناس انه أعمى له صوته الخاص

    -----------------

    الشخصيات في رسمها وطريقة ساراماغو العجيبة والممتعة في وصفها هي واحدة من عوامل الجذب في هذه الرواية

    أنت تتابع الأحداث نعم ولكنك في الأغلب تتابع ردود أفعال الشخصيات على اختلافها أكثر من الحدث ذاته

    أنت تقع في غرامهم جميعاً

    هذه الكائنات الإنسانية التي بلا أسماء

    تحب كلب الدموع والفتاة ذات النظارة السوداء والكهل ذا العين المعصوبة وزوجة الطبيب التي تظل مبقية على بصرها في مملكة العميان

    من الجدير بالذكر أن طريقة السرد وكتابة الحوار من أعجب وأمتع ما رأيت

    فلا هو حوار بالمعنى بالمعروف ولا السرد يخلو من نبرة ساخرة ماكرة لا استطيع وصفها فأنت تحتاج لقراءتها بنفسك

    ميزة هذه الرواية هي أنها تريك دواخلك وتعري مخاوفك البدائية بسخرية مؤلمة وممتعة معاً

    كلنا عميان بشكلٍ أو بآخر

    ولكننا لا ندري

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية قمة في الإنسانية

    مبدئيا قراءة الرواية بالنسبة لي كانت أفضل كثيرا من مشاهدة الفيلم حيث ما تخيلته بزخم الأحداث كان مُرضي أكثر لخيالي من الفيلم الذي كان جيد بالفعل ولكن شعرت معه بأن احداثه قليلة او بالأحرى تُعّد إشارة لما كُتب في الرواية ولكن بتفاصيل كثيرة مقتطعة . فإثراء الخيال بالنسبة لي كان من الرواية وليس الفيلم.

    كنت قد أجلت التأمل في الرواية بعد قرائتها ففاتني الكثير لأفكر بأمره إلى أن شاهدت الفيلم الذي أعادني لجو الرواية وتذكرها بكل أحداثها

    أن يتحول الجميع لمجموعة من العميان ! خلل واحد عمل على أرجحة كل مبادئهم وجعلهم يفقدون الكثير والكثير من إنسانيتهم ولا يحركهم إلا دافع واحد هو غريزة حب البقاء. كم من القيم والمبادئ التي انهارت حيث أصبح كل شيء مباح وكما أن الإنسان أُُعيد برمجته من جديد ليلائم هذا الواقع القاسي. كل هذا جعلني أفكر في طبيعة الإختبار الحقيقي الذي سيواجه كل منا في حياته وكم من الوقت سيلزمنا لنصمد قبل الإنهيار المدوي ؟!

    وقفت ايضا امام مشهد عصب عيني كل الرسومات والتماثيل داخل الكنيسة ! هذا كان دليل على مدى زعزعة الإيمان في النفوس مع الإبتلاء الحقيقي فالإيمان يرتبط بحالة من الأمان والإستقرار لكن أمام الإبتلاء والإختبار الحقيقي قليل هم من يصمدون.

    هناك مشهد برع المخرج في إيصاله إلي أطلقت عليه (إحساس ذهني) ولا أدري إن كان له أصل تسمية أم لا

    هذا المشهد حدث فيه قطع للنور وهم في منطقتهم المعزولة عندها وصلني إحساس كئيب حزين بالرغم من انهم مجموعة من العميان فلا فرق بين النور و الظلمة لديهم ولكن أدركت أن هناك آلية أخرى للتمييز الحسي نشعر بها ولكن لا نستطيع أن ندل عليها وربما أيضا هي مرتبطة بإحساسنا تجاه الشروق والغروب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذه الرواية مأساوية محزنة تصور حال المجتمع البشري المتهاوي المنقاد نحو ملذاته واضعا إياها مكان عقله الذي أفرغ الرأس منه إذا تعرض لمحنة ما , حيث تبدأ الأنانية وحب الذات وغريزة البقاء وسلطة القوي على الضعيف وتنحدر حياته نحو حياة الأدغال والسلوك الأقرب للحيواني منه للإنساني ..

    تحدث الكاتب فيها عن وباء العمى الأبيض الذي اكتسح فجأة المدينة فاقتلع منها كإعصار بصر جميع أفرادها (أو بالأحرى بصيرتهم )..باستثناء امرأة واحدة في الخمسين عمرا في العشرين فعلا في الدهر بصيرة وحكمة ..

