أشعر في تلك اللحظة بأنني في منتهى الأنانية، كأني لا أهتم بموتها أكثر من اهتمامي بنفسي واسمي، لكنكم تعلمون أنني أحببتُها مثل أختي وأمي. صارتْ فردًا من عائلتي. صوتها في مكالماتنا كان ونسًا، شعلةً، أو لهبًا، نورًا، أو شمسًا صغيرة في حقول الظلام التي أتوه فيها. لا أفهم معنى أن تموت الست، وإن ماتت فعلًا فلماذا لم تقُم القيامة؟! مَن يضحك عليَّ ومعي؟! مَن يناكفني؟! ومَن يستمع إلى ألحاني؟!
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب