اقتباسات عبد الوهاب مطاوع

"واكتشفت منذ ذلك اليوم أن اليأس هو الحل الأسهل لأية مشكلة لأنه يعفيك عن عناء المحاولة ويوفر قطرات العرق ويحمي الجسم والأعصاب من الاجهاد لكنه من الناحية الأخرى يهديك "هدية" أخرى جليلة الشأن هي الفشل .."

"ثم جاء شكسبير بعد عشرات القرون فلخص ذلك في عبارة وضعها على لسان قيصر (يوليوس) في المسرحية التي تحمل اسمه فترجمت كل مرارة الدنيا تجاه غدر الأصدقاء وأصبحت مثلا بعده هي عبارة : "حتى أنت يابروتس" !

وصديقي جران شخصية ألتقي بها كثيرا في الحياة وأتذكرها في مناسبات عديدة حين أتأمل أحوال كثيرين يتوقفون طويلا عند نقطة البداية وتتملكهم الرغبة في أن يحققوا لأنفسهم ما يريدونه لها من نجاح.. ويتشككون دائما : هل هذه هي البداية الصحيحة أم أن عليهم أن ينتظروا فرصة أفضل وأكثر توفيقا.

نماذج .. من البشر .. "حسن الطويل"

"الصحبة" .. يا رسول الله ..، فيخرجان معاً بأمر ربهما.

"من لنا في عالمنا الإسلامي ببعض من يغلبهم البكاء من شدة همهم بأمورنا."

"لم يُخْلق الدمعُ لامريءٍ عبثا

اللَّهُ أدرَى بلوعة ِ الحزن"

ابن الرومي

"ياقوي" خضر التوني.."الأوريزو"مثقفتين

وأنه بغير التطلع دائماً إلى الغد بقلب يرجو رحمة ربه ويخفق دائماً بالأمل لا يستطيع أحد أن يتحمل الحياة أو يحقق أهدافه فيها الآن أو غداً أو في أي وقت

والحق أن الإنسان يحتاج دائما إلى أن يجدد حياته من حين إلى آخر بإشعال شمعة أمل جديدة من شموع الأمل في حياته كلما ذابت شموعه الأولى وبالسعي دائماً وراء هدف مشروع لا يتخلى عنه..

:"لهذا فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لانهم لا يعرفون على وجه اليقين إن كان فواته شر خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر أو أراد لهم بعده خيراً أعم"

,,وكل انسان جدير بالاحترام والصداقة لسجاياه واخلاقه قبل أي شيء آخر

المثقفين الحقيقين هم أكثر الناس ادراكاً انهم لا يعرفون

وعلينا دائماً أن نتقبل ما تأتي به المقادير وأن تجاوز السؤال "لماذا" إلى السؤال ماذا نستطيع أن نفعل لكي نتغلب على آلامنا ومشاكلنا

وأن الجانب الأكبر من نجاح الإنسان أو فشله يتحمله وحده.. لهذا فإني أحس دائماً بأنه لا حد لقدرة الإنسان لو صح عزمه

ومعظم مشاكلنا فى التعامل مع الآخريين تأتى من خطأ فى تفكيرنا نحن لا تفكيرهم هم .

فنحن نفكر فى الناس كما لو كانوا مثلنا تماماً متطابقين معنا فى كل الصفات النفسية والأخلاقية

وبالتالى فإننا ننتظر منهم أن يتصرفوا معنا كما لو كانوا نحن وكنا هم

فإذا جاء ما ننتظره منهمم أقل مما نتوقعه صدمنا فيهم وتغيرت مشاعرنا تجاهم وخسرنا صفاء نفوسنا وربما خسرنا صداقتهم

ونكرر هذا الخطأ دائماً مع أن كل إنسان هو وحدة قائمة بذاتها

أخطر ما يشل روح الإنسان وارادته.. هو الاقرار بالعجز قبل بدأ المسيرة..ولو أقر به كثيرون قبل البداية لما أصبحوا عظماء ولما حفروا أسماءهم في سجل التاريخ ولما أضافوا ما أضافوه إلى الحياة

هل تشعر بالخوف والوحده والتعاسه ..أذهب الي من يحبونك بلا غرض..ويعتزون بك ويفخرون بصحبتك ..ألتحم بهم..أحتم بهم من الوحده والغربه النفسيه وشرور الدنيا وشرور النفوس الضعيفه وشرور الملل والكأبه والشك..والأحساس المؤلم بتفاهه الشأن والاجدوي …

التسليم بما حدث مهما كان صعباً هو الخطوة الأولى للتغلب على الألام ، فرفضنا الداخلي للتسليم ببعض ما تحمله لنا أمواج الحياه يهدر قدرتنا النفسية و العصبية والصحية بلا طائل

كل فوز يحققه الإنسان في حياته العملية بسيط مهما بدا للآخرين مبهرآ، وكل خسارة للسعادة الشخصية والأمان وراحة القلب مفجعة و إن بدت للآخرين غير ذلك