العمى > مراجعات رواية العمى

مراجعات رواية العمى

ماذا كان رأي القرّاء برواية العمى؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

العمى - جوزيه ساراماجو, علي عبد الأمير صالح
أبلغوني عند توفره

العمى

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت هذا الكتاب منذ مدة. كانت فترة ساراماغو بحق، رواية " العمى " نص مدهش وغريب. ولا أعتقد بأنه يمكن فهمه دون الرجوع لساراماغو نفسه. فالظاهرة العمى التي تصيب المجتمعات تباعاً، لتقود الناس في أقذر المراحل، من السكن في مجمعات مغلقة، والفتك بالبعض واستغلال الجنسي البشع، كل هذا على مرأى من إمرأة واحدة لم تصب لسبب ما بالمرض.

    ليس هناك اي تفسير.

    عالم حليبي يجتاح الجميع.

    ساراماغو نفسه، رجل ملحد، في احدى لقاءاته أخذ ياحدث عن الديانات، وكان متعصباً بشكل يدعو للدهشة، شيوعي أحمر مثل الدم، وقد قال بأنه لن يؤمن بوجود رب، سألوه وإن كان هناك أمل في التراج والعودة للكنيسة أثناء الموت، قال بحسم لو حدث أن طلبت المغفرة أثناء الإحتضار فذلك ليس أنا.

    الرجل أعلن مرة عن علاقته بالألهة الأنتى. وإن الإله الذكر هو ما يسبب الألم للبشر، ولكن العالم الذي ترك الديانات الإنثوية لا يرى الحقيقة هم غائبون إرادياً وبلا تفسير فيما سمى بالإهتداء في التاريخ المسيحي والإسلامي واليهودي.

    الديانات السماوية.

    النص يحمل رموز عالم ساراماغو، لست ضليعاً في الأمر وقد يكون الأمر كله توهم. لكن هذه الراوية من وجهة نظري سخرية كبيرة من عالم المسيحي أجمع. وأعتقد بأن الدولة البرتغالية كانت تود منح جائزة كبرى للكاتب لولا تدخل جهات مسيحية كنسية لحيلولة دون ذلك.

    بعض الكتاب تتسلل برقة.

    أمنح الرواية خمس درجات إذ إنها لا تقل عن كتابات دوستويفسكي وماركيز في شيء، بل قد تفوق الإثنين في جبروت الناعم للأفكار الجافة والجامدة.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة وكأنها تصف واقع عالمنا اليوم،فالأحداث التي تجري في عالمنا اليوم لايمكن أن تصدر من بشر ترى حقيقة الحياة وإن كانت تبصر ...فهم عميان عن الواقع والحقيقة وإن أبصروا..رواية رمزية و فلسفية وإن كانت قد شملت بين ثناياها التشويق والإثارة الا انه تبقى رمزية الصراع بين الخير والشر وفلسفة الحياة عند البشر عندما تتغير ظروف حياتهم الراهنة.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية عن البصيرة لا البصر

    عندما يتخلص الانسان من كل اثواب وقناعات المدنية

    حيث تختفى كل الفروق الاجتماعية والعلمية والثقافية ويتحول الناس الى صراع انانى صراع من اجل البقاء

    رواية عميقة للغاية مشوقة تغوص فى الذات الانسانية

    رواية تستحق القراءة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    توقعت الإبداع الأدبي بشكل أكثر عمق، وغزارة بالحوارات، لكن الفكرة جميلة والأسلوب يُحترم.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رمزية عميقة بها الكثير من الاسقاطات فهي تتحدث عن وباء العمى الذي أنتشر في المدينة مبتدأ بشخص يقود سيارته وفجأة يصاب بالعمى ولكنه ليس العمى المتعارف عليه بل هو “العمي الأبيض” كما يطلق عليه في الرواية حيث تكون الرؤية بيضاء كالحليب فيذهب برفقة زوجته الى الدكتور الذي يفيد بأنها أول حالة يصادفها، ينتقل هذا الوباء للدكتور ثم ينتشر سريعاً و بشكل مفاجئ ومرعب ليشمل الكثير من الاشخاص ليصبح حديث المدينة مما يجعل الجيش يتخذ الاجراءات الاحتياطية بحجر هوؤلاء المصابون حتى تتوسع دائرة هذا المرض وتعم كامل المدينة .. ولك أن تتخيل عزيزي القارئ مدينة بأكملها مصابة بالعمى إنه شئ مخيف؟؟ لا سلطة، لا جيش، دمار في كل مكان، لا أمان، جثث في كل مكان، ضياع ..الخ

    بطلة الرواية هي الوحيدة بين شخوص الرواية التي تبصر وتحمل بداخلها ألم وتعب وقهر وخوف من المجهول وخوفها من اصابتها هي الآخرى بالعمى..