    نطقت في آخر المطاف كلمات اختصرت مراد سارماغو من الرواية التي أوصلها إلينا بحذاقة رائعة بعد أن بدأ البصر يرتد لأصحابه تدريجيا ..فقالت :(لا اعتقد أننا عمينا , بل أعتقد أننا عميان , عميان يرون , بشر عميان ,يستطيعون أن يروا لكنهم لا يرون )

    اقتبست منها :

    -إن الضمير الأخلاقي الذي يهاجمه الكثير من الحمقى وينكره آخرون كثر أيضا ,هو موجود,وطالما كان موجودا ولم يكن من اختراع فلاسفة الدهر الرابع حيث لم تكن الروح أكثر من فرضية مشوشة فمع مرور الوقت ,الارتقاء الاجتماعي أيضا والتبادل الجيني انتهينا إلى تلوين ضميرنا بحمرة الدم وبملوحة الدمع وكأن ذلك لم يكن كافيا فحولنا أعيننا إلى مرايا داخلية والنتيجة أنها غالبا تظهر من دون أن تعكس ما نحاول إنكاره لفظيا .أضف إلى هذه الملاحظة العامة ,الظرف الخاص للعقول البسيطة فإن الندم الناتج عن اقتراف ذنب ما غالبا ما يختلط مع أنواع المخاوف السلفية وتكون النتيجة بالتالي أن تصبح عقوبة المراوغ من دون رحمة أو شفقة ضعفي ما يستحقه.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    لا فرق يذكر بين وطن العميان وكل أوطان كوكب الأرض عموما؛ كل ما يحدث في وطن العميان يحدث لنا...بيننا...فينا، ولا شيء مفزع أكثر من أن تكون مبصر في عالم عميان...عاقل في وسط مجنون، إن هذا منهك وقدر مرعب ومفزع....لإن طاقتنا البشرية سريعا ما ستنفد...ولا يبقى خيار إلا مجابهة القدر بصبر...أو استسلام مرير، لكن وقتها لا مجال لتدعي إنك إنسان....!!!!

    وكم استوقفني إن إيثارها للغير لم يمنع عنها جرأة القتل، والسرقة...وتفضيل بعض على البعض في وطن العمى البائس....ربما لأن هنالك دائما تلك الخدعة النفسية(المهم فالأهم)...!!!!

    ولم أجد أختلافا يذكر بين ما نحياه من فصائل سياسية متناحرة وبين تساؤلها "تخيل رؤية أعميين يقتتلان، لطالما كان العراك على هذا أو ذاك" وما أكثر ما نرى من هذا القبيل الآن...!

    لقد كنت أخشى انتهاء الرواية على هذا الوضع المأساوي...لربما كنت سقطت طواعية في نوبة إحباط مزدوجة...إلا أن بعد السقوط في الحضيض....بعد المهانة والتشرد وكل هذه الدماء المخلوطة بالقذرات....أبصرت الناس

    أليس هذا أمرا يدعو للابتهاج....لإن ثمة أمل أن يبصر ناسنا أيضا...ويخرجون من عماهم وتناحرهم؟!!!

    السؤال الذي قد يحير القارىء لماذا الطبيب الطيب أصيب بالعمى؟

    بما إن كل شخص في عالم الرواية كان داءه نفسه، لكن الطبيب...ماذا فعل؟!

    الخيانة....

    نعم فهي أنانية حقيرة أيضا...ولابد إن الفاقة داخله إلى إن كشفته الأحداث أمام البطلة (زوجته) خائنا بفعله المشين

    بقى أن أشكر الخطوة المبصرة التي جعلتني أتعثر بالعمى...وأشكر كل عمى قد يقود للبصيرة....!!!!

    .

    .

    .

    .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    تنطلق الرواية في غموض مما يشد القارىء حيث أن العمى المفاجىء الذي يصيب أنسان هاديء واقف على اشارة المرور ليس بالشيء الجيد

    حتى المشاعر عندما يخالطها مع المقربين ويعترف بها ينطلق الذعر محاطا بأستغراب . والسؤال الذي يعتلي الدماغ .."هل يعقل!. اني لا اصدق ما يقول؟"

    هو يعقل فعلا ..لان العمى حصل... والعمى عدوى.. والعمى شلل.

