مئة عام من العزلة..
أكثر من عام ونصف مضوا وبحوزتي نسخة ورقية من الرواية، كثيرًا ما يتم تأجيل قراءتها لسبب أو لآخر، حتى في قرائتها ذاتها تتم على فترات، متباعدة، كل حين وآخر.
رواية دسمة وثقيلة وقوية، ملحمة، بالرغم من كل ما سبق قرأت أكثر من 90 بالمئة منها في المواصلات!
حسنًا فلنراجعها:
-"مئة عام من العزلة" من أشهر الروايات عالميًا، أفضلها، كاتبها جابرييل جارسيا ماركيز، صاحب نوبل، من أفضل الكُتّاب.
-رواية ملحمية كثيرة الأحداث والتفاصيل والسرد تحتوي على 500 صفحة من الأحداث المتعاقبة لعائلة "بوينديا"، تعاقب الأجيال وكل جيل وما يحدث معه، التطور في كل جيل.
-كل جيل يمر ويمر معه أحداثه، إهتماماته، حربه، سلمه، إجتماعياته، ترفيهاته، الموت والميلاد.
-عشرات الأسماء والشخصيات، مئات الأحداث، تراها مملة حينًا، تجذبك حين آخر، لكنك في النهاية تجد نفسك بداخلها.
-تعيش في "ماكوندو" لمئة عام من الزمن، تتعرف على عاداتها وتقاليدها، معاملاتها، ترتبط بكل أحداثها.
-لحظات حزن وفرح، لحظات نشوة وكآبة، حياة كاملة بداخل رواية!
-رواية جميلة وكبيرة، ترجمة دسمة جدًا لـ (صالح علماني) ، لغة قوية لدى المُترجم والذي يمثل جودة العمل من حيث جماله، قوته وضعفه.
-بدون دخول في تفاصيل الرواية أو عدم حرق لأحداثها، من أجمل ما قرأت وأنصح بقراءتها، لا تكفيني عشرات الصفحات في الكتابة عنها.
تستحق بالطبع خمس نجمات بجدارة.
19\2\2017