اقتباسات إبراهيم عبد المجيد

لحسن الحظ لم يمت أحد ممن حولنا، فلم نعرف شيئا عن الموتى كانت حرب اليمن مفخرة جديدة أيضا في الصحف والإذاعات كنت بعد حصولي على الإعدادية عام 1961 قد التحقت بمدرسة اسكندرية الصناعية بمحرم بك كانت جديدة بها فناء شديد الاتساع، ومطعم نأكل فيه الغداء كل يوم.

انسحب المعتدون وأصبح الثالث والعشرين من ديسمبر عيدا للنصر يكون إجازة للمصانع والمدارس وقتها. شأنه مثل عيد الجلاء في الثامن عشر من يونيو، ومثل عيد الثورة في الثالث والعشرين من يوليو، وكلها إجازات من المدارس وذهاب إلى السينما.

ارتفعت أسعار الانتخابات في الدولة الجديدة التي جعلت من أهدافها إقامة حياة ديموقراطية سليمة لم يشغلني الأمر في الخمسينيات حين جرت الإنتخابات لأول مرة لمجلس الأمة عام 1957 طفل فماذا سيشغله كنت أرى الناس غير مهتمين لم أعرف أن الدولة الجديدة ألغت الأحزاب.

مدرسة عبد الله النديم عرفت عنها فيما بعد، أنها كانت بيت عبد الله النديم الذي مات في تركيا بعد نفيه بسبب الثورة العرابية لم أكمل فيها العام ونقلتني أمي إلى مدرسة الغندور الابتدائية بمنطقة القباري.هذه أذكرها جيدا كانت مدرسة خاصة وكان الزي عبارة

إنها مساكن السكة الحديد التي تقع مابين كرموز وكفر عشري على الطريق الجنوبي لترعة المحمودية. يخرج هذا الطفل من البيت لا يقلق عليه أحد.

لقد بدأ إعداد الناس لتكون الآخرة هي هدفهم، وليست الدنيا التي ستكون للحكام ومن والالهم.

لقد كانت ثورة يوليو 1952 أول خروج على الطريق الديموقراطي الذي كانت تمشي فيه مصر رغم الملك والإستعمار البريطاني.

. كل حكم عسكري ينتهي إلى كارثة.

الشعوب تريد الديموقراطية

لماذا لم تستمر ثورة يوليو في طريق الديموقراطية؟ لأنها أتاحت للجيش الحكم والسياسة طيب ديجول كان عسكريا وحرر فرنسا وانتخبوه رئيسا، وكذلك كان ايزنهاور رئيس أميركا قائدا عسكريا هؤلاء يعرفون أن في بلادهم تراثا ديموقراطيا، فتوليهم الحكم بالإنتخابات لا بالانقلاب أو حتى بثورة، وأثناء حكمهم ينسون البدلة العسكري ويصبحون مدنيي الشكل والمضمون.

كيف لم يحدث طوال الفترة الملكية اعتقال للنساء لأسباب سياسية، ومن يتم القبض عليهن في المظاهرات، يتم الإفراج عنهن في أسرع وقت، ومن يتم القبض عليهم في أي قضية سياسية من الرجال أو النساء يتم عرضهم على المحكمة ولا يتركون

فكل شيئ تصنعه الدولة هو الأفضل

خلاص الجيش حكم ومافيش انتخابت حتتم، ولو عملوها لن يحتاجوا لأحد يذهب، سيملأونها بالأسماء كما يريدون»

ولا أحد من الدولة فكر في حل بدائي جدا، وهو أصح الحلول، ولعله الحل الوحيد، وهو من مشى في طريق أوصله إلى حفرة أو سدٍ، عليه أن يترك هذا الطريق، ويبحث عن طريق آخر لاعلاقة له بكل مافعله في طريقه

صار الشعب في نظر الدولة هو سبب كل المشكلات؟

إلي أين ستذهب هذه الاشجار ؟

إلي الله حيث يعيش الأطهار

خلاصة الأمر، يمكن القول بثبات، إنَّ الدين بدأ بصفته حاجةً إنسانيةً، ثم ترقى في أشكاله مع ترقي العقل البشري، والإسهام الرئيسي للدين هو تعميق النظرة الأخلاقية في الإنسان، وترسيخ الضمير، تحسبا لعقاب في الآخرة من الإله خالق الكل، عقاب قد ينجح الإنسان في الهرب منه في الدنيا.

يزال عرش الله يهتز من خذلاني لها.

أرض لا يطير فيها شعر رأس النساء كيف تطلب من رجالها أن تُحلِّق عاليًا!

خراب أي أمة يكون حين يبدأ فيها الناس إغفال الحقائق والبديهيات، ويزداد هذا الخراب ويتأكد حين تكون هذه الحقائق والبديهيات واضحة متميزة، إلى درجة لا تقبل النقاش، ثم يتم إغفالها أو القفز فوقها، والدخول بالمجتمع كله إلى حالة من الفوضى الفكرية، يتساوى فيها العامة مع المفكرين، بحيث يبدو الأمر كأنَّك لا تقف على أرض،وليس خلفك تاريخ.