رأيت رام الله > اقتباسات من كتاب رأيت رام الله > اقتباس

كنت أشتاق إلى الماضي في دير غسانة كما يشتاق طفل إلى مفقوداته العزيزة. ولكنني عندما رأيت أن ماضيها ما زال هناك، يجلس القرفصاء في ساحتها، متنعِّما بالشمس ككلب نسيه أصحابه، أو على هيئة دُمية لكلب، وددت أن أمسك بقوامه وأقذف به إلى الأمام، إلى أيامه التالية، إلى مستقبل أحلى، وأقول له:

‫اركُضْ!

مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

رأيت رام الله

هذا الاقتباس من كتاب