لا تستحق هذه الرواية كل هذا الصيت الذي حصلت عليه من أسوأ الروايات التي قرأتها إن لم تكن الأسوأ
مائة عام من العزلة
- 143 مراجعة
- 40 اقتباس
- 605 تقييم
- 1353 قرؤوه
- 1506 سيقرؤونه
- 406 يقرؤونه
- 359 يتابعونه
Hora Salehi
أسلوب الرواية يتطلّب من القارئ الدقة والتركيز في القراءة لتمييز الأسماء المتشابهة والمتشابكة، ولفصل الروابط العائلية المتداخلة للشخصيات التي تأتي جيلاً بعد جيل على امتداد عشرة عقود من الزمن سوى (أورسولا) الأم التي تدور الرواية مدار حياتها فهي ترافق هذه الأجيال واحداً تلو الآخر، ويبدو كأنّ تشابك هذه الأسماء لم يأتي سدى بل كان ذلك عن قصد ليجعل القارئ في تبحّر تام عند قراءته للرواية حتى كأنّه يعيش مع عائلة (بوينديا) فيعرفهم واحداً واحداً، وأحياناً يجعله أن يرجع القهقرى فيعيد ما قرأه ليتذكّر الشخصيات، بل يحتاج إلى مدوّنة لكتابة أسمائهم مع نبذة مختصرة عنهم إذا ما استغرق قراءة الكتاب مدة طويلة.
Fatima R. Jebur
شهرة الرواية أكبر من مضمونها.
الشيء الوحيد الذي أرغمني على الأستمرار في القراءة هو أسلوب الكاتب المشوق وطريقته في الوصف، مفرداته العميقة
Mohamed Abdulrazzak
رواية اكثر من رائعة من عدة جوانب
الوصف الدقيق للبيئة والشخصيات التي تجعل القارئ يعيش في العالم الذي رسمه غارثيا
المجتمع البسيط الذي كان في يوم ما سعيد وهو معزول قبل ان ينفتح إلى العالم الجديد .
الإشارة إلى،جو ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية في مجتمعات امريكا الجنوبية من تخريب للأسس المجتمعية واستغلال مواردها وسكانها .
الحب كقيمة تناولتها الرواية من عدة جوانب و ان الحب ليس بالقيمة المكتسبة فهناك أشخاص تراهم يمارسون طقوس الحب لكن قلبهم من حجر .
الحروب وكذب الساسة واستغلالهم لشعارات العدالة والحقوق من اجل تحقيق مكاسب شخصية لا تعود باي نفع للعامة.
تناول الشخصيات النرجسية وضررها على نفسها و المجتمع .
براي الشخصي تستحق الرواية القراءة الدقيقة من روائع الأدب العالمي فعلا تمكنت من قراءتها خلال أسبوع .