    يحاول جوزيه ساراماغو ان يجعلك تتقمص دور الأعمي وتعيشه بأبعاده الثلاث بالأضافه الى البعد الرابع وهو بعد اللون الأبيض الذي يراه الأعمى .

    سارماغو يسكنك حاله الغموض والرعب, خاصه عندما تتغير ساحه السرد من المدينه الي داخل أسوار الحجر الصحي الذي جمع كل عميان المدينة عن بكره أبيهم.

    تبين الرواية بأحداثها المتسلسه التي توصف المحاسات لا الأشياء , بأحداثها المرعبه الماطرة أن كل من في الروايه كان ربما أموات ربما يحتضرون لولا وجود شخص يرى بينهم وهو لم يكن يرى فقط ..بل كان مبصرا ايضا .

    في تصوير الشخصيات ارى من وجهة نظري أن عميان المدينة يشكلون عامة الناس حاليا.

    والشخص الذي يرى يشكل الطبقه المثقفه الواعيه التي ترى ما لا يراه عامة الناس

    والحراس في المحجر الصحي يمثلون الدوله الطاغيه التي تسبد بشعبها .

    في الروايه عبره . لكن قبلها رساله .

    أنصح بقرائتها بدون أنقطاع .

    اعتذر ان لم تكن المراجعة جيده .

    شكرا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لا انكر إننى ف بداية قراءة تلك الرواية قد قررت عدم إكمالها ليس بسببها ولكن بسبب سوء الطبعة الالكترونية التى قمت بقراءتها ولكن أسلوب جوزيه ساراماغو قد جذبنى وأنسانى تلك المشكلة

    ليست تلك الرواية الاولى التى اقرأها لجوزيه ولكنها الثانية بعد رواية " كل الاسماء " التى منحتها 3 نجوم

    جاءت فكرة تلك الرواية مبتكرة وعبقرية وبها رمزية رائعة ، تدور الرواية حول مدينة ينتشر فيها العمى بشكل مفاجئ من شخص لآخر وكأنه مرض معدى الامر الذى دفع الحكومة إلى حبس هؤلاء العميان ف مكان واحد آملين بذلك القضاء ع إنتشار المرض ولكن تمدد المرض ليشمل الجميع معادا امرأة وهى زوجة طبيب عيون أصابه العمى ايضا

    توضح الرواية كيف تحول الناس من بشريين إلى كائنات أشبه بالحيوانات تفعل أى شئ غير أخلاقى من أجل الحصول ع الطعام للإبقاء ع حياتهم سواء كان ذلك عن طريق القتل او فرض إتاوات أيا كانت نوعها

    حرص جوزيه ف تلك الرواية ع توصيل فكرة معينة للقارئ وهى ان العمى ليس عمى البصر ولكنه عمى البصيرة أى العمى الإدراكى والفكرى وليس الحسى

    لا اعلم لماذا استثنى جوزيه زوجة الطبيب من العمى وما السبب وراء شفاء الجميع ف النهاية من ذلك المرض المفاجئ

    النجمة المنقوصة جاءت بسبب الإطالة فى بعض الاجزاء دون داع لها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كنتُ في صراعٍ بين استمتاعي بالرواية ، و تسلسل الأحداث ، و تعليقات ساراماجو على مواقف الرواية و الحِكَم التي يستنبطها كأبدع ما يكون ؛ و بين تعجّلي لمعرفة قادمات الاحداث حتى انتهيتُ من الرواية فتمنيّتُ لو أنها طالت ..

    ( ساراماجو ) ذلك البرنس الذي يُبدع في الخلط بين الأسلوبين المُباشر ، و غير المُباشر بمنتهى الإتقان _ حتى يستطيعُ القاريء بسهولة التمييز بين الكلام على لسان شخصيات الرواية و بين حِكَم ساراماجو و تعليقاته على الأحداث ، رُغم أنه لا يستخدم من علامات الترقيم إلا الفصلةِ ، و النقطة .

    يحكي عن العالم الجديد ، الذي تشكَّل فورَ حدوث حالات العمى بين الناس في المدينةِ تدريجيًا ، حتى صارت المدينةُ عمياءُ كلها إلا زوجة الطبيب التي شاهدت كلّ هذا البؤسِ و كانت هي عينُ رفاقها حتى نهاية القصة و عودة البصر لمن ظلّ منهم على قيدِ الحياة .

