اقتباسات عبد الوهاب مطاوع

النفس البشرية لا تعرف للأيام السعيدة قيمتها إلَّا بعد انقضائها. ولا للبشر أقدارهم إلَّا بعد أن تفقدهم للأبد،

اصبري أيتها النفسُ فإن الصَبر أحْجَى ربما خـاب رجـاءٌ وأتى ما ليس يُرْجَى

إن عين الكراهية ترى السواد في كل شيء ولو كان ضوءًا باهرًا، وعين الحب ترى الجمال في كل شيء ولو كان سوادًا حالكًا.

«كن كاذبًا تسرع إليك الأكاذيب»

«إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه»

«لم يخلق الدمع لامرئ عبثا.. الله أدرى بلوعة الحزن»

ليس عارًا أن نتجرع الفشل في الحب لأسباب خارجة عن إرادتنا، لكن العار كل العار أن نستمرئ الهوان..

إن السعادة فى «الحكمة» وليس فى أى شىء آخر.. لأنها وسيلة الإنسان لإدراك قيمة ما يستحق منه أن يحرص عليه وما لا يستحق أن يتمسك به أو يسعى إليه أو يضحى بسعادته الحقيقية من أجله.

جرح «الخذلان» قبل بداية الرحلة وإن كان مؤلمًا للنفس إلا أنه أخف وطأة عليها من جرح «التخلى» بعد الإبحار فى المياه العميقة وتشابك الروابط واعتمادنا فى حياتنا على مَنْ ليسوا على استعداد للوفاء لنا حتى نهاية الرحلة.

إن شقاء الإنسان قد ينتهى بعد سنوات ويصبح ذكرى.. لكن ما يخلفه فى نفسه من شجن وميل غامض للمرارة والحزن قد يرافقه حتى نهاية العمر، ما لم يستنهض إرادته للتخلص منه.

العشق أسهل ألف مرة من الزواج.. فالعاشق عليه أن يكون محبًا ورقيقًا وعطوفًا بعض الوقت، أما الزوج فعليه أن يكون محبًا ورقيقًا وعطوفًا كل الوقت ليل نهار وهى مهمة شبه مستحيلة".

بلزاك

متى سعد الإنسان بمال مغتصب أو متى سلم من شدائد الحياة من ظلم غيره وأحال حياته دون ذنب جناه إلى جحيم؟

قال الحكيم الإغريقى أيسوب منذ قرون: «فكِّر قبل‏

‫ أن تثق»

إن بعض الألم صورة من صور الرحمة تتنكر في ثوب الشدة ثم لا يلبث الثوب أن ينكشف وتتجلى رحمه الله بعبده المؤمن بأوسع معانيها.

«يمكن تلخيص تاريخ البشرية كله في هذه الكلمات القليلة: «يولد الناس.. ويتألمون.. ويرحلون»».

أناتول فرانس

سئل أديب كبير عن تعريفه للأدب العظيم فقال إنه الأدب الذي تخرج من قراءته وأنت أكثر طيبة وأكثر نبلا! وإنه الأدب الذي تحس به بعد أن تنتهي منه بأنك قد صرت إنسانا أفضل وبأن رغبتك في أن تكون أكثر عطفا وإنسانية وتفهما في علاقاتك مع الآخرين وقد ازدادت كثيرًا عنها قبل أن تقرأه!

إن المساء يأتي دائمًا حاملًا معه مصباحه وسوف يأتي مصباحك ليضيء حياتك ويعوضك عما فات حين يأذن الله..

الشافعي قال: لا تشاور من ليس في بيته دقيق.. فإنه موله العقل!

اختلاف العادات والقيم سبب أساسي من أسباب انعدام التوافق وفشل الحياة الزوجية

يندر أن يصمد الحب على المدى الطويل لمشاكل اختلاف الطباع والعادات الاجتماعية والقيم السائدة بين بيئتين متفاوتتين بشدة اجتماعيًّا وثقافيًّا