" ما الذي كنت تنتظره ؟ ان الزمن يمضي.
- وهو كذلك لكن ليس الى هذا الحد."
يثلاثة خيوط من الماضي والحاضر والمستقبل حاك ماركيز هذا السحر , مستخدما المنطق كخلة اسنان يتحكم بها بأصبعيه فقط
روائي جسور ذلك الروائي الذي يكتب بهذه الطريقة
حتى انني سأظل متعجبا كيف كان يأتي بالماضي والحاضر والمستقبل ويسير بهم في خط واحد في سريان هادئ ورغم ذلك يبقى التسلسل مستمر ويبقى التشويق حتى بعد ان تعرف النهاية
" ومشتتا بين حنينين متقابلين كمرآتين فقد حسه الرائع بالاواقع حتى انتهى الى ان ينصحهم جميعا بمغادرة ماكنددو ونسيان كل ما علمهم اياه عن العالم والقلب الانساني وأن يشخوا على هوراسيو
وان يتذكروا دائما اينما كانوا ان الماضي ما هو الا كذبة وانه ليس للذاكرة من دروب للعودة وان كل ربيع قادم لا يستعاد وان اشد الغراميات جموحا واكثرها رسوخا ليست في نهاية المطاف الا حقيقة زائلة."