    في الرواية ، يُحسن ساراماغو سَبْرَ أغوار النفوس ، و تحليل الشخصيات و الأفعال تحليلاُ نفسيًا منطقيًا شديدَ العُمْقِ ، قضى بين الناس عُمْرَه يتأملُ أفعالهم ، و يدرسُ نفسياتهم المُختلفة .

    و قد كفاني الأخ الكريم : مُهند مزيدًا من التعليق .. فقد أجادَ و أحسن .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لو لم تكن هذه الرواية البديعة رمزية؛ لحق لنا أن نتساءل عن الأسباب التي لم يفسرها في الرواية، من أساس ظهور العمى المفاجئ إلى تعرض زوجة الطبيب للاغتصاب واستخدامها للمقص الأداة التي قتلت بها زعيم العصابة في المرة الثانية لا المرة الأولى وهي تبصر، نهايةً ببقائها لوحدها تبصر في مدينة العميان.

    الأجواء التي يخلقها ساراماغو تدعو القارئ إلى تلوين تضاريسها المخططة باللونين الأبيض والأسود حسبما يجنح به خياله وانطبع عليه من تلك المؤثرات البوهيمية في الرواية.

    الأسماء والوسوم أو المعالم آخر ما يفكر به ساراماغو، كذلك كان هذا حاضراً في روايته كل الأسماء، رغم أنها ـ أي الأسماء ـ هي العنون الأبرز للرواية؛ لكنه لا يجنح حتى إلى تركها تعترض طريقة بنائه إلا للضرورة التي يحددها هو.

    أما وإن كانت هذه الرواية رمزية فإنه حين يجعل زوجة الطبيب تدافع عن نفسها من المرة الثانية، أي: بعد ما تُغتصب، فإنه يستفز مشاعر القارئ المتعاطف معها، لا عقله بكل تأكيد.

    لا شك أن الفكرة تستحق إشادة عمياء لوحدها لأنها مبتكرة، تبدو كظاهرةٍ للعيان وهي أشد ما تكون كامنة.

    شكراً سارماغو.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذه رواية لا تنسى.... فلسفة مغلفة بجو كابوسى خانق

    فلم أكن أتخيل يوماً أن هناك أجواء مختلفة من أدب الرعب.... رعب حدوث الأشياء المستبعدة بالنسبة لنا... الأشياء التى تحدث للآخرين فقط.

    يقودنا جوزيه ساراماجو خلال هذا الكابوس... ونحبو خلفه على أربع ويواجه أعيننا ذلك الفراغ الأبيض اللبنىّ... نتلمس الحوائط ونوجه أنوفنا يمنة ويسرة ف الهواء .. علنا نجد إجابة للسؤال الفلسفى العتيد ....هل نرى بالفعل؟ أم نحن عميان؟

    وما أسهل من إزالة قشرة الحضارة التى تغلفنا... لنصبح فجأة قطعانا هائمة من حيوانات عمياء؟

    رواية هامة جداً من المجموعة التى يطلق عليها ....

    Must read books

    وأشكر الصديق حسام عادل (من أصدقائى على الجودريدز) مرة أخرى على الريفيو الرائع الذى حفزنى لقرائة هذا العمل ... وفى ذلك تكمن أهمية ريفيوهات الأصدقاء

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية رمزية عميقة المعنى، هل يتخلى المرء عن إنسانيته بفقدان بصره؟

    وإلى أي درجة من قاع الحيوانية يسقط ؟

    هل المبصر حقاً أعمى عن كل الحقائق الإنسانية والهواجس النفسية؟

    وهل ذلك كله لا ينجلي إلا بالعمى؟

    من المبصر فينا حقاً؟ وأين توجد الإنسانية فينا؟

    سرد الرواية ليس من النوع الذي يجذبني،لا أعرف ما السر العجيب الذي دفعني لإكمالها، أحببت فيها أنها دفعتني للتفكير بحقيقة النفس إن عمي البشر، ماذا سيبقى منا؟

    نوع من التفكير اللذيذ

    أحببت أن لا توجد أسماء في الرواية، كان جو العمى والتفاصيل كلها تخدم الفكرة الأساسية

    التفاصيل الجنسية وتفاصيل الاغتصاب فيها مقرف جداً جداً، لعله كان أسوء ما في الرواية، وهذا التساهل في الكلام عنه بشع جداً

