مائة عام من العزلة > مراجعات رواية مائة عام من العزلة > مراجعة Zainab

مائة عام من العزلة - غابرييل غارسيا ماركيز, سليمان العطار
أبلغوني عند توفره

مائة عام من العزلة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

أصبت بي وباء العزلة من حين بدأت بقراءة رواية (مئة عام من العزلة ) تلك العزلة التي طغت على تفاصيل الرواية بشكل مخيف تجبرك أن تخوض العزلة مع شخصيات الرواية العميقة ...

فكم أنا مدهوشة حد الثمالة ..حد لايصدق من أحداث فلسفية عميقة بها كمية جنون أحداث فقد إستحلت على آمري بأن أتوقعها .

ومع البداية يقنعك الكاتب غاربييل بأن التأمل هو بداية التفكير والغوص في أعماق مانراه ..

فهو أيضا عزلة الفيلسوف والمخترع وكل من يريد جواب على اسئلته الفلسفية ....

وملكيادس العظيم كم أحببت إختراعاته وآراءه عما يأتي به ....

وإلى قرية ماكوندو فمن سلالة بوينديا من الجد خوزيه والجده أورسولا تبدأ بالتدهور والغوص في تلك العزلة الرهيبة التي أدت إلى نهايتهم من دون أثر تاركين الذكريات المؤلمة في ثنايا الصفحات ...

فيحملون شخصيات الرواية وسلالة بوينديا على مئة عام من تاريخ العائلة حزن رهيب وبشاعة أفعال غير متوقعة وتتخترق اللامعقول!!!

فكل أحداثها كأنهم في أرجوحة دوارة غير قابلة للتوقف عن الحزن الفضيع والعزلة الغريبة ...

فإنني كلما أكتشفت حقيقة أو حدث أكون مصدومة لدقائق حت أستوعب ماحدث ثم أكمل باقي الأحداث البائسة فكم أحببت عزلة تلك العائلة ...

وكم أشفقت على الجدة أورسولا حتى نهايتها تمتلك من الصبر العظيم أود أصافحها وأخفف من المصائب والمعاناة ومن الجد خوزيه فكانت نهاية مؤلمة تحت شجرة الكستناء وكل سلالتهم الغريبه حين أنتهت بلعنة ذيل الخنزير الذي لحق شبح اللعنة خلال حياة العائلة ....

ستنتهي وستفارقهم جميعا بفراق يليق بنهاية الرواية .

من البداية إلى النهاية شعرت أنني عشت بقرية ماكوندو وتجرعت من تلك العزلة ..

فكانت الملجئ الفلسفي العميق لذاتي ....

لن أذكر كل الشخصيات وأتحدث عن جمال الأحداث من قرأها سيعرف كثييرا

فاستحقت من الأربع نجوم أم الخامسة أحتفظ بها بنقد أنه لو أزال تلك الأفكار الجنسية والافكار التي تعدت الخوارق للدين فهي ليست لها أهمية أنه طرحها فهذا عتبي على الكاتب فقط ....

فاأستحقت أيضا المغامرة الجميلة التي غامرت حتى أقتني الرواية فحمدالله أنها لم تخذلني ...

Facebook Twitter Link .
8 يوافقون
3 تعليقات