    الفكرة|| رمزية العمى هنا مقصود بها عمى البصيرة والفكر الذي يبين تحول النفس البشرية وتحول البعض منهم من الصفات الانسانية للحيوانية فتزيد القذارة والهمجية والسرقة والقتل واشباع الرغبات الجنسية وتفقد الكرامة وتُفقد الإنسانية وتتبخر الأخلاق وتختفي المبادئ مابين البشر الا ان البعض منهم مازال يمتلك لتلك الاخلاقيات السامية التي لم تتأثر بعمى البصيرة .. وهذا هو حال مجتمعاتنا التي عميت افكارهم ودواخلهم.

    أراد ساراماغو ان تكون شخوص روايته بلا أسماء وبلا ذكر اسم للمدينة التي حصل بها هذا الوباء ليركز على فكرة التخلص من نظام صارم للديمقراطيات والديكتاتوريات الزائفة والتناقضات التي تسود العالم..فيمزج الواقع في صور رائعة جسدت الخير و الشر، الابيض والاسود، الموت والحياة الحب والتعاون والتضحية بها الكثير من القضايا في سمفونية عزفها حزين ومأساوي جداً..

    حبيت الرواية وفكرتها ومابين سطورها وطريقة السرد الرواية تحتاج لكوب من القهوة وذهن صافي لان اسلوب ساراماغو سردي بطيئ بجمل طويلة وحورات متلاحقه قد يجد البعض فيها بعض من الممل لطول هذه الاحداث .. رواية متقنة السرد و تستحق القراءة.

    من اجمل اصداراته العمي، الانجيل يرويه المسيح والمنور

    ملاحظة|| غير مناسبة هذه الرواية للمراهقين

    تحولت هذه الرواية لفلم بنفس العنوان “Blidness” الا ان الفلم لم يحوى الكثير من احداث الرواية والافضل قراءة الكتاب ثم مشاهدة الفلم للعلم أن الفلم يحتوى على بعض من المشاهد الاباحية الغير مناسبة للمراهقين.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هل خطر في بالك ذات يوم , لو أن الآخرين لا يروننا,كيف كنا سنتصرّف؟

    لو أن الفتاة التي تودّ تأمل جمالها لا تراك , هل ستتأملها .... أم ستكون أخلاقك قادرة على منعك من ذلك ؟

    و لو أن صاحب المتجر لا يراك , و حتى زبائنه لا يرونك... هل ستسرق جهاز الكمبيوتر الذي حلمت به ؟

    هل الأخلاق , قادرة وحدها على حمايتنا من الزلل و ارتكاب الآثام؟ ...... لكن كيف سنعرف ذلك و نحن لم نختبرها قط بمعزل عن شعورنا بالخوف من نظرات الناس ؟.....

    (جوزيه ساراماغو) في روايته " العمى" يجرّد الإنسان من خوفه من الناس .... ليجعله في مقابل ضميره.. و ضميره وحده , فهل ينجح ضمير الإنسان في الوقوف بوجه غرائزه ؟.... تبحث الرواية في هذا السؤال ..

    تدور أحداث الرواية حول حالة عمى يختلف عن العمى التقليدي , بل يختلف عن كل أمراض العيون التي أصابت البشرية من قبل , فهنا ما يراه الأعمى هو بياض مبهر بدلا ً من الظلام الدامس ... ,تبدأ حالات المرض بشكل فردي , ثم تبدأ العدوى بالانتشار فيتم جمع المصابين بهذا المرض ضمن مستشفى للأمراض العقلية ..و ذلك لاعتبارات أخلاقية من الحكومة , فهذا المكان يحمي المرضى و يحمي باقي الشعب على حد ٍ سواء....

