لم تكن الحياة حياة، شيء مشوّه بين الموت وبين ما قبله، لعبةُ البقاء على قيد الخوف. الوطن ليس كما عرفناه، صارت المدنُ مقابرَ مفتوحةً، الهواءُ برائحة دخان وبارود، أصواتٌ نسمعها ليست أصوات العصافير أو ضحكات الأطفال، كانت أزيز رصاص، انفجاراتٌ تقضم المساحات، صراخٌ متقطعٌ سرعان ما يخمد ليُستبدل به السكونُ.
مدن الحليب والثلج > اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج
اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج
اقتباسات ومقتطفات من رواية مدن الحليب والثلج أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مدن الحليب والثلج
اقتباسات
-
مشاركة من Yosi Ahmed
-
كيف أعمل في منظومةٍ نخرها الفساد، وأُجبر أن أكون جزءًا من ماكينة الخراب فيها؟
النظام يسلبنا خياراتنا بأساليب لا تُعَدّ، الساحات الواسعة، حوّلها إلى باحاتٍ للسجون. جميعنا بلا استثناء عالقون بين القضبان، وإن لم نكن داخل الزنازين. كلّ خطوة، كلّ كلمة، كلّ لحظة يمكن أن تكون بابًا يُفتح نحو سجن حقيقي، سجونٌ ضيقةٌ تُدفن فيها الأرواح قبل الأجساد.
مشاركة من Yosi Ahmed -
أشدّ أنواع الوحدة، أن تجد نفسك غريبًا وسط من يملكون روحك.
مشاركة من الياسمين أحمد -
أشدّ أنواع الوحدة، أن تجد نفسك غريبًا وسط من يملكون روحك.
مشاركة من الياسمين أحمد -
أشدّ أنواع الوحدة، أن تجد نفسك غريبًا وسط من يملكون روحك.
مشاركة من الياسمين أحمد -
أشدّ أنواع الوحدة، أن تجد نفسك غريبًا وسط من يملكون روحك.
مشاركة من الياسمين أحمد -
الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ.
مشاركة من Nada Gomaa -
الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ.
مشاركة من Nada Gomaa -
الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ.
مشاركة من Nada Gomaa -
لحظة إدراك تشي بأن الحب وحده لا يكفي لحماية أبنائنا من أقدارهم.
مشاركة من الياسمين أحمد -
«متى يبدأ الإنسان في التحوّل إلى نسخةٍ لا يعرفها؟ متى يصبح ما يخشاه يومًا جزءً منه؟»
مشاركة من Nada Gomaa -
ما أقسى أن تراقبَ نفسكَ من الخارج، كأنكَ ممثلٌ مجبور في فيلمٍ رديء، لا تجرؤ أن تصرخ: «أوقفوا التصوير!»
مشاركة من Amal Almousa -
الجميع ينسى… إلا الأم.
الزمن وجُمان، سرقاني وأنا
مشاركة من Amal Almousa