روايه رمزية تتحدث عن عمي يصيب مدينة بأكملها و ارتداد الجميع الي مرتبة قاسية مجتمع بدائي فكلما زادت محن و بعد المخرج منها تزداد وحشيته
الرواية أشبه بفيلم ضعيفة من ناحية القيمة الأدبية تتابع الأحداث سريع و ليس بممل و تصويره للماساه مؤلم
أعجبني مشاهد معينة بالرواية و احتفظت بها تجسدت فيها قمة الإنسانية
مشهد زوجة الطبيب هي و النساء و هن يغتسلن في الشرفة تحت المطر و كأنهم يغسلن ليس فقط القاذورات التي علقت باجسادهن بل الألم النفسي الذي لحق بهن في المصحة العقلية و تقديم أجسادهم عنوة مقابل الطعام و المذلة النفسية من القتل و العزل
مشهد الفتاة ذات النظارة السوداء و هي تغسل الرجل ذو العين المعصوبة و اعترافهم بالحب فهي رأت قلبه قبل أن تراه كهلا