    تستمر الأحداث لتُريّ القارئ ماذا يفعل الأعمى في مجتمع يماثله , و ماذا تقعل القوى الكاملة أمام اللاقوى , ماذا يفعل السلاح في يد أعمى/مبصر أمام عميان ... و أحداث أخرى متلاحقة .... مخيفة و مبكية .... لكن النهاية جاءت مفاجئة و غريبة ... تليق بالرواية ككل ....

    إن الحالة الحرجة التي وضعنا بها "ساراماغو" نحن معشر القراء لا نُحسد عليها , فلم يجعل لنا منفذ لنهرب من الاسئلة التي طرحها علينا في روايته ...و أهمّها : لو امتلكت القوة الوحيدة في مجتمع لا يملك منها شيئا ً , هل تحوّل نفسك إلى إله... أم تبقى بشرا ً ؟

    أرى نفسي أدور حول النقطة نفسها في تقييمي للرواية , لأن السؤال بحدّ ذاته , و الحالة التي وضعت بها .. لا يمكن الفكاك منهما ... فأن تختفي مراقبة الناس لك , هذا يغير كل شيء .... و أنا أخاف أن نوضع في وضع ٍ كهذا , أخاف أن أواجه الإنسان الحقيقي داخلي أو داخل الآخرين ( و في الحالة الثانية الأمر أصعب )

    أنصح بقراءة الرواية , لكل من يدعو إلى المدينة الفاضلة .... لكل من يتفائل بالإنسان تفاؤلا ً ساذجا ً خياليا ً, و أيضا ً لكل من يراه شرا ً مطلقا ً ....فليقرأها و ليخبرنا بعدها : أما زال الإنسان في نظره كما كان يراه ؟

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    بعض الروايات تنتهى منها بنهاية صفحاتها والبعض الاخر يستمر معك ليوم لاسبوع شهر ..والبعض قد لاتتخلص منه .. تلك هى "العمى"ى

    كيف استطاع سارماجو ان يلخص كل تلك المشاعر فى مزيج واحد ..هو لم يتحدث عن تلك الاحاسيس الرائعة التى يتباهى بها البشر كالحب والرحمة والتآلف

    بل عن تلك الاخرى .. عن الكرة والشفقه والشهوة واللاآدميه ,تلك الكامنه داخل كل منا .. تلك التى يتبرأ منها الجميع

    جعلنى اتسائل عن ماهية الانسانيه , هل هى حقيقه ام ادعاء ,

    مجرد محاوله لاخفاء اللاانسانيه الحقيقيه بداخلنا , ام انها قناع يظهر فقط فى حالات الرفاهيه

    كالحيوانات عندما تأكل وتشرب وتنام تبدو وديعة حالمة , وعندما تجوع هى فقط تبدو كالحقيقةا

    فى بداية القصة .. قد تشفق على الاعمى الاول فهو لم يرتكب اثما ليعمى وتستنكر تصرف سارق السيارة , فمن يجرؤ على سرقة سيارة اعمى عاجز ,, لكن هل استحق السارق الموت بتلك الطريقة , الموت الما ,على يد فتاه تدعى الشرف , هل هى شريفه حقا كما تدعى ام انها استحقت عماها

    وعندما تعلم ان الحكومة قد جمعتهم فى منفى بعيد وتحت حراسه مشدده , خوفا من العدوى .. سيبدو ذلك قمة اللاانسانيه

    من حقك ان تستنكر وترفض , خاصة عندما تعلم انهم قد يموتون جوعا او مرضا

    لكن سيظل السؤال .. ماذا كنت انت بفاعل ؟

    هنا عندما تزول كل اسباب الرفاهية المعتاده .. تظهر لاادميه البشر

    عندما تبقى اقصى غايات الحياة الاكل والنوم والزواج

    عندما ينقاد الكل وراء شهواته !!

    ذلك هو مافعله سارماجو .. اخرج كل تلك الاجابات الدفينه التى يخشى الجميع الاجابة عنها .. لكنهم يعلمون اجابتها

    تلك العجوز القابعة بمنزلها .. لم استطع محوها من ذاكرتى , لم اعرف هل اكرهها ام احبها .. كانت تأكل حيواناتها ميته محاولةً البقاء , لم تظهر لهم اى تعاطف او محبه .. لكنى اكاد اجزم انها ماتت من الوحدة فى انتظار عودتهم

    قد تبدو الروايه مزيج من الدهشه والاشمئزاز والشفقة تختلط بالود والرحمة والامل

    فالمرأه المبصرة كانت الخط الوحيد الذى يجعلك تحتمل تلك الاحداث , شعاع ضعيف لا يكفى للاضاءه لكنه قد يجعل الامر قابلا للاحتمال

    لكن ماذا يعنى بصرك وسط مجموعة من العميان .. يصبح بلا معنى , حتى البصيرة تُفقد فى وجود البصر

    فالبشر هم اسوأ مما يتوقعوا ان ذهب قناع الطيبة والخير

    لذا ستظل الاقنعة الخيار الامثل لمشاركة تلك الحياة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ؛

    ثلاثة أيام من الضغط المتواصل على مخاوفي الفطرية هي مدة كافية بلا شك لإنهاكي، أنا متعبة الآن.. لم تُؤلمني قراءة كتابٍ ما كما فعلت هذه #الرواية

    .

    #جوزيه_ساراماغو أيّ عبقرية تلك التي كنت تمتلكها لتجعل من #العمى (وأقصد الرواية) شرارةً اندلعت في أعماقنا، جعلتنا نركض بأبصارنا على الورق الذي انبسط وامتد تحت حوافر فضولنا نذرعه بها جيئةً وذهاباً..!!

    .

    أول ما سيلفت انتباهك في هذه الرواية هو أنها خالية من الأسماء، كل شخصية فيها تحمل صفة محددة تدلّ عليها، #رواية أكثر من رائعة رغم كل الكآبة والخوف والاشمئزاز الذي يملؤني الآن إلا أنها حقاً تستحق #القراءة ، فيها من الصور ما نحن بحاجةٍ إلى سدّ رمق خيالنا به، ومن المشاعر ما يستحقّ التذوّق حتى وإن كانت لاذعة ومرّة في كثيرٍ من الأحداث والمواقف..

    .

    انتهيتُ إلى أن #العمى أمرٌ نسبيّ، فجميعنا نحملَُ جذوة عمىً على هيئة (جهل) لن نستطع مهما بلغنا من العلم أن نطفئها، سيظلّ هنالك أمراً نجهله حتى النهاية.

    .

    في هذه اللحظة شيءٌ ما يرتعد داخلي، حتى الضوء الذي ألمسه الآن بملئ عيني غيرُ قادرٍ على طمأنتي. ربما من الأفضل أن أحتضن العتمة وأنام،،

    #تصبحون_على_خير 🌹

    .

    *تنويه: المذكور أعلاه ليس مراجعةً قد تعوّل عليها وإنما هو بعض هذيانٍ ومحض بكاء.

    انتهى*

    .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    يالها من فكره.. ياللهول..

    ماذا لو..

    تبدو لي تلك فرضية الرواية الكبرى.. مثيرة بحد ذاتها.. لولا أنني شعرت بأنه ينقصها شيء.. شيء ما لا اعرف ما هو.. لكن شعور الاحساس بالنقص ربما انطبع في مخيلتي كقارئ..

    يالله كم نعيش في نعم.. يالله لك الحمد حتى ترضى.. ولك الحمد اذا رضيت.. ولك الحمد بعد الرضا..

    لو وضعت نعمة العين في كفة واعمالنا مهما صلحت في كفة لرجحت كفة نعمة العين.. فلتدخلنا الجنة يا الله برحمتك..

    عندما يتخلى الإنسان عن كل شيء لا يستطيع أن يراه.. بكل بساطة يتخلى عنه.. فما غاية الجمال.. وما الفائدة من الثوب الحسن.. فالحُسن يوجد حين يوجد راء..

    تصوير ووصف رائع لأحاسيس المصابين بالعمى لا أظن بأن أحداً سيجيد أفضل من ذلك..

    النسخة لدي لنفس المترجم محمد حبيب ونشر دار المدى.. ولكن اخراج الطباعه جداً متعب.. الجمل متراصة.. والمحادثات غير واضحة الملامح تفرقها نقطة في أوسط السطر وأحياناً فواصل.. وحتى الفصول كذلك غير مقسمة.. لتتوه أحياناً.. بل وكثيراً بين الشخصيات..

    النسخة لدي من 318 صفحة وأظنها تتجاوز الـ 400 لو أخرجت بصورة حسنة ومريحة..

    قرائتي الأولى لسارماغوا.. وأظنني سأقرأ له..

