فتحت لنا بوابة المنفى من الجهة العجيبة!
من الجهة التي تفضي إلى "البلد" وليس إلى "البلاد" ... بلاد الآخرين.
أقف بقدمي على تراب الأرض على "أرض" الأرض.
بلادي تحملني.
رأيت رام الله > اقتباسات من كتاب رأيت رام الله
اقتباسات من كتاب رأيت رام الله
اقتباسات ومقتطفات من كتاب رأيت رام الله أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
رأيت رام الله
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
" من الامور الجميلة في رام الله انها مجتمع رحب وشفاف , نسيجه مسيحي اسلامي , تتمازج فيه طقوس اصحاب الديانتين ,بشكل تلقائي بديع . شوارعها ومحلاتها ومؤسساتها كلها تتزين بزينة الكريسماس ورأس السنة ورمضان وعيد الفطر والفصح والاضحى . رام الله لا تعرف اسئلة المذاهب والطوائف والمعتقدات"
مشاركة من محمود رضوان -
"ان كتبا كثيرة يجب ان تكتب حول دور الشقيق الاكبر في العائلة الفلسطينية , منذ مراهقته يصاب بدور الأخ والأب والأم ورب الأسرة وواهب النصائح والطفل الذي يبتلى بايثار الآخرين وعدم الاستئثار بأي شيْ.
الطفل الذي يعطي ولا يقتني . الطفل الذي يتفقد رعية تكبره سنا وتصغره سنا قيتقن الانتباه"
مشاركة من محمود رضوان -
سألني المذيع في مقابلة أجريت معي في مقر الإذاعة الفلسطينية في رام الله.
- ألسنا شعبًا معجزة؟ شعبًا مختلفًا؟ وطنًا مختلفًا؟
قلت له:
- مختلفون عن من بالضبط! وعن ماذا؟! كل الشعوب تحب أوطانها وكل الشعوب تحارب في سبيلها إذا اقتضى الأمر. الشهداء يسقطون من أجل قضاياهم العادلة في كل مكان.
المعتقلات والسجون مكتظة بمناضلي العالم الثالث، والعالم العربي في طليعتها. لقد عانينا وقدمنا تضحيات بلا حد. لكننا لسنا أفضل ولا أسوأ من الآخرين. بلادنا جميلة وكذلك البلدان الأخرى، علاقة الناس بأوطانهم هي التي تصنع الفروق، فإذا كانت علاقات نهب ورشوة وفساد تأثرت بذلك صورة الوطن.
مشاركة من المغربية -
بعدها عرفنا أن الشرطة اعتقلت كل المعتصمين، وساقتهم في العربات إلى السجن.
كان الطلاب والطالبات ينظرون من نوافذ الناقلات بأعينهم، التي أعياها السهر اليومي المتواصل، وإرهاق النوم على كراسي القاعة، إلى شوارع القاهرة النائمة في ذلك الفجر الخاسر والحزين، ينثرون من النوافذ قصاصات من الورق، كتبو عليها ثلالث كلمات: (اصحي يا مصر)
مشاركة من المغربية -
الطقس شديد الحرارة على الجسر. قطرة العرق تنحدر من جبيني إلى إطار نظارتي، ثم تنحدر على العدسة. غبش شامل يغلل ما أراه، وما أتوقعه. وما أتذكره. مشهدي هنا تترجرج فيه مشاهد عمر انقضى أكثره في محاولة الوصول إلى هنا. ها أنا أقطع نهر الأردن. أسمع طقطقة الخشب تحت قدمي. على كتفي اليسرى حقيبة صغيرة. أمشي باتجاه الغرب مشية عادية. مشية تبدو عادية. ورائي العالم، وأمامي عالمي.
مشاركة من المغربية