مائة عام من العزلة > مراجعات رواية مائة عام من العزلة > مراجعة Esraa ElGendy

مائة عام من العزلة - غابرييل غارسيا ماركيز, سليمان العطار
أبلغوني عند توفره

مائة عام من العزلة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

كنت قد قرأت سابقا قصص قصيرة لماركيز من قبيل امرأة الساعة السادسة و بالفعل هو رائد الواقعية السحرية

مع ذلك فرواية مائة عام من العزلة سببت مشاعر متناقضة بالنسبة الى ففى محاولتى الأولى لقراءتها وجدتها مملة معقدة

لكن مع محاولتى الثانية بدأت أرى روعة الرواية و وجوب قراءتها على تمهل حتى لا تختلط الشخصيات و الأحداث

بعيدا عن وصفها بكونها جمعت حياة ستة أجيال بين دفتى رواية بالتفصيل فاننى أراها سخرية خفية من الحياة فقد بدأت الرواية بقرية بدائية بالمستنقعات تعتبر الاختراعات خرافة و تعتبر خوسيه أركاديو بوينديا مجنونا لاهتمامه بها ثم أتت أورسولا بما لم يأته زوجها و جلبت المدنية لتلك القرية ثم حكومة الموز ثم اضراب ثم حكاية الثلاثة الالاف جثة ثم الخراب و التقوقع ثانية

و كانت لعنة تلك السلالة حسب اخر عبارة بالرواية(لأن السلالات الملعونة بلعنة مائة عام من الوحدة ليس لها فرصة ثانية على ظهر البسيطة)

بالرواية كانت الشخصيات تبقى حية لترابط شخصياتها حتى نجد أننا أصبحنا وحدنا مع أورليناو الصغير و تكشف حقيقة رقاق ملكيادس و نهاية السلالة بالمنزل بقرية ماكوندو على يد الرياح

من منا لم يتأثر لمنظر ارتقاء ريميديوس بالسماء و هذا الاحساس أنها كانت أنقى من البقاء مع تلك السلالة الملوثة الملعونة

من منا لم يتأثر بالفراشات الصفراء التى ظلت تلاحق ميم كأثر من ذكرى حبها التعيس

من منا لم يحمل مشاعر متضاربة تجاه البفى بيلار تيرنيرا فتارة هى الرخيصة حقا و تارة هى الجدة و جزء لا ينفصم من العائلة لا سيما لأورليناو الصغير

من منا لم يتأثر بوجود فرناندا و اعتبرها شمطاء تمثل كل ما هو متزمت ممل

من منا لم يحزن لحال أورسولا و انقلابها من قوة البيت الى عجوز عمياء فقدت أخبابها و تحولت للعبة أورليناو الصغير و أمارانتا أورسولا ثم موتها الهادئ

تلك رواية جمعت بين البؤس و القذارة و النقاء و العبقرية و الجنون و التعقل و التطرف و العواطف السامية منها و الحقيرة برواية واحدة

أظنها رواية غريبة لكنها بممتعةو مثيرة للخيال بلا ريب

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
1 تعليقات