    ماذا لو..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    العمى لا يقتصر على عمى البصيرة ولكن أيضاً القلوب التي في الصدور ..

    وربمّا الأمل .!

    وسوداوية البشر التي حولتهم إلى حيوانات أو أضل سبيلاً ..

    لقد أبدّع جوزيه ساراماغو في التخيل المكاني والزماني لهذه الرواية بحيث لا تعلم لها مكان ولا زمان ،حلّق بعيداً في السماء ليعطي لك هذا التخيل عن "العمى"المفاجىء الذي أصاب تلك المدينة ،والبشاعة التي يتعرضون إليها العميان التي بدأت بالمصحة التي يُفترض أن تكون علاجية ..والظروف التي يتعرضون إليها ،ناهيك عن التعبير الإنساني وأيضاً السياسي عن سلب الحقوق والطمع ..وأن تأخذ الحقيقة من شخص واحد وهي المرأة الوحيدة المبصرة "زوجة الطبيب"لتعبر عن مايدور خارج هذا النطاق الأبيض ..

    الرواية مثقلة بالوصف والتفاصيل ،لكن كفكرة "الفكرةوالرمزية" التي أبدع فيها الكاتب تستحق الخمس نجمات ..

    أحتاج وقتاً طويلاً كي أخرج من هذا العمى الأبيض ،ولا أصدق أني خرجت منها أخيراً ببصري ..!

    لها خمس نجوم لكن عن ما سببته لي إكتفيت بإربع ..

    وأخيراً :شكراً ل "محمد حبيب "المُترجم ،رواية مثل هذه تستحق أن نشكرك عليها .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية مرعبة جدا

    لأنها بتخليك تشعر بإنك أعمى متل الكل وعايش معهم في المصح المهجوور، بتحسسك بالبيااض الدائم

    بتتخبط باللي حواليكــ وانت مااشي وبتستنى لقمة الأكل وما بتعرف الليل من النهار !!

    عند الكاتب قدرة رهيبة في وصف الأماكن والشخصيات

    كان محور الرواية هو كيف أنه الانسان بيرجع للطبيعة البشرية البدائية الأولية الا وهي الاكل ولقمة العيش

    وصف لنا بأسلووب مخيف وظالم كيف الناس في سبيل هاي اللقمة بينقسمووا منهم يمكن أن يتحول لحيوان ، ظالم، شرس ، أناني، والبعض التاني بيحاول يتقاسم ويوقف مع بعض عشان يعيش

    "لكن عندما نكون في محنة كبيرة وقد أصبنا بوباء الالم والكرب عندئذ يصبح الجانب الحيواني في طبيعتنا أكثر وضوحاً "

    كانت الفكرة الرائعة اللي بدو يوصلها الكاتب إنه في كتير أنواع للعمى مش بس عمى العيون // عمى القلوب، عمى الأخلاق، عمى المنطق ، عمى الافكار وكل أنواع العمى الي بتجرد الانسان من الرؤية ومن القلب ومن كل شيء

    "أن يكون الانسان واثقا أن الحياة موجودة ومع ذلك لا يستطيع أن يراها"

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هكذا تنتهي رواية " العمى" لصاحبها البرتغالي صاحب جائزة نوبل للآداب 1998 " جوزيه ساراماغو" بترجمة : محمد حبيب ونشر دار المدى

    . الرواية جعلتني اقف مذهولا .. لا لأسلوبها وطرحها الغريب فحسب.. بل لمحاولتي اسقاط اجزاء منها على واقعنا المعاش ..." الفوضى،التسلّط،الاسترزاق على حساب الغير،قلة القيم،تردّي الاخلاق،انعدام التنظيم والنظافة...."

    قليلة جدا تلك الروايات التي لا ترتبط بزمان ولا بمكان ولا حتى بأسماء لشخصياتها بل تترك القارىء يحاول اسقاطها واستنباط المعاني منها... فلكم ان تتخيلوا مدينة باكملها تصاب فجأة بالعمى الابيض إلا امرأة واحدة ... وكثيرة هي مواقف الحياة التي يراها احدنا دون سواه ويسعى جاهدا لشرحها للآخرين

    الصورة الثانية من الفلم المجسّد للرواية بعنوان: blindness

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أعجبني أسلُوب الرواية كَثيراً . التَرجَمَة كانت مُمتازَة كثيراً رُغم بعض الأخطاء القليلة . تنقُل ساراماغُو بين الأحداث بتلكَ الطَريقَة كانَ غايَة في الرَّوعَة. إنَّهُ يملكُ القُدرَة على أنْ يعبث في فِكرِ القارئ كثيرَاً. استَطاعَ الكتابُ أن ينقُل أحساسيس : البُؤس ، الألَم ، النتانَة ، الابتذال، الحُب ، البُغض، الأمل، الشُؤم، القُوَّة ، الضعف. في رواية واحدَة ويجعَلها تتجسَّدُ في عقل القارئ. هيَ رواية يجبْ أن تُقرئ.

    ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    تعبر هذه الرواية عن قمة ما وصلت إليه الحضارة الغربية

    الجنس مقابل الطعام ! ، اللذة ، المصلحة الشخصية ، الغلبة للأقوى، السيطرة ... الخ

    لا نلوم الكاتب على هذه السوداوية اتجاه الجنس البشري ، واعتقد أنها تمثل "حرفيا" المجتمعات الغربية وما وصلت إليه .

    إلا أنها على الصعيد الأدبي لم تكن بالمستوى المطلوب ، بمعنى أخر لا تجد فيها الروح أو الحس الأدبي ، تشعر وكأنك تشاهدا فلما ... بمعنى أخر جافة خالية من الروح الأدبية .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كاتب مبدع + رواية ذات فكرة تستحق الاحترام __ + نهاية جميلة __ لكن أريد رواية أخرى لساراماغو قد تكون مسيرة الفيل !

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من الروايات الفريدة من نوعها واعتقد أنك سوف تجد صعوبة في ان تخبرنا عن رواية تشابهها في الفكرة والحبكة ...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية رائعة.. تشدك حتى النهاية وتعطيك نظارات جديدة لعالمك ولو مؤقتا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة ومعبرة. يا لها من فكرة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تجبرك على التعلق بها كثيييرا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أن تستلم اشتراكات مليئة بالاشتراطات{ اشتباكات} .. دون أن تراها،تتابع لأنك يجب أن تواصل.. تسير على ماكنت تعرفه سابقًا ,قبل أن تصاب بالعمى الأبيض.. {البحر الحليبي}. ترى،هل يجب أن نسير على ماعرفناه سابقا أو حتى الآن قبل أن يضاف إلى حماقاتنا ( العمى الأبيض المسود ) . وهل يجب علي إكمال حديثي بهذه المسميات التي اضعها بين أقواس كي أوضح؟ دهشتي لاتساوي دهشة الكاتب حينما انهمرت دموعه وهو يرى روايته قد أثرت وحُولت لأفلام.. هل يسمى هذا بالانبهار أم بالانتماء أم هو اختناق أم هو احتواء؟ حديثي مكون من جمل غير مترابطة بل كلمات متهالكة تتساقط كأغنية دمجت مع موسيقى لاتلائمها! أنا أعلم أن المراجعة لها شروطها ولايصلح أن أزخرفها بالمفردات بمبالغة ونسيان أنني هنا لأحكي عن كتاب قرأته وليس لاستعراض أسلوبي أبدًا. فلأبدأ بالمراجعة ولتبدأوا بتحمل أجزائي الضائعة،تحملوا دهشتي،فإن القادر على الدهشة ربما يصبح فيلسوفا! تجوّلت بين صفحات هذه الرواية كي أجد ماأضعه كاقتباس في مراجعتي..فلم أجد ماأقتبسه تقريبا،كنت أصافح الصفحات وأقرأ نفسي بل النفس البشرية بأكملها،إلا أنني وجدت مايرضي ذائقتي في الصفحة الأخيرة،من الجيد أنني أجبرت تلك العبارة على دخول ساحة المعركة هنا بين مفرداتي!!!!!! كانت تلك العبارة هي:{لاأعتقد أننا عمينا،بل أعتقد أننا عميان،عميان يرون،بشر عميان يستطيعون أن يروا،لكنهم لايرون}. رواية العمى تم تناولها بحبكة غير متوقعة،تمثلت بانتشار وباء العمى الأبيض, عجيب! حقيقة أبدع الكاتب هنا،عرى الحقائق وبكل قوة،أستطيع أن اقول بأنه أضاف إضافةً إلى التاريخ قبل أن تكون إضافةً لأرفف المكتبات! مالاحظته في