اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج

صارت مجالس التعزية عبارات رثاء في مجموعات «الواتس آب»، وبات الموت إشعارًا إلكترونيًا باردًا، يصل ويختفي في زحام الرسائل.

‫ الأقرباء يرحلون، هذا جزءٌ من الحياة؛ لكن أن يرحلوا بهذه السرعة، رحيلاً جماعيًا. هو فقدٌ لا يُحتمل.

‫ كُرونا أخذت الأرواح وأخذت شعور الأمان ممن تبقى، أخذت فكرة أن الغد يمكن أن يكون كما لا نتوقعه.

صارت مجالس التعزية عبارات رثاء في مجموعات «الواتس آب»، وبات الموت إشعارًا إلكترونيًا باردًا، يصل ويختفي في زحام الرسائل.

‫ الأقرباء يرحلون، هذا جزءٌ من الحياة؛ لكن أن يرحلوا بهذه السرعة، رحيلاً جماعيًا. هو فقدٌ لا يُحتمل.

‫ كُرونا أخذت الأرواح وأخذت شعور الأمان ممن تبقى، أخذت فكرة أن الغد يمكن أن يكون كما لا نتوقعه.

صارت مجالس التعزية عبارات رثاء في مجموعات «الواتس آب»، وبات الموت إشعارًا إلكترونيًا باردًا، يصل ويختفي في زحام الرسائل.

‫ الأقرباء يرحلون، هذا جزءٌ من الحياة؛ لكن أن يرحلوا بهذه السرعة، رحيلاً جماعيًا. هو فقدٌ لا يُحتمل.

‫ كُرونا أخذت الأرواح وأخذت شعور الأمان ممن تبقى، أخذت فكرة أن الغد يمكن أن يكون كما لا نتوقعه.

الحياةُ ليست تلك الخطط التي نرسمها ونراجعها كلّ حين، الحياةُ مفاجآت تضربُ كالعواصف، تقتلع كلّ شيء من جذوره، تتركنا عالقين في الخواء.

الغربةُ ليست مدينة، أو لغة، أو مسافات بعيدة. الغربة ألّا يكون لك مقام تنتمي إليه.

الإنسان لا يُصقل بالكمال، بل بالتشظّي.

جدرانٌ أخرسها الحزن، تحتضر مثلي.

أنهض من تحت الرماد، امرأةً أحرقتها خيباتها، ثم عادت من الحريق بعيون لا تنخدع، وبقلبٍ لا يُراوغ، وبغضبٍ لا يرضى إلا بالتحرر.

قلبٍ انتظر ربيعًا.. صار خريفًا.

أشدّ أنواع الوحدة، أن تجد نفسك غريبًا وسط من يملكون روحك.

الأيامُ تساقطت من عمرنا كما تتساقط الأحجار في مدينةٍ تتعرض للقصف، واحدةً تلو الأخرى، دون أن نملك قدرة على عدِّها أو تأملها. كلّ شيء هشٌّ، أحاديثنا تحولت إلى إشارات، نظراتٌ متوجسةٌ، كلماتٌ مقتضبةٌ تُقال على عجلٍ قبل أن يبتلعها الخوف. لا أحد يثق بأحد، لا أحدَ ينامُ مطمئنًا.

الأيامُ تساقطت من عمرنا كما تتساقط الأحجار في مدينةٍ تتعرض للقصف، واحدةً تلو الأخرى، دون أن نملك قدرة على عدِّها أو تأملها. كلّ شيء هشٌّ، أحاديثنا تحولت إلى إشارات، نظراتٌ متوجسةٌ، كلماتٌ مقتضبةٌ تُقال على عجلٍ قبل أن يبتلعها الخوف. لا أحد يثق بأحد، لا أحدَ ينامُ مطمئنًا.

الأيامُ تساقطت من عمرنا كما تتساقط الأحجار في مدينةٍ تتعرض للقصف، واحدةً تلو الأخرى، دون أن نملك قدرة على عدِّها أو تأملها. كلّ شيء هشٌّ، أحاديثنا تحولت إلى إشارات، نظراتٌ متوجسةٌ، كلماتٌ مقتضبةٌ تُقال على عجلٍ قبل أن يبتلعها الخوف. لا أحد يثق بأحد، لا أحدَ ينامُ مطمئنًا.

هي مرآتي القديمة، حين أتعب أراها، أختبئ فيها، كأنها تحرس ما تبقى منّي.

أبحثُ عن أيّ شيء يجعلُ غيابه أقل وجعًا، ويجعل المسافة بيننا أقل برودة؛ لكن كلّ الأعذار نفدت، لم يبقَ سوى الغصّة، جاثمةً في حلقي، باردةً كحقيقةٍ لم أعُد قادرة على إنكارها.

أفقتُ سريعًا على حقيقةٍ مرّة: الأب لا يعوضه زوج، مهما كان عمره أو منزلته.

لم أفتح النافذة يومًا، ولم أُغلق بابًا بيدي. كنتُ أنصتُ إلى جدرانٍ تُعلّمني كيف أُطيع، كيف أُطفئ ضوءي، كيف أبدو زوجةً بلا ملامح…

‫ لم أكن أعيش..

‫ كنتُ أُستعمل.

‫ يتلذذ، وأنا أذبل.

‫ يتوضأ بمائي، ويتركني للعرق والدموع.

لا أعرف إن كانت قدمي لامست يومًا أرضًا صلبة، أم أنني كنتُ دائمًا أترنّح بصمت، كأن الحياة نسيت أن تعلّمني الوقوف.

لا أعرف إن كانت قدمي لامست يومًا أرضًا صلبة، أم أنني كنتُ دائمًا أترنّح بصمت، كأن الحياة نسيت أن تعلّمني الوقوف.

رغم كلّ الخراب في داخلي، سأعيد بناء ما تبقى منّا، سأبني فوق الأنقاض عالمنا الجديد.