تصمت أم كلثوم، ثم تضحك وتخبط يدها في جبهتها وتقول: «فيه بقى المستمع العصبي، وده بيضحَّكني جدًّا، بيكون هادي قبل ما أبدأ، كأنه بيحافظ على طاقته، وأول ما يسمعني بيتجنن، يبقى مش هاين عليه أكمِّل وصلة، فيطالبني بالإعادة، ولما أعيد يتجنن، ويتنطط على الكرسي، ويرمي طربوشه في الهوا، وفي مرة شفت واحد منهم رمى طربوشه وتاه منه، قلت كويس مش هيلاقي حاجة تاني يرميها، لكن بمجرد ما خلَّصت الوصلة خطف طربوش جاره ورماه!».
مشاركة من علاء الدين مصطفى
، من كتاب