اقتباسات عبد الوهاب مطاوع

ما «المواساة» إلا العطف والتأييد والبذل لشريك الحياة وهو ما يحتاجه كل إنسان، فمن لم يجدها عند شريكة حياته لم تطرق السعادة ولا راحة القلب أبواب حياته.

«قلب الإنسان كبير جدًّا لا يملؤه شيء.. وهش جدًّا يكسره أخف شيء».

الإنسان مهما كان عبقريا أو قويا، صغير يحتاج إلى ربتة العطف على يده وإلى لمسة التشجيع من شريك حياته، وحبذا لو أتيحت له من الجميع!

متى يسكُن كل قلب إلى طائره.. وتغرد الحياة أغاريد السعادة للجميع؟

أن تحب إنسانا ويحبك.. تجربة ثمينة تستحق كل ما نؤديه من ضريبة عليها!

ما قيمة الآمال حين تتحقق بعد رحيل من كان يسعدهم تحقيقها؟ أو حين تجيئهم كالعدل البطيء بعد فوان الأوان؟

«كل ما يتمناه المرء يستطيع أن يحققه.. ولكن غالبا بعد فوان الأوان»!..

يحقق كل إنسان بعض ما يصبو إليه.. ويبقى دائما ما يحلم به ومن حين إلى آخر قد تجود الحياة ببعض قطرات السعادة

تفعل الأيام الأعاجيب.. وفي أحلام النجاح في العمل قد تُدفن بعض الأحزان..

حين تفقد الأشياء معناها يستوي كل شيء مع أي شيء، وبنعمة النسيان تتحول الجروح الأليمة تدريجيا إلى جروح أليفة يمكن احتمال آلامها.. ثم تتحول مع الأيام إلى ندوب لا تؤلم، لكن أثرها لا يزول!

ما أكثر ما تختلط المتعة والحزن في حياة البشر فلا المتعة تطول ولا الحزن يخلد.. لأنها طبيعة الحياة أن تكون كأسا متمازجة من الاثنين غالبا.. أو دائمًا، أو في كل الأحوال!

ولماذا نشقى غالبًا للوصول إلى ما كان يبدو لنا مستحيلًا؟ فإذا ما بلغناه زهدناه واستصغرنا شأنه وشقينا بالتطلع إلى أهداف بعيدة أخرى؟

صاحب البقعة السوداء في الثوب الأبيض يحتاج إلى ما هو أكثر من حسن السيرة، لأنه يحتاج إلى التطهير بل والتزمت لكي يطهِّر ثوبه من أدرانه.

لماذا يارب لا نعبر عن حبنا لأعزائنا إلَّا في الملمات والكوارث؟ والكلمة الطيبة الصادقة ترقق القلب وتلمس المشاعر ونحن في حاجة إليها دائمًا

فماذا تنتظر لكي تهرب من وحدتك إلى نادي السعداء.. أو إلى «مجمع» الفلاسفة؟!

لقد استغرق بناء السد العالي 9 سنوات فقط، وأنت بعد 26 سنة من «التخطيط» و «الإعداد» لم تضع بعد حجر الأساس لمشروعك العجيب هذا.

الإنسان لا يحيا وحده في الصحراء، وإنما يعيش وسط بشر يتفاعل معهم ويؤثر فيهم ويتأثر بهم.

يعرفون شرف المظهر.. ولا يعرفون شرف العمل والجوهر.

فالرسول الكريم يقول: «لا طيرة.. وخيرها الفأل»، أي وخير منها التفاؤل، ولا معنى للخوف من المجهول.. فلو استسلم كل إنسان لمخاوفه لما تحرك من مكانه.. ولما شرب وما طعم.

وإذا كان كل شيء بقضائه وقدره.. والتسليم بالقضاء والقدر من أركان الإيمان.. فالخوف لماذا؟