مائة عام من العزلة > مراجعات رواية مائة عام من العزلة > مراجعة حمد ٩٠

مائة عام من العزلة - غابرييل غارسيا ماركيز, سليمان العطار
أبلغوني عند توفره

مائة عام من العزلة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

هذه الرواية مثال واضح لفراغ كاتبها وقارئها -إن أتمّها- !

تقرأ منها نصفها فلا تدري أشرعت في الرواية أم لا !

وقت يضيع بين صفحاتها دون أدنى فائدة فقولوا لي بربكم مالذي يتعلمه المرء من مثل هذه الثرثرة !؟

إن كنت تريد العبر والدروس فقد ضللت سبيلها

وإن كنت تريد إثراء لغتك بمثل هذه الترّهات فلا تحتاج منّي الى تعليق

وإن كنت خدعت بما يكتبه فارغ أضاع ساعات من عمره في قراءة هراء لا ساحل له فأنت مثلي غير أني أربو بك أن تلدغ من جحر لدغ منه أخوك !

قرأت من هذه المهزلة قرابة النصف وفي كل سطر من سطورها أقرر التوقف فيدفعني اغتراري بمراجعات من سبق الى قراءتها لأكمل عزائي في ذلك "لعلّ القادم أحلى .."

الى أن تحققت قول الشاعر

ومن يكن الغراب له دليلا يمر به على جيف الكلاب !

وأني واقف -لا مارّ- على إحدى هذه الجيف فلا تظلم نفسك وعمرك ..

واقرأ ما ينفعك ..

الترجمة التي قرأت نصفها تقريبا هي لصالح علماني

ولكن لا أظنّ أنّ بقية الترجمات قد ترتفع بالرواية الى أفضل من ذلك !

فالرواية أو بالأحرى فلنسمّها باللّا شيء لضحالتها وتلاعب كاتبها بما يشبه خواطر الصبيان يهذي ويهذي ثمّ لا شيء

انطلقت من لا شيء لتصل الى لا شيء مع ما تكبدت من عناء الضعن بين اللّا شيئين !!

فالظنّ بعد هذه التجربة التي أمرّ ما فيها الوقت الذاهب بلا شيء أنّني لو قرأت هذه الحماقة بلغتها الأصلية فلن يتغير شيء

ولا يغرك مدح المدّاحين أو حتى اقتباس او اقتباسين منها يعجبك

فلو أنك جلست مع مجنون أو صبي نصف الوقت الذي جلسته مع هذه الحماقة لحصلت جملا أنفع وعبرا أجدر أن يجلس لها !!!

Facebook Twitter Link .
12 يوافقون
3 تعليقات