رأى امرأة جميلة كالبدر، ترفل في فستان من نور، تدنو منه، وتمدُّ له يدها بلفافة خضراء قائلة إنها أم كلثوم، بنت النبي محمد. خفق قلبه، وشعر بأنه على أعتاب باب الرضوان
أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة > اقتباسات من كتاب أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
اقتباسات من كتاب أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
اقتباسات
-
مشاركة من حسناء جميل
-
رأتها فتاة بضَّة، ذات خدَّين متوردين على الدوام، ابتسامتها ملائكية، وصوتها بريء أخضر، قدماها ويداها محنَّاة على الدوام، وفساتينها تسرح فيها الورود الملوَّنة، وضحكها يصل إلى الناس في أسِرَّتهم الجريد، فيطرد كوابيسهم ويملأ أحلامهم بالبهجة.
مشاركة من حسناء جميل -
طاب له التأخر في المسجد، خلال العشر الأواخر من رمضان، يصلِّي ويدعو ويبتهل بمجيء الابن الصالح، ثم يعود مع نسمات الصبح الأولى إلى البيت بنفس الفكرة، أن الله لن يخذله أبدًا.
مشاركة من حسناء جميل -
قصاصة أخرى تؤكد أن أم كلثوم حققت للمسرح أكبر دخلٍ فى تاريخه الطويل. أمسك برونو بقلم، كتب بخط منمنم وجميل على ورقة بيضاء: «عزيزتي أم كلثوم.. أنا أحب إديث پياف، لكني أصبحت أحبكِ أكثر!».
مشاركة من ام مهند. الحاج -
في الحفل السنوي لثورة يوليو جلست أم كلثوم تتأمل الوجوه حولها. لمحت محمد عبد الوهاب يقف مع جمال عبد الناصر، وبالرغم منها شعرت بالضيق، خاصة مع تعالي ضحكهما كأنهما صديقان حميمان. تذكَّرتْ أن الرئيس وقف معها، منذ قليل، وبادلها كلماتٍ حميمة، أي أنه اهتم بها نفس الاهتمام، فلماذا تشعر بالضيق؟ ولماذا يبدو حاجباها كأنهما عُقْدَةٌ لا يمكن فكُّها؟!
مشاركة من ام مهند. الحاج -
وصل الموجي أخيرًا إلى فيلا أم كلثوم. صعد إلى الطابق الأول، وبعد قليل وجدها تخطر في فستان كحلي جميل مطرز بورود بيضاء وصفراء. ابتسم وابتسمت. صافحته فبادرها بعتاب: «لدرجة المحكمة يا هانم!»، قالت ضاحكة: «ما هو للصبر حدود يا موجي!».
مشاركة من ام مهند. الحاج -
إنها لا تزال امرأة ريفية أسفل فساتينها الزاهية، امرأة ترفض المساس بأخلاقها حتى لو بقصة حب عذرية
مشاركة من فاطمة اسماعيل -
لكنَّ صوتًا همس لفاطمة أنها تحمل في بطنها بنتًا جميلة، ستملأ عليها البيت بالفرح والسعادة. رأتها في أحلام يقظتها وهي في الثالثة من عمرها، تشدُّ العجائز من ملابسهن السوداء الطويلة، أو تطرق بخشبةٍ على البلاليص. تجري داخل حوش البيت الواسع المفتوح على السماء خلف طيور الدوريِّ وأبو الهزَّار والقمري والهداهد
مشاركة من مريم أيمن
السابق | 1 | التالي |