    ولعلها إن شُذّبت فيها الناحية اللغوية الأدبية تغدو أكمل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    روايه رمزية تتحدث عن عمي يصيب مدينة بأكملها و ارتداد الجميع الي مرتبة قاسية مجتمع بدائي فكلما زادت محن و بعد المخرج منها تزداد وحشيته

    الرواية أشبه بفيلم ضعيفة من ناحية القيمة الأدبية تتابع الأحداث سريع و ليس بممل و تصويره للماساه مؤلم

    أعجبني مشاهد معينة بالرواية و احتفظت بها تجسدت فيها قمة الإنسانية

    مشهد زوجة الطبيب هي و النساء و هن يغتسلن في الشرفة تحت المطر و كأنهم يغسلن ليس فقط القاذورات التي علقت باجسادهن بل الألم النفسي الذي لحق بهن في المصحة العقلية و تقديم أجسادهم عنوة مقابل الطعام و المذلة النفسية من القتل و العزل

    مشهد الفتاة ذات النظارة السوداء و هي تغسل الرجل ذو العين المعصوبة و اعترافهم بالحب فهي رأت قلبه قبل أن تراه كهلا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أجمل ما قرأت رواية العمى تصف الإنسان عندما يجد فرصة لاقتناص إنسان آخر مثل ما فعل السارق بسيارة الأعمى الأول، و تصف كذلك ما يمكن أن يصبح عليه الإنسان من وحشية وهمجية إن لم يتقيد بضوابط تحد من همجيته مثل ما فعل الجنود بالعميان عندما أدخلوهم تلك البناية وكذلك ما فعله العميان ببعضهم البعض عندما أرادو السيطرة على الآخرين... كل هذا يجعل من الإنسان حيوانا رغم أن له عقلا ولا يوجد ضابط يستطيع أن يوجهه إلا الدين الذي يرسم له الطريق فكما يظهر في الرواية أن القوم متحضرون من الناحية المادية ولكنهم عندما أحسوا بالخطر و بانفلات زمام الأمور أصبحوا كالحيوانات... كل هذا بغض النظر على أنهم عميان...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية فلسفية رائعة تسبر أغوار فكرة مرعبة على المستوى الإنساني. ماذا سنصبح لو اجتاحنا العمى ولم يستطع أي منا الرؤية بعينيه؟

    أحد النقاط التي أبهرتني جداً في السرد الروائي هو عدم وجود أسماء للشخصيات في الرواية لا لأنها ولدت بدون أسماء لكن ما فائدة الاسماء عندما تروي حكاية حياة عمياء. الشخصيات تعرفها بالوصف الأول الذي تأتي به فنجد الأعمى الأول والطبيب وزوجة الطبيب والمرأة ذات النظارة السوداء وهكذا.

    كنت قد شاهدت فلم سينمائي مبني على هذه الرواية وانبهرت به تماماً وبعدها عرفت عن الرواية وقررت اقتنائها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رؤاية مأساوية لدرجة لا توصف قرأئتها بشكل متقطع كأني هاربة من الهول الذي فيها لكن فضولي يجعلني أكملها حتى أخر كلمة

    تتكلم عن عمى البصيرة الذي يفقد الأنسان كل حواسه الأنسانية يجعل منه حيونا وهذا الهول الذي في الرواية لا يختلف عن الهول الذي في عالمنا بحيث صار غابة بشرية

    البقاء لأقوى .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    إنَّنا عميان بطريقه او بأخرى ... بشرٌ يبصرون ولكنَّهم عميان ... ... الإنسان فى لحظات الإختيار الحر فإنه قد يتحول إلى شرير كل منا لديه الاستعداد أن يصبح كذلك فقط إذا سنحت الفرصه .... روايه أكثر من رائعه توضح أن المشكله ليست فى عمى البصر فقط بل ايضاً هناك أنواعٌ أخرى من العمى .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية متكاملة ... تأخذك فكرتها منذ البداية فلا تستطيع ان تتوقف عن القراءة لتطلعك الدائم الى ما ستؤول اليه الاحداث، التي تنفتح على أكثر من رؤية، رواية تستحق القراءة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    لا انصح بقراءة الكتاب بالنسبة القراء المبتدئين ممكن يادي قراءة الكتاب دا الى فتور بعده و هو ايضا غير مناسب للاطفال اقل من 16 سنة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية العمى - جوسيه ساراماجو

    نقاش في نادي كتاب آوت آند أباوت

    ****

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية عن البصيرة عندما تكون كاشفةً وفاجعةً!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون