بينما ابتسم محمد القصبجي ووضع عوده بتريُّث على كرسيه، ونظر حوله ليتأكد أنه سيكون الفائز بالضربة القاضية. أخرج من جيب بطانته منديلًا حريريًّا مغلفًا بسلوفانة، وضعه في يد أم كلثوم قائلًا: «عامل حسابي يا هانم!» شكرته بإيماءة وابتسامة.
مشاركة من [email protected]
، من كتاب