هذه الرواية الرمزية العتيقة أنه لايوجد أسماء لأشخاص أو حتى مدن، كل شخوصها وأبطالها أصحاب صفات مهنية أو جسمية أو أخلاقية أو لهم بها قرابة. الكاتب عبر عن شيء لم أكن أعرف كيف أقوله أو كيف أعيد صياغته،وهو الفرق بين الانسان والكائن البشري. معنى الانسان وجدته في رواية البؤساء لفيكتور هيغو،أما عن معنى الكائن فأذكر بأني لمحته بين سطور فريديرك نيتشه! في أحد الأيام المتسمة بالرتابة الفراتية بأعين البعض لأنها تحمل تعبئة أوراق تسمى بإنجازات،وبينما يقف الناس عند الإشارة،البعض يتأفأف،بعضهم قلق،الآخر في الجانب الأيمن يتمتم بعبارات تنم عن ضيقه من التأخير. فجأة تتعطل حركة المسير بسبب إحدى السيارات،تتعدد الاتهامات والتهكمات،إلى أن تتجمهر مجموعة حول السيارة لكي تعرف ماخطب هذا الرجل. حينها كان يصيح { أنا أعمى،انا أعمى } وقد كان الأعمى الأول في الرواية..حاول البعض تهدئته ولكن يبدو أنه لم يجدر بهم إلا الاستعداد لمساندته! فقد يكونون هم القادمون.. ساعده شخص في العودة إلى المنزل،صحيح أنه كان المعول لهذا الرجل،لكنه في النهاية مجرد كائن بشري أو مزيج بينهما،فقد قرر سرقة السيارة فجاءت الأقدار بأنه عمي قبل قيادتها،ياللحظ!! فبدل أن ينجرف في ذنبه, تنحرف العادة ليذهب مع الشرطي للمنزل بدل مخفر الشرطة!! نعود للأعمى الأول،وفي الحين الذي كان متواجدا في منزله،حيث الهدوء إلا من الفوضى التي أحدثها هو. تعود زوجته فلا تستطيع تجاهل ماحدث،فتنهره ولكنها تمتنع عن إكمال غضبها الذي جاء في غير وقته،ترأف لحاله بعد أن عرفت ماحل بزوجها المسكين،يحل محل العاطفة العجب بعد أن حل مكان الغضب الهدوء..كيف يكون العمى أبيضًا؟! تتصل بالطبيب لتُخبره بأنها حالة مستعجلة.. أصابت الحيرة طبيب العيون،ففي مثل هذه الحالة يقف الدماغ عاجزًا عن أي تفسير! يقوم الطبيب باستدعائه للعيادة ليبحث في  مثل هذه الحلبة!!!!!!!!!!! وبما أنها حالة مستعجلة ومستغربة فقد دخل الأعمى الأول قبلهم جميعًا..كانوا يجلسون في العيادة:{ الكهل ذو العين المعصوبة، وأم الطفل الأحول، والفتاة ذات النظارات السوداء}..وهم أبطال الرواية" احتار الطبيب لأن مايراه أمامه عينان سليمتان،أعطاه موعدًا في اليوم التالي علّ بحوثه تجدي نفعًا. ماحدث لطبيبنا أنه عمي أثناء انغماسه في البحث!! اتصل الطبيب بالمستشفى الذي كان يعمل به،وسرعان ماوصل الخبر إلى وزارة الصحة التي لم تتوانى ولو قليلاً في وضع المصابين بمعزل عن الآخرين لشكهم بأنه وباء.{كانوا داخل مصحة مهجورة}.. رافقته زوجته للركوب في سيارة الإسعاف،لكنها مُنعت من ذلك فادّعت تعرضها للعمى في تلك اللحظة- في ذلك الحين كنت أنا أقرأ،شعرت بأن الكاتب سلبني التشويق!! لدرجة أنني أغلقت الرواية ليومٍ كامل كي لا أُصدم مما حصل!! كنت خائفة لأني اعتقدت أن عينيّ الروائي{زوجة الطبيب } قد عٌميت حقًا!! صحيح أنني لم أكن أعرف أنها بطلة الرواية لكنه أتاني شعور لاأعلم عن ماهيته ومن أي ناحيةٍ أتى ولكنه شعور القارئ الذي لايمكن وصفه ولن أكون منصفة إذا حاولت الحديث عنه. ياالله!! هاأنا