اقتباسات إبراهيم عبد المجيد

فجأة قفزت أمي إلى ذهني لابد أنها تفتقدني الآن كانت أكثر المتحمسين لسفري وأعرف أنها لا تحب أن أفارقها، ليتني كتبت خطابًا أرسلته مع فاروق لا أستطيع أن أترك العمل من أول يوم لألحق به في المطار سأكتب إليها في

لا أريد أن أمشي وراء ما جرى. الإنسان طين وقش، والله صانع الفخار. اعتبرت ما جرى قدرا وعليّ أن أتطلع إلى الأمام. بماذا تفيدني الإدانة لأحد؟ وبماذا يفيدني الانتصار لآخر؟

داوود عبد السيد لا يغريه نجاح فيلم مثل «الكيت كات» فيقول عنه إنه رديء وأنه يكرهه ليتحرر ويتخلص من سجن الفيلم، ومن سيطرة نجاجه على تفكيره، فطريق الإبداع والتجديد لابد أن يظل مفتوحًا.

ويرى المساهمون أن داعش ستستهلك نفسها في النهاية بينما يرى آخرون أننا أصبحنا سلة قاذورات يلقي فيها العالم بنفاياته، أو أن الطائفية هي الفيروس الخبيث وراء ذلك، أو أن داعش لا تختلف عن طالبان وعن النازية والكوكلوكس كلان

إن إهداء الكتاب أول ما يخطف البصر فهو لشيماء الصباغ الشاعرة والناشطة الحقوقية والباحثة في التراث الشعبي وعضوة حزب التحالف الاشتراكي التي قتلتها رصاصات الخرطوش ليلة 24 يناير عام 2015 حين أرادت وزملاؤها من الحزب دخول ميدان التحرير لوضع الورود

لقد كانت إنجلترا هي التي تحتل مصر وكانت تريدها سوقًا لمنتجاتها، وكان المجتمع الأهلي وفي قلبه رجال مثل طلعت حرب يريدون وجودًا مصريًّا في كل ء شيء، وانضم له أعلام من الجاليات الأخرى، منهم هنري نوس الذي ولد عام 1875

إذا كانت هناك عُصبة صهيونية أو يهودية في العالم، فما هي العصبة في عالمنا العربي الساكت على ذلك، ولا يرى أن ما تفعله إسرائيل هو العنصرية في أقبح صورها، فهي ترى أنها صاحبة الأرض الوحيدة لوعد من الله في التوراة

وجدت أن جلسات الأدباء في القاهرة مليئة بالأفكار الكبرى، والجميع بلا استثناء ضد سياسة أنور السادات.

بخار القطار ينطلق في ردفي مارلين مونرو، وجاك ليمون يترك شقته لمديره يأتي فيها بشيرلي ماكلين، وراف فالون يغتصب صوفيا لورين في دكان الفحم، وجينا لولو بريجيدا تقفز أعلى السيرك مع توني كيرتس، وبيرت لانكستر يبتسم ببلاهة أمام جاري كوبر.

تقدم الأوتوبيس في شارع المكس، وتجاوز منطقة القباري، ثم كفْر عشري، فميناء البصل، ودخل في شارع السبع بنات، وأنا لا أكلم أحدا ولا يكلمني كيف لم أشعر بالطريق؟ مسافة قصيرة حقًّا لكنها مميزة، فعندما يتقاطع شارع المكس لابد أن تتعطل

«أخرج الناس من ترعة المحمودية جثة في جـوال، ما إن فتحوه حتى وجدوا أمامهم امرأة باهرة الجمال تدب فيها الروح شيئًا فشيئًا، وهم يتراجعون من حولها في فزع حتى وقفت عمودًا من نار، فصعقوا وتساقطوا بين ميت ومغشي عليه.

الحياة لا تعني شيءا

مائدة الرحمن

‫ تعود مرسي أن يتناول إفطاره في موائد الرحمن حين انتشرت هذه الظاهرة في سبعينات القرن الماضي كان صغيرا كان أبوه يأخذه هو وأخيه وأمه الي مائدة بعيدة من بيتهم الكائن في دير الملاك

ودق مدفع الإفطارفراح برعي يضع علي االطرابيزة الصغيرة طبق الفول الذي اشتراه من قبل والبصل وعدة أرغفة وراحا يأكلان. قال عبد الحكيم:

‫ - بكرة الصبح قبل ما تفتح الكشك تحط الجواب في البوسطة. وإن شاء الله حيجيلنا رد.

لم يكن أحد يعرف إنه ترك قريته حزينا لانقلاب المعدية وغرق زوجته التي لم يمض علي زواجهما شهر ‫ قال لعبد الحكيم: ‫ - ايه رايك تفطر معايا أنت وحيد وأنا وحيد وتكتب لي الخطاب قبل الإفطار ‫ وافق عبد الحكيم.

انحني الاب علي المظروف يمسكه ويقبله، وأعطاه للأم التي قبلته بدورها وأعطته للإبنة رقية التي قبلته ودموعها تترقرق في عينيها بعد قليل أشعل الناس تليفزيوناتهم فرأوها قد غيرت برامحها كلها ولا كلام لها إلا عن رائحة المسك العتيق التي ملأت كل البلاد.

تراجعت رقية وجلست جوار أبيها الذي راح يحيطها وأمها بذراعيه ويتمتم بسم الله الرحمن الرحيم..بسم الله الرحمن الرحيم.والزهور البيضاء تتوالي في الخروج تملأ الصالة وتسبح في فضائها وتنشر رائحة المسك العتيق، وصار بعضها يطير الي النافذة نصف المغلقة تتزاحم للخروج وتغرد كعصافير الفجر.

- لكن انتي مش قادرة تنسي ياماما.وفي المدرسة بتكتبي كل يوم علي السبورة تاريخ اليوم 28 يناير 2011. «مس هبة» زميلتك قالت لي كده.

شهادة علي التاريخ فيها كثير من الحقيقة وكثير من الغبن . هذا الراوية لا يمكن نقد ما جاء فى فيها إلا بعد مرور خمس سنوات علي الأقل وإلا وردنا موارد التهلكة بلا داع.

في اليوم الثامن والعشرين من يناير 2011 حين نزل الجيش آخر النهار مسالما بعد انسحاب الشرطة، صارت له نصف الثورة، والآن صارت له الثورة كلها.