الإسرائيلي قد يتعاطف معنا، غير أنه يجد صعوبة عظيمة في التعاطف مع "قضيتنا" ومع روايتنا. إنه يمارس رأفة الغالب بالمغلوب.
رأيت رام الله > اقتباسات من كتاب رأيت رام الله
اقتباسات من كتاب رأيت رام الله
اقتباسات ومقتطفات من كتاب رأيت رام الله أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
رأيت رام الله
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
في الواحدة ليلاً أخبرني منيف بوفاة والدي في عمان، وأنا في بودابست. في الثانية ظهراً بعد سبع سنوات أخبرني علاء من قطر بوفاة منيف وأنا مقيم في القاهرة. تفاصيل حياة كل من نحب وتقلب حظوظهم من هذه الدنيا كانت كلها تبدأ برنين الهاتف. رنة للفرح. رنة للحزن ورنة للشوق حتى المشاجرات واللوم والاعتذار بين الفلسطينين يفتتحها رنين الهاتف الذي لم نعشق رنيناً مثله أبداً ولم يرعبنا رنين مثله أبداً. قد تحميك الحراسة من الإرهاب وقد يحميك حظك أو ذكاؤك. ولكن الغريب لن تحميه أية قوة في العالم من إرهاب التليفون
مشاركة من المغربية -
“المخدة سجل حياتنا. المسودة الأولية لروايتنا التي، كل مساء جديد، نكتبها بلا حبر ونحكيها بلا صوت. ولا يسمع بها أحد إلا نحن. هي حقل الذاكرة، وقد تم نبشه وحرثه وتثنيته وعزقه وتخصيبه وريه، في الظلام الذي يخصنا.
ولكل امرئ ظلامه.
لكل امرئ حقه في الظلام.
هي الخربشات التي تأتي على البال بلا ترتيب ولا تركيب.
المخدة هي محكمتنا القطنية البيضاء، الناعمة الملمس، القاسية الأحكام.
المخدة هي مساء المسعى.
سؤال الصواب الذي لم نهتد إليه في حينه، والغلط الذي ارتكبناه وحسبناه صوابًا.
وعندما تستقبل رؤوسنا التي تزدحم فيها الخلائط، مشاعر النشوة والرضى أو الخسران والحياء من أنفسنا، تصبح المخدة ضميرًا وأجراسًا عسيرة.
إنها أجراس تقرع دائمًا لنا، ولكن ليس من أجلنا ولا لصالحنا دائمًا.
المخدة هي “يوم القيامة اليومي”.
يوم القيامة الشخصي لكل من لا يزال حيًا. يوم القيامة المبكر الذي لا ينتظر موعد دخولنا الأخير إلى راحتنا الأبدية.
خطايانا الصغيرة التي لا يحاسب عليها القانون والتي لا يعرفها إلا الكتمان المعتنى به جيدًا، تنتشر في ظلام الليل على ضوء المخدات التي تعرف، المخدات التي لا تكتم الأسرار ولا يهمها الدفاع عن النائم.
جمالنا الخفي عن العيون التي أفسدها التعود والاستعجال، جدارتنا التي ينتهكها القساة والظالمون كل يوم، لا نستردها إلا هنا ولولا أننا نستردها هنا كل ليلة لما استطعنا الاستمرار في اللعبة. في الحياة.
مشاركة من المغربية -
العالم ليس معنياً بقدسنا، قدس الناس، قدس البيوت والشوارع المبلطة والأسواق الشعبية حيث التوابل والمخللات، قدس العتالين ومترجمي السياح الذين يعرفون من كل لغة ما يكفل لهم ثلاث وجبات معقولة في اليوم، خان الزيت وباعة التحف والصدف والكعك بالسمسم، المكتبة والطبيب وفساتين العرائس الغاليات المهور، قدس الجبنة البيضاء والزيت والزيتون والزعتر وسلال التين والقلائد والجلود وشارع صلاح الدين. هي القدس التي نسير فيها غافلين عن "قداستها" لأننا فيها، لأنها نحن، هذه القدس العادية، قدس أوقاتنا الصغيرة التي ننساها بسرعة لأننا لا نحتاج إلى تذكرها، ولأنها عادية. كل الصراعات تفضل الرموز، القدس الآن هي قدس اللاهوت!! العالم معني بـ "وضع" القدس، بفكرتها وأسطورتها، أما حياتنا وقدس حياتنا فلا تعنيه، إن قدس السماء ستحيا دائماً، أما حياتنا فيها فمهددة بالزوال
مشاركة من المغربية -
السّمكَة ، حتى وهيَ في شِباكِ الصّيادينْ ، تَظَلُّ تحملُ رائِحَةَ البَحْرْ !
مشاركة من Mai alhasan -
في ايامنا العجيبة هذه اصبح الكاتب يلهث وراء فُرص الترجمة (للغات الغربية تحديداً) لترتفع قيمته المحلية كأنه يريد ان يقرأه الانجليز ليعرفه العرب !!
مشاركة من Nada Elshehabi -
يكفي أن واجه المرء تجربة الاقتلاع الأولى، حتى يصبح مقتلعا من هنا إلى الأبدية
مشاركة من Dima Alhaj -
لقد أخطأ بعض الفلسطينيين بحق لبنان، وهاهم أبناء المخيمات المعدمون يسددون الثمن يوميا، وليت كل من أخطأ بحق فلسطين يسدد الثمن أيضا.
مشاركة من Dima Alhaj -
قد يخنقك مجرم بشال من الحرير وقد يهشم رأسك بفأس من الحديد، وسيضمن مصرعك في الحالتين.
مشاركة من سعد اللويمي -
عندما أطفئ النور, أغمض عيني تبدأ ثرثرة العمر تعلو في هذه الغرفة الهادئة المُعتمة.
هواجس وصور وأسئلة عن الحياة التي مرت والحياة التي تنتظرني وتنتظرنا.
انهماك النهار يتحول إلى الليل إلى وطأة ثقل.
هناك شيء يطالب بأن يكتمل ولكنه لا يكتمل.
أحاول قياس المسافة التي خلفها البعد بين الأحياء هناك والأحياء هنا, وبين الأحياء والموتى هنا وهناك.
مشاركة من ميس حبيب -
الحب عندها شغل . انتباه . أن تنتبه لمن تحب . أن تتعب من أجله . أن تصنع بيديها وبجهدها كل ما يمكنها أن تصنعه . من تدبير شؤون اليوم إلى تدبير شؤون العمر
مشاركة من iqbal alqusair