اضيع مرةً أخرى،سأحاول أن أنساني قليلاً كي أكتب المراجعة بطريقتها الصحيحة صحيح أني لاأحب الانقياد والتنفيذ على حسب القوانين والأحكام ولكن!! حسنا سأكمل لأني ضعت مرةً أخرى !!! ذهب هو وزوجته بسيارة الإسعاف،وتبعهم الأعمى الأول وزوجته وكل من التقى بهم أو لمسهم أو تحدث إليهم. حتى المشكوك بتعرضهم لسهام هذه العدوى حُجِزوا،العميان في جناح والمشكوك بتعرضهم للعدوى في الجناح المقابل.. وكانت هناك قوة من الجيش تحاصر المصحة أو تحرسها لاأعلم فجميعها واحدة،كل من يتعرضهم سيموت برصاص الجند،كل من يتخطى الخط الذي وضعوه على فكرهم قبل المكان،حتى لو لم يقصد .. الخوف أحيانًا يكون أساس الإطار الفكري والمتحكم.. واللبيب من جعله وجهًا من هرم وليس الهرم بأكمله كي ينعم بحياةٍ طيبة! حاولت زوجة الطبيب أن تتحكم في سير الأحداث والتنظيم،وكل شيء لكنها تفقد السيطرة في الحين الذي يكون فيه تتابع الحشد مستمرًا مستحيل التوقف.. سيطرت مجموعة من العميان السفاحين على المصحة. استولوا على كل شيء، ممتلكات شخصية أو وجبات الغذاء التي تأتي من الخارج، كان المحتجزون هائمون في القاذورات متصارعين لامتضامنين. ثم استباح السفاحين حرمة الغرف، فقد كان على جميع النساء أن يدفعن ثمن خدمتهم للمحتجزين!!!  شيء رائعُ جدًا أن تسرق وتطالب بالثمن،وأن تجبرهم على السكوت فأنت قد ختمت سمات الشر والوحشية ...! لم تسكت زوجة الطبيب،ففي إحدى الأيام قتلت زعيمهم مستغلةً الوضع..وهم بدورهم اختبئوا واختبأت معهم وحشيتهم،كانت الثروات متوافرة لديهم, إذًا فهم لايواجهون أي مشكلة سوى عقليتهم والتفكير في الخطوةِ القادمة. هاج المحتجزون أخيرًا ,فلم يصلهم أي طعام،وحين خرجوا والخوف يخالجهم لم يقابلوا سوى الصمت... هنا يخرجون من حجرٍ لحجرٍ أكبر , المدينة بأكملها تصاب بالوباء. تبدأ المرحلة التالية حيث العناء،من حيث الحصول على الغذاء،والقاذورات والجثث والمعارك الصغيرة التي تثبت أن كل شيء مرهون بالرغبة وأقصد هنا {الرغبة المجنونة} !!! في كل شيء لاأستثني.. أخرجت النفوس اسوأ مالديها وربما تراجعت عن مبادئها ووقفت في مؤتمر الافتراس المليء بدم العفاريت!!؟ لكن ومن ناحيةٍ أخرى توجد مجموعات صابرة تنظر من نافذة الأمل وترتقب الفرج. وفي يومٍ ما،وبينما مجموعة أبطال الرواية تجلس كعادتها.. صرخ الأعمى الأول{لقد عميت}!!! فاستغربت زوجته وقالت ومانحن عليه؟ فقال إن عماه تحول من العمى الأبيض للأسود،وماهي إلى فترة قصيرة واستعاد بصره،احتضنته زوجته..وكما ابتدأ العمى انتهى ... لكن هل وجد الناس البصيرة؟ هل نحن عميانٌ حقًا؟ نحن نمتلك البصر ولله الحمد،لكن؟ هل كل من يمتلكه تخالطه البصيرة؟

    رؤيتي النقدية تكمن في شيء واحد وهو أن الكاتب سرّع في الأحداث بعدما عاد البصر إلى الناس،ليس بشدّة لكنه أيضًا ليس بطول الاحداث خلال الفترة التي كانوا فيها عميانًا.. السؤال الذي ابتدأت معه ولازلت أقبع بينه وبيني:هل سيُحال مجتمعنا إلى أخس من الحيوان الأعجم ؟

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
المؤلف
